• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

من أدب السياسة الشرعية

من أدب السياسة الشرعية
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 7/9/2015 ميلادي - 23/11/1436 هجري

الزيارات: 12213

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أدب السياسة الشرعية


قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ * إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [159 - 160].

 

قال تعالى: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾ [العنكبوت: 46].

 

قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

 

قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ﴾ [النساء: 63].

 

قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [التوبة: 73].

 

سيد السياسة الشرعية متابعة الشرع الشريف مع الحلم والعلم، وأدب الحوار والبصيرة بعواقب الأمور، بما يؤدي إلى تطبيق شرع الله بالحسنى والتوحُّد، وعدم الشقاق، ولا تنفك السياسة الشرعية عن ثلاثة مفاهيم وضَّحها الإمام ابن تيمية رحمه الله.

1- أن درء المفاسد مقدَّم على جلْب المصالح.

 

2- إذا تعارض القيام بمصلحتين، قدِّمت المصلحة الأعظم وفُوِّتت الأخرى.

 

3- إذا كانا هناك مفسدتين في أمرٍ ما بالفعل أو الترك، تجنَّبنا المفسدة الكبرى بالترك، ولو كان ذلك مؤديًا لعمل المفسدة الصغرى، كم ذكر رحمه الله في القتال تحت راية العصاة ضد الكافرين، وكترك جنود التتار يشربون الخمور في شوارع المسلمين؛ لأن ذلك يُضعفهم ويُلهيهم عن التنكيل بالمسلمين.

 

ولا بد أن نعلم جيدًا أن الأمور كلها بيد الله، وأن الملك بيد الله يؤتيه مَن يشاء، فلا نتنازع في سياسة أمور البلاد، فقد ذَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم هذا التنازع ذمًّا شديدًا إلا في حدود ضيِّقة، وهي التي تأخذ الأمة إلى الرِّدة والتخلي عن الدين، فهنا تشرع المنازعة، بل تجب على المسلمين.

 

ولنا القدوة في الحسن رضي الله عنه حينما تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، رغم علمنا من هو الحسن، ليس من حيث نسبته فقط، بل من حيث شهامته ومُروءته، وعظيم سؤدده، وحب وتأييد عامة المسلمين له، ولكنه تنازل عنها حرصًا على وَحدة الصف المسلم، وحفاظًا على قوته أمام أعدائه.

 

عن أبي بكرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وحسن عليه السلام معه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله تبارك وتعالى أن يصلح به بين فئتين من المسلمين[1].



[1] البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة