• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / حكاية الشال الفلسطيني


علامة باركود

يأس (قصيدة تفعيلة)

يأس (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 7/3/2015 ميلادي - 16/5/1436 هجري

الزيارات: 10521

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يأس..

 

تعبتُ من حماقة الكتابةْ

ضحكتُ من بلادة الإزميلِ

فوق تلك الصخرة الصلابةْ

تعبت من نصب الشباك للأرانب البريَّة

فالطقس لم يعد مواتياً

ولم تعُد يداي تخفقان مثل رايةِ الحرية!

 


البحر يرفضُ المراكب التي أطلقتُها في أول النهارْ

البحر يرفضُ البِحارْ

والصرخة التي ظننتُها تشقُّ في الصحراءِ جدولاً

أطفأها الإعصارْ

أنا الذي مللتُ..

أم تأبَّتِ الحروفُ..

أم غفوتُ... حتى فاتني القطارْ؟

 


تعبت من رصدِ العناكب التي تدبُّ في السقيفة

ومن حوارِ هذا الطائر العنيدْ

الطائر الذي يحوم فوق الرأسْ

يا ليتني بقيتُ مثل صاحبي

متكئاً على الوسادِ قربَ نارِ العرسْ

أدفِّئُ اليدين والرجلين....

من قبل أن أغيبَ في الفراش

لم أقدحِ الزنادَ.... لم أشدَّ القوسْ

 


أطلقت لكن لم أصِبْ

جميعُها الأهدافُ قد تحركت

جميعها الخيوطُ قد تداخلت

ما عدت قادراً على تمييز أيِّ شيء

من أي شيء

الإصبع التي قالت... نعم

تضببَ الزمان والمكانْ

تضبب الإنسانْ

ورقصة السمور فوقَ المسرح العجيبِ

تحكي رقصةَ الثعبانْ

وبعدَ أن كنت مراهناً.... سقطتُ في الرهانْ!!

تعبت من حكاية الرصدِ بمنظار القلمْ

تعبت من تجربة الألمْ

"النزفُ تحت الجلد كانْ...."

بريشتي أيقظت هذهِ الرؤى

كحَّلتُها بحكمة الإبَرْ

سعيت أن أكونَ أول من يديركُم إلى الخطَرْ

بقيت طولَ الليل ساهراً

وتحت جرحيَ القديم شهوةُ الرمادْ

أسند رأسي فوق جبهةِ الجوادْ

ألمُّ أشتاتي وأعركُ العينينِ.... خشيةَ الرقادْ

وحينما صرخت معلناً قدومَهم....

سقطت في الأصفادْ

 


تعبتُ واحترقت من عقمِ السهرْ

تعبت من عناقِ سيف الوهمِ

وامتشاق عدةِ السفرْ

ركبتُ في قطار أولِ النهارْ

صعدتُ للذُّرى

هبطت للأغوارْ....

وصلت آخر المَدى... تشنجَتْ خُطاي

وعندما خبأتُ في دمي البذارْ

رجوتُكم أن توقفوا الفؤوسَ...

أن تصادروا الضجيجَ في الرؤوسْ

وحينما مددتُ راحتي لأقطفَ الثمارْ

تجمدَت أصابعي.. وهرولَ الإعصارْ....

 


أحببت أن أعيشَ في الجنان تارةً

وتارةً أخوض في مجاهل الصحراءْ

أشرِّعُ الروح بدنيا اللهِ.... تحت قبة السماءْ

رقصتُ وانتشيت حتى صرتُ مثل العشبة الخضراءْ

وحينما أفقتُ كنت عندها... أخطُّ فوق الماءْ

ما أطول المسافةَ التي تفصلني عن القلمْ

ما أقتلَ الألمْ!

ما أضيع الأجراسَ في محطةِ السأمْ!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة