• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد بريش / مقالات


علامة باركود

من وظائف التعليم العالي: تمكين الطالب من الوصول إلى التألق العلمي

من وظائف التعليم العالي: تمكين الطالب من الوصول إلى التألق العلمي
د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 16/3/2015 ميلادي - 25/5/1436 هجري

الزيارات: 10767

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من وظائف التعليم العالي المنشود

تمكين كل طالب من الوصول إلى مرتبة التألُّقِ العلمي


يوصي الخبراء في هذا الصَّدَدِ بألا يُسمَحَ بعد اليوم لطالب أن يغادر الدراسةَ مُكرهًا دون أن ينال أي شهادة إذا كان يبذل الجهد لنيلها، ففشله في مادة معينة أو مستوًى معيَّنٍ ينبغي أن يكون دافعًا له لإعادة النظر في اختياراته، وتقويم كفاياته، ومساعدتُه على ذلك تقتضي فسحَ المجال له لمتابعة دراسته، حيث يرى حظوظَه متوافرة، ولا يصرف عنه إلا لغيره بعد أن يتبين أن حظَّ متابعتِه التَّمدرُسَ في الشُّعْبةِ أو التخصص الذي هو فيه ضعيف، والأَوْلَى به استئناف الجهد في ميدان يناسبه.

 

هذه الوظيفة تحتاج إلى تنسيق قوي وعمل إجرائي بين مختلف الشُّعَبِ والكليات والجامعات والمؤسسات، كما تقتضي إزالةَ النظام الفرنسي الذي - لأسباب سياسية قبل الثورة الفرنسية وخاصة بعدها - قسَّم مؤسسات التعليم العالي إلى مدارس كبرى وجامعات.

 

فالتعليم العالي ينبغي أن يكون واحدًا، للناس كلهم نفس الحظوظ لوُلُوجِه حسب كفاياتهم ونبوغهم، فنظام مدارس الأعيان لا محلَّ له إذا أردنا تكوين العقليات العلمية حقًّا، ذات الملَكَة النقدية والروحية الاجتهادية، والقوة الإبداعية، مع ما تحتاجه: من عزم، وحزم، وعدل، ومواظبة لجميل السلوك، وحسن التعامل.

 

ولا ينبغي أن يفهم من اقتراحنا أننا نرغب أن يتساوى الطلاب والطالبات في نيل الشهادات، لا يميز بين مجتهد ومُتهاونٍ، ولكننا نرى أن ديمقراطية التعليم، تفرض إتاحةَ كافة الفرص للمتهاون حتى يستدرك، وإعادة توجيهه ودعمه حتى يتأهل لمستويات أعلى، بنفس العناية والاهتمام اللذين يلزم صرفهما للنابغة المتميز ليصل إلى أعلى مستويات التألُّقِ.

 

فالملاحظ أن التعليم العالي المشهود يضيِّعُ هذا وذاك؛ فالنابغة من شدة الإحباط يندرج فيما يدعى بالعقول المهاجرة - إن عاجلاً أم أجلاً - والآخر ترمي به الجامعة ليُعزِّز صفوف الأيادي والعقول العاطلة، وكلاهما آفتان تستنزفان الكثير من الطاقات والجهد والمال، وتُنذِرُ بالخطر الشديد في القريب من المآل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة