• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين ( الآيات 74 : 94 )

تفسير سورة  الأنعام  للناشئين ( الآيات 74 : 94 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 22/5/2014 ميلادي - 23/7/1435 هجري

الزيارات: 36981

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين

[الآيات 74 : 94]

 

المفردات الآيات الكريمة من (74) إلى (81) من سورة «الأنعام»:

﴿ آزر ﴾: لقب والد إبراهيم أو اسم عمه.

﴿ ملكوت ﴾: ملك، أو آيات أو عجائب.

﴿ جن عليه الليل ﴾: ستره بظلامه.

﴿ أفل ﴾: غاب وغرب تحت الأفق.

﴿ بازغًا ﴾: طالعًا من الأفق منتشر الضوء.

﴿ فَطَر السموات ﴾: أوجدها وأنشأها.

﴿ حنيفًا ﴾: مائلاً عن الباطل إلى الدِّين الحق.

﴿ حاجَّه قومه ﴾: خاصموه في التوحيد، وجادلوه.

﴿ سلطانًا ﴾: حجةً وبرهانًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (74) إلى (81) من سورة «الأنعام»:

تذكر الآيات بقصة إبراهيم - عليه السلام - حين حذَّر أباه آزر من عبادة الأصنام، وأن الله بصَّره بما في السموات والأرض من عجائب وبدائع وأسرار؛ ليستدل بها على وجود الله -سبحانه وتعالى- ويكون من أصحاب اليقين، فلما ستره الليل بظلامه رأى كوكبًا - وكان قومه يعبدون الكواكب والأصنام - فأراد أن يرشدهم إلى الله بالنظر والدليل فقال: هذا ربِّي، فلما غرب قال: لا أحب الغاربين ولا أعبدهم، فلما بزغ القمر قال: هذا ربِّي، فلما غاب قال: لئن لم يهدني ربِّي إليه لأكونن من الضالين، فلما رأى الشمس طالعة قال: هذا ربِّي، هذا أكبر، فلما غربت قال: يا قوم إنِّي بريء مما تشركون، وأعلن تمسكه بخالق السموات والأرض وبالدين الحق.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (74) إلى (81) من سورة «الأنعام»:

1 - استخدام وسائل الإقناع بالأدلة المادية الواضحة والبراهين القوية في مجادلة الخصوم من غير عنف أو غلظة.

2 - التمسك بالحق وعدم المجاملة بالميل إلى الباطل مهما كان أنصاره أقوياء.

3 - الأحق بالأمن في الدنيا والآخرة هم المؤمنون.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (82) إلى (90) من سورة «الأنعام»:

﴿ لم يلبسوا ﴾: لم يخلطوا.

﴿ بظلم ﴾: بشرك - بكفر.

﴿ اجتبيناهم ﴾: اصطفيناهم للنبوَّة.

﴿ لحبط ﴾: لبطل وسقط.

﴿ الحكم ﴾: الفصل بين الناس بالحق، أو الحكمة.

﴿ اقتده ﴾: اقتد، والهاء للسكت.

 

مضمون الآيات الكريمة من (82) إلى (90) من سورة «الأنعام»:

1 - تحدثت الآيات عن المؤمنين الذين لم يخلطوا إيمانهم بشرك أو كفر، وأن لهم الأمن والطمأنينة، وأنهم المهتدون. ومنهم «إبراهيم» - عليه السلام - الذي أعطاه الله الحجة على قومه.

 

2 - ثم ذكرت أن الله -سبحانه وتعالى- وهب لـ«إبراهيم» - عليه السلام - «إسحاق» بعد أن كبر سنه ومن ذريته «يعقوب» وهم جميعًا من المهتدين، وكذلك كان «نوح» - عليه السلام - ومن ذريته المهتدين: «داود» و«سليمان» و«أيوب» و«يوسف» و«موسى» و«هارون» و«زكريا» و«يحيى» و«عيسى» و«إلياس» و«إسماعيل» و«اليسع» و«يونس» و«لوط»، ولكلٍّ منهم فضل وخصوصية.

 

3 - وهؤلاء الذين أنعم الله عليهم بالرسالة والحكم والنبوة، فعلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأمته أن يقتدي بهداهم فيبلغ قومه أنه لا يريد أجرًا على إبلاغه إياهم هذا القرآن.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (82) إلى (90) من سورة «الأنعام»:

1 - الإيمان وعدم الظلم شرطان لتحقيق الأمن الداخلي والخارجي في الدنيا والآخرة.

2 - الشرك بالله أكبر أنواع الظلم.

3 - أنبياء الله ورسله - عليهم السلام - هم خير المهتدين وأفضل الطائعين.

4 - الخطاب للرسول -صلى الله عليه وسلم- خطاب لأمته.

 

 

المفردات الآيات الكريمة من (91) إلى (94) من سورة «الأنعام»:

﴿ ما قدروا الله ﴾: ما عرفوا الله، أو ما عظموه.

﴿ قراطيس ﴾: أوراقًا مكتوبة مفرقة.

﴿ قل الله ﴾: قل الله أنزله (التوراة).

﴿ خوضهم ﴾: باطلهم.

﴿ مبارك ﴾: كثير المنافع والفوائد (القرآن).

﴿ أمُّ القرى ﴾: مكة أي أهلها.

﴿ من حولها ﴾: أهل المشارق والمغارب.

﴿ غمرات الموت ﴾: سكراته وشدائده.

﴿ عذاب الهون ﴾: الذُّل والخزي والهوان الشديد.

﴿ ما خولناكم ﴾: ما أعطيناكم من متاع الدنيا.

﴿ تقطع بينكم ﴾: تفرَّق الاتصال بينكم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (91) إلى (94) من سورة «الأنعام»:

1 - تبيِّن الآيات حال الكافرين الذين أنكروا ما أنزل الله على رسوله؛ لأنهم لم يعظموا الله ولم يعرفوه حق المعرفة، وترد عليهم قولهم: ﴿ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ ﴾ بإنزال الله -سبحانه وتعالى- التوراة على «موسى» - عليه السلام - وتقرر أن القرآن مبارك مصدِّق لما تقدمه من الكتب؛ لإنذار أهل مكة ومن حولها والعالم كله.

 

2 - أشد ظلم من يكذب على الله ويدعي أنه أوحي إليه أو أنه سيُنْزِل مثل ما أنزل الله.

 

3 - ثم تصوِّر حال الظالمين وهم في شدائد الموت وأهواله يساقون للعذاب المهين.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (91) إلى (94) من سورة «الأنعام»:

1 - الذين يعرفون الله -سبحانه وتعالى- حق المعرفة ويعظمونه حق التعظيم يؤمنون بكل ما جاء به رسله، ويصدقون بما أنزله في كتبه التي ختمها بالقرآن الكريم مصدقًا لما سبقه من الكتب.

 

2 - ادعاء النبوة والافتراء على الله بالكذب من أشد أنواع الظلم.

 

3 - في يوم القيامة تنقطع العلاقات، ولا ينفع الإنسان إلا ما قدم من عمل صالح في هذه الدنيا.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ما هو الدليل
افنان عمر القحطاني - المملكة العربية السعودية 07/11/2016 03:45 PM

ما هو الدليل على التثبيت قبل إنزال العقوبة من أخلاق الأنبياء عليهم السلام من هذه الآيات؟

1- ما هو الدليل
هينا - البحرين 03/02/2015 10:05 PM

ما هو الدليل على التثبيت قبل إنزال العقوبة من أخلاق الأنبياء عليهم السلام من هذه الآيات

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة