• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

شهادات المستشرقين الأمريكيين المنصفين .. جورج دي تولدز وفيليب حتى وول ديورانت

شهادات المستشرقين الأمريكيين المنصفين .. جورج دي تولدز وفيليب حتى وول ديورانت
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 30/12/2013 ميلادي - 26/2/1435 هجري

الزيارات: 13033

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادات المستشرقين الأمريكيين المنصفين

جورج دي تولدز وفيليب حتى وول ديورانت


4- جورج دي تولدز:

"إن من الظلم الفادح أن نغمطَ حقَّ محمد، والعرب على ما علمنا عنهم من التوحش قبل بعثته، ثم كيف تبدَّلتِ الحالة بعد إعلان نبوته، وما أوردتْه الديانة الإسلامية من النور في قلوب الملايين من الذين اعتنقوها بكل شوق وإعجاب من الفضائل؛ لذا فإن الشكَّ في بعثةِ محمدٍ، إنما هو شك في القدرة الإلهية التي تشمل الكائنات جمعاء"؛ (الحياة).

 

5- فيليب حتي PH. Hitti:

"لقد استطاع محمد - صلى الله عليه وسلم - في سَحَابة عمره أن يهيِّئ الوسائل لنشوء أمة فتية، لم تكن قد نهضت من قبل، وبعد فترة تغيَّرت طبيعةُ العرب الجدباء، وأخذت تنشأ رجالاً أبطالاً يندر وجود مَن يشاكلهم"؛ (تاريخ العرب المطول).

 

6- ول ديورانت W. Durant:

".. يبدو أن أحدًا لم يُعْنَ بتعليم محمد - صلى الله عليه وسلم - القراءةَ والكتابة.. ولم يعرف عنه أنه كتب شيئًا بنفسه.. ولكن هذا لم يَحُلْ بينه وبين قدرتِه على تعرُّف شؤون الناس تعرفًا قلَّما يصل إليه أرقى الناس تعليمًا".

 

"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - من مَهَرة القُوَّاد... ولكنه كان إلى هذا سياسيًّا محنكًا، يعرف كيف يواصل الحرب بطريق السلم".

 

"إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثرٍ في الناس؛ قلنا: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - كان من أعظم عظماء التاريخ؛ فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعبٍ ألقتْ به في دياجير الهمجيةِ حرارةُ الجوِّ وجدبُ الصحراء، وقد نجح في تحقيقِ هذا الغرض نجاحًا لم يُدَانِهِ فيه أيُّ مُصلِح آخر في التاريخ كله، وقلَّ أن نجد إنسانًا غيره حقَّق ما كان يَحلُم به.. ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديدَ التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم يكن ثَمَّة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامِه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه.. وكانتْ بلادُ العرب لَمَّا بدأ الدعوةَ صحراءَ جدباء، تَسكُنها قبائل من عَبَدة الأوثان قليل عددُها، متفرِّقة كلمتها، وكانتْ عند وفاته أمَّة موحدة متماسكة، وقد كبح جماح التعصب والخرافات، وأقام - فوق اليهودية والمسيحية، ودين بلاده القديم - دينًا سهلاً واضحًا قويًّا، وصرحًا خُلُقيًّا قوامُه البسالة والعزة القومية، واستطاع في جيل واحدٍ أن ينتصر في مائة معركة، وفي قرنٍ واحد أن يُنشِئ دولة عظيمة، وأن يَبْقى إلى يومنا هذا قوةً ذات خطر عظيم في نصف العالَم".

 

".. لسنا نجدُ في التاريخ كلِّه مُصلِحًا فرض على الأغنياءِ من الضرائب ما فرضه عليهم محمد - صلى الله عليه وسلم - لإعانة الفقراء..".

 

و"تدل الأحاديث النبوية على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحثُّ على طلب العلم ويعجب به؛ فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المُصلِحين الدينيين.."؛ (قصة الحضارة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة