• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / مستشرقون منصفون


علامة باركود

مستشرقون منصفون .. الفيلسوف روجيه جارودي

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 24/6/2013 ميلادي - 15/8/1434 هجري

الزيارات: 20226

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مستشرقون مُنصِفون

الفيلسوف روجيه جارودي - "شهيد الحرية"


دكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون، ودكتوراه في العلوم من موسكو، ولد في مرسيليا عام 1913م، ودرس الفلسفة والحضارات العالَمية لعشرات السنين، كما تعمَّق في دراسة الأديان حتى استوت سفينة فكرِه على شاطئ الإسلام، بعد مسيرةِ نصفِ قرن من البحث عن الحقيقة، فأعلن إسلامه في جنيف عام 1982م.

 

من كتبه: (حوارات الحضارات)، و(الإسلام دين المستقبل)، و(ما يَعِد به الإسلام)، و(الإسلام وأزمة الغرب)، و(جُلْتُ وحيدًا حول القرن)، و(الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل)، وقد استعدى عليه بهذا الكتاب الأخير سفهاءُ الصَّهَاينة وأذنابُهم.

 

يحدِّثنا "جارودي" عن معرفته الأولى بالإسلام:

"اعتُقلتُ أثناءَ الحرب العالمية الثانية في معسكرٍ بالصحراء الجزائرية، وفي المعتقَل تزعَّمت تمردًا، فأصدرَ قائدُ المعسكر حكمًا عاجلاً بإعدامي، وأعطى أوامره للجنود الجزائريين المسلمين، وكانتِ المفاجأةُ عندما رفضوا إطلاق النار، ولَمَّا بحثتُ عن السبب، علمتُ أن شرف المحارِب المسلم يمنعُه من أن يطلق النار على إنسانٍ أعزلَ، وكانت هذه أولَ مرَّة أتعرف فيها على الإسلام، هذا الحادث المهم في حياتي، علَّمني أكثر من دراسة عشر سنوات في السوربون!".

 

والذي دفع جارودي إلى اعتناق الإسلام ينحصر في هذه الأسباب:

1- احترام الإسلام للشرائع السماوية السابقة، وتوقيره لرسلها.

 

2- إخضاع الإسلام العلوم والفنون للمبادئ الدينية السماوية، وجعلها وسائل لسمو الإنسان وارتقائه، لا لانحطاطه وتدميره.

 

3- شمول الإسلام جوانب الحياة كافَّة، بما في ذلك السياسة[1].

 

يقول:

"لقد وجدت في الإسلام نظامًا اجتماعيًّا واقتصاديًّا وأخلاقيًّا شاملاً للحياة، يَصلُح لإخراج البشرية من ورطتِها الحاضرة؛ حيث فَشِلت الرأسمالية والماركسية - كنظُمٍ وضعيةٍ - في إنقاذ الإنسان المعاصر من مشكلاته[2]... وما كان يَشغَلني هو البحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، أو الإبداع الفني بالحياة، وقد مكَّننِي الإسلام - بحمد الله - من بلوغ هذه النقطة"[3].



[1] صحيفة لوموند الفرنسية 30 / 7 / 1983 (لماذا أسلمت؟).

[2] روجيه جارودي: ما يعد به الإسلام.

[3] محمد طماشي: عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام، ص63.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة