• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد


علامة باركود

عاشقة السراب

عاشقة السراب
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 23/6/2013 ميلادي - 14/8/1434 هجري

الزيارات: 11727

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشقة السراب


كَمْ ذَا رَأَيْتُكِ تَرْقُبِينْ؟

وَعَلَى جَبِينِكِ لَفْحَةُ الْحُزْنِ الدَّفِينْ

حُزْنٌ يُدَاعِبُهُ السَّرَابُ، فَيَسْتَكِينْ

تَتَسَاءَلِينْ:

أَتُرَى يَعُودْ

مِنْ بَعْدِ هَذَا الْعُمْرِ

عَاشِقُنَا الْوَدُودْ؟

مَرَّتْ سُنُونَ كَثِيرَةٌ

وَالْبُعْدُ سَيْفٌ مُصْلَتُ

سَيْفٌ حَقُودْ

ذَبَحَ النَّضَارَةَ فِي الْخُدُودْ

رَدَّ الْبَشَاشَةَ ظُلْمَةً

زَرَعَ الْكَآبَةَ فِي الْعُيُونْ

••••

مَا زِلْتِ عَاشِقَةً لَهُ رَغْمَ الْبُعَادْ

رَغْمَ الْأَسَى نَزَلَ الْعُيُونَ

فَرَاحَ يَغْزُوهَا السُّهَادْ

وَيَصُدُّ عَنْهَا الْحُلْمَ

فِي لَيْلِ السَّوَادْ

مَا زِلْتِ مِنْ زَمَنٍ بَعِيدٍ تَسْأَلِينْ

فِي لَهْفَةِ الصَّبِّ الْأَمِينْ

وَتَجُوسُ عَيْنَاكِ الدُّرُوبْ

عِنْدَ الصَّبَاحِ وَفِي الْغُرُوبْ

وَعَلَى شِفَاهِكِ دَائِمًا ذَاكَ السُّؤَالْ:

أَتُرَى يَؤُوبْ

مِنْ بَعْدِ هَذَا الْعُمْرِ...

عَاشِقُنَا الطَّرُوبْ؟

الْعُمْرُ تَأْكُلُهُ السُّنُونْ

وَأَتَى جَمِيعُ الْغَائِبِينْ

وَتَعَانَقَ الْأَحْبَابُ فِي شَوْقٍ عَمِيقْ

لَكِنَّ غَائِبَكِ الَّذِي تَهْوِينْ

مَا زَالَ تَطْوِيهِ الْغُيُوبْ

مَا زَالَ شَوْقُكِ فِي الضُّلُوعِ

كَأَنَّهُ جَمْرُ الْحَرِيقْ

••••

مَا زِلْتِ عَاشِقَةً

وَعِشْقُكِ لَمْ يَزَلْ

حَيًّا قَوِيًّا كَالْأَزَلْ

مَا جَاسَ يَوْمًا فِي جَوَانِبِه الْمَلَلْ

مَا زَالَ يَمْلَؤُكِ الْأَمَلْ

رَيَّانَ أَخْضَرَ كَالسِّنِينْ

مَا زِلْتِ مِنْ زَمَنٍ قَدِيمٍ تَحْلُمِينْ

حُلْمًا تُبَعْثِرُهُ الرِّيَاحْ

عِنْدَ الصَّبَاحِ

وَتَحْلُمِينْ

أَنْ تَلْمَحِيهِ ذَاتَ يَوْمٍ قَادِمًا

كَالْفَجْرِ، مُشْتَاقًا إِلَيْكِ، وَحَالِمًا

تُلْقِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ آلَامَ الدُّهُورْ

وَتُعَانِقِينَهُ فِي حُبُورْ

لِيُطَفِّئَ الْجَمَرَاتِ فِي الْقَلْبِ الْحَزِينْ

فَتَعُودَ بَسْمَتُكِ الْقَدِيمَةُ

مِثْلَ زَهْرِ الْيَاسَمِينْ..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- ثناء وإعجاب
مصطفى - الجزائر 07-08-2014 12:00 PM

بارك الله فيك ......... استطعت أن تلخص حالة فريدة تنتاب كل شخص يتمسك بخيط الأمل الصادق ....... القصيدة أكبر بكثير من المعنى الظاهر أكبر بكثير

2- إعجاب متناهي بالقصيدة
سهام - قطر 31-12-2013 09:02 PM

ماذا يراد من الشعر أكثر من ذلك حتى ينساب في النفوس: سهولة وصدق وطهارة وعمق. كدت أبكي من حال هذا المغترب الحبيب . أسأل الله أن يجمعه بمن يحبّ

1- قلم مبدع
هناء حسن - السعودية 26-06-2013 04:38 PM

رائعة... بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة