• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة التاسعة عشرة)

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة التاسعة عشرة)
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 23/5/2014 ميلادي - 23/7/1435 هجري

الزيارات: 9198

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة التاسعة عشرة)

 

اعلم وفقك الله تعالى أن البدن كالمطية، ولا بد من علف المطية، والاهتمام بها، فإذا أهملت ذلك كان سبباً لوقوفك عن السير.

 

رؤي سلمان الفارسي رضي الله عنه يحمل طعاماً على عاتقه فقيل له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن النفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت

 

قال سفيان الثوري رحمه الله: إذا حصلت قوت شهر فتعبد.

 

اعلم وفقك الله، أنه لو رفض الأسباب شخص يدعي التزهد وقال: لا أكل ولا أشرب ولا أقوم من الشمس في الحر، ولا أستدفئ من البرد، كان عاصياً.

 

اعلم أن الاهتمام بالكسب يجمع الهم ويفرغ القلب ويقطع الطمع في الخلق، فإن الطبع له حق يتقاضاه، وقد بيّن الشرع ذلك.

 

قال ابن الجوزي رحمه الله: ينبغي للعاقل إذا رزق قوتاً أو كان له مواد أن يحفظها ليتجمع همه، ولا ينبغي أن يبذر في ذلك فإنه يحتاج فيتشتت همه، والنفس إذا أحرزت قوتها اطمأنت.

 

ومن ينفق الأيام في حفظ ماله
مخافة فقر فالذي فعل الفقر

 

اعرف وفقك الله تعالى قدر شرف المال الذي أوجب جمع همك وصان عرضك عن الخلق.

 

إياك أن يحملك الكرم على فرط الإخراج فتصير كالفقير المتعرض لك بالتعرض لغيرك.

 

القناعة بما يكفي، وترك التشوف إلى الفضول أصل الأصول.

 

لما أيأس الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله نفسه من قبول الهدايا والصلات اجتمع همه وحسن ذكره.

 

قال ابن الجوزي رحمه الله: العاقل يدبر بعقله عيشته في الدنيا، فإن كان فقيراً اجتهد في كسب وصناعة تكفه عن الذل للخلق وقلل العلائق واستعمل القناعة، فعاش سليماً من منن الناس عزيزاً بينهم.

 

وإن كان العاقل غنياً فينبغي له أن يدبر في نفقته خوف أن يفتقر فيحتاج إلى الذل للخلق، ومن البلية أن يبذر ويباهي بها ليكمد الأعداء، كأنه يتعرض بذلك إن أكثر لإصابته العين فينبغي التوسط في الأحوال وكتمان ما يصلح كتمانه.

 

قيل إنما التدبير حفظ المال والتوسط في الإنفاق وكتمان ما لا يصلح إظهاره، ومن الغلط إطلاع الزوجة على قدر المال، فإنه إن كان قليلاً هان عندها الزوج وإن كان كثيراً طلبت زيادة الكسوة والحلي.

 

قال الشاعر:

احذر عدوك مرة
واحذر صديقك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق
فكان أعلم بالمضرة

 

قال الشاعر:

خضرة الصيف من بياض الشتاء
وابتسام الثرى بكاء السماء

 

النسيئة نسيان، والتقاضي هذيان ونعوذ بالله من حساب يزيد، والسلف تلف، ومن اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما لابد منه

 

صاحب الذوق السليم من الشحاذين: قليل السؤال، كثير الاحتمال، يرضى بالقوت حتى لا يصير ممقوتاً

 

قال أبو محمد محمود البزاز الأصبهاني للصاحب أبي القاسم بن عباد: لازال مولانا في سلامة مطرزة بالعافية، مبطنة بالسعادة، فقال: أحسنت أبا محمد أخذتها من صناعتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة