• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

ولدي الحبيب، إياك والغيبة والنميمة

ولدي الحبيب، إياك والغيبة والنميمة
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 3/9/2015 ميلادي - 19/11/1436 هجري

الزيارات: 17143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولدي الحبيب، إياك والغيبة والنميمة


قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

 

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان في ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه، فقد بهته))؛ بهته؛ يقال: بهته، قلت: فيه البهتان وهو الباطل والغيبة، وذكر الإنسان في غيبته بما يكره، وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجهه، وهما حرام.

 

فالنميمة خلق هدَّام، يقطع أوصال المجتمع بالتفريق بين المتآلفين، ولكن مما يوقف انتشارها ويقف حجر عثرة في سبيل النمَّامين، هو ألا نصدق كلامهم، بل نتثبت ونتحرى الحقيقة والواقع؛ حتى لا نقطع عرى الأخوة فيما بيننا بسبب هذا الكلام الأثيم [1].

 

عن سفيان بن حسين قال: كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل تخوَّفت إن قمت من عنده أن يقع فيّ، قال: فجلست حتى قام، فلما ذكرته لإياس، قال: فجعل ينظر في وجهي، فلا يقول لي شيئًا حتى فرغت، فقال لي: أغزوت الديلم؟ قلت: لا، قال: فغزوت السند، قلت: لا، قال: فغزوت الهند؟ قلت: لا، قال: فغزوت الروم؟ قلت: لا، قال: فسلم منك الديلم، والسند، والهند، والروم، وليس يسلم منك أخوك هذا، فلم يعد سفيان إلى ذلك[2].



[1] الأخوة الإسلامية هي الرابطة العالمية.

المؤلف: د / عبدالعزيز بن عبدالله الحميدي.

[2] حرمة أهل العلم والإسلام عن "شُعَب الإيمان؛ للبيهقي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة