• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أحمد الخاني / قصائد


علامة باركود

أمي ( قصيدة )

أمي ( قصيدة )
د. أحمد الخاني


تاريخ الإضافة: 26/12/2013 ميلادي - 22/2/1435 هجري

الزيارات: 17086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي


حنانَك يا أمي، إليكِ حنيني

فهذِي دموعي في النَّوى وأنيني

وما كنتُ دهري في الورى بحزين

لقد كنت لي ظلي وكنت مَعيني

أما كنتِ نعمائي؟ فلا تذريني

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، بقلبي المروَّعِ

بروحي فهذا المزن يهمي كأدمعي

وداعك أيا أمي أقض بمضجعي

حنيني إلى لقياك حرَّق أضلعي

فلله قلبي في هجير التوجعِ

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، فديت بمهجتي

عيوناً تناجي الليل في حال هجعتي

إذا بت أشكو في دياجير ليلتي

غدوت سقاماً ضج في قلب ظلمتي

أأغفو؟ فجفن الليل يشهد لوعتي

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، حنانك طارفُ

تليد ونعمى ليت حدسيَ عارفُ

فقلبيَ مشتاق ودمعي ذارفُ

لهيب من الآهات قلبيَ نازفُ

لأنت الرضا والظل حولك وارفُ

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، أطيفك قد مضى؟

رعى الله تحناناً وظلَّكِ والرضا

فؤادي جمرٌ دونه جمرة الغضا

وهذي طيوف الخلد نوَّرها الفضا

فلله قلب في تصاريف ذا القضا

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، فردي ندائيا

من الخلد طيباً قدمي لي دوائيا

وقولي: لك الرضوان هذا حبائيا

أنستُ بطيف الخلد يبدو رجائيا

فرضوان أمي قد غدا لي شفائيا

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، هجير بغربتي

أبيت وأصحو في الدياجي بكربتي

أأنساك؟ أُنسي طيف أمي ونشوتي

وغيرك صحراءٌ.. سرابٌ بمقلتي

أأنساك يا أمي؟ وهل تلك شيمتي؟

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، رضيعٌ على الوفا

وفيٌّ لخلي، هل أكافيك بالجفا؟

ألم تسمعي لحناً بروحيَ قد هفا؟

لذكراك قلبي من صفائك قد صفا

رضاكِ منى روحي كفاني قد كفى

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، فشوقي برانيا

أُمنِّي فؤادي: سوف ألقاك هانيا

وما كنت أدري بالحِمام دهانيا

فليت اكتحالي من رضاك ثوانيا

لأطفأت دمعي من لهيبٍ كوانيا

♦♦♦♦

حنانك يا أمي، غريبة ليبيا

أأذكر آلامي؟ فهذا وجيبيا

ودمعي هتون ضج مني نحيبيا

لقد كنت لي نبعاً وكنت طبيبيا

وقد كنت أستاذي وكنت أديبيا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة