• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور أحمد إبراهيم خضر / صناعة الرسالة العلمية


علامة باركود

مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 11/5/2013 ميلادي - 2/7/1434 هجري

الزيارات: 18602

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مناقشة خطة رسالة للماجستير بجامعة الأزهر

 

ملاحظتان للدكتور أحمد إبراهيم خضر على إطار بحث رسالة الماجستير بعنوان:

"مؤشرات تخطيطية لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مواجهة الأزمات والكوارث: دراسة حالة مطبقة على المركز الرئيس لجمعية الهلال الأحمر المصري"، والمقدمة إلى قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع، بكلية التربية جامعة الأزهر.


أولاً: ملاحظة وسؤال واقتراح:

الملاحظة:

رجع الباحث كما هو مبين في خطته إلى تقرير مركز المعلومات، واتخاذ القرار لعام 2009، ولو كان الباحث قد رجع إلى تقرير عام 2007 ، لوجد تشابهًا كبيرًا بين هذا التقرير والخطة التي وضعها في نفس الموضوع، باستثناء أن التقرير شمِل العديد من منظمات المجتمع المدني، واقتصرت الخطة على جمعية الهلال الأحمر المصري.


عنوان التقرير:

"دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في إدارة الأزمات والكوارث ".


يتضمن التقرير فصلاً خاصًّا بعنوان: "متطلبات تفعيل دور المنظمات غير الحكومية في مواجهة الكوارث".


أما التوصيات فجاء عنوانها: "أهم التوصيات لتفعيل دور المنظمات غير الحكومية في مواجهة الكوارث؟.


لكن التقرير يتميز باحتوائه على مباحث أغفلتها الخطة؛ مثل: نماذج من أدوار المنظمات الأهلية المصرية المختلفة في مواجهة بعض الكوارث الطبيعية، وتلك التي من صُنع الإنسان؛ مثل: اللجنة العليا لمعونة الشتاء، والجمعيات الشرعية، وجمعية الكشافة، وأندية الروتاري، والمنظمة المصرية للإغاثة الإنسانية، وإعادة التأهيل.


ويتميَّز كذلك بأنه يتضمن فصلاً عن التجارب الدولية لمشاركة المجتمع المدني في إدارة الكوارث، ومنها تجربة التعاون بين الحكومة الأمريكية والجمعيات الأهلية لمواجهة إعصار كاترينا، وتجربة الصليب الأحمر في مواجهة إعصار تسونامي، كما يحتوى التقرير على الأدوار والمهام التي يمكن أن تلعبها منظمات المجتمع المدني في مواجهة المراحل الثلاث للكوارث (قبل وأثناء وما بعد الكارثة، وهذه الفصول ضرورية للغاية، ولكن ليس لها وجود في إطار البحث الخاص بالطالب.


السؤال:

هل يمكن أن تتصور بعد عامين أو أكثر من الدراسة، أن تختلف نتائج وتوصيات الباحث عن التوصيات التي أصدرها التقرير، باستثناء أنها ستقتصر على جمعية الهلال الأحمر وليست عامة؟ فيكون الجهد المبذول في الرسالة جهدًا مكررًا، أو تحصيل حاصل.

الاقتراح:

إذا قسَّمنا منظمات المجتمع المدني إلى منظمات هادئة؛ كجمعية الهلال الأحمر وغيرها، ومنظمات ساخنة؛ كمنظمة الروتاري، ونقابة الأطباء والجمعيات الشرعية، والجمعيات القبطية، فإنه يمكن للباحث أن يستمر في خطته باستثناء أن يضم إلى جانب جمعية الهلال الأحمر كمنظمة هادئة، منظمة مجتمع مدني ساخنة، ويعقد مقارنة بينهما، فيضخ دمًا جديدًا حارًّا في رسالته، فهو إن اختار نقابة الأطباء مثلاً، سيكشف لنا عن الكيفية التي يتم بها تطويع جهود منظمات المجتمع المدني في مواجهة الأزمات والكوارث؛ سعيًا وراء أهداف تتعلق بالانتخابات؛ كما حدث من قبل.


وإذا اختار الجمعية الشرعية أو إحدى الجمعيات القبطية، وقارَن بينهما، سيكشف لنا عن كيفية تطويع هذه الجهود؛ سعيًا وراء أهداف دينية.


وإن اختار منظمة الروتاري قد يكشف لنا أسرارًا خطيرة المجتمع في حاجة ماسة إلى كشْف النقاب عنها.


ثانيًا: ملاحظة ثانية واقتراح:

ربما كان تغيير العنوان لأكثر من مرة سببًا في إغفال الباحث الحديث تفصيلاً عن ماهية المجتمع المدني؛ ولهذا أرى أن يخصص فصلاً أو مبحثًا خاصًّا به.


لكنه طالما أن الباحث ذو خلفية أزهرية، وأن رسالته ستختم بختْم جامعة الأزهر، فلا بد أن يكون عمله مميزًا عن غيره، ولكنه أكاديمي في المقام الأول؛ ولهذا اقترح على الباحث أن يتصيَّد هذه الفرصة الثمينة لتَعرية، وكشْف حقيقة "المجتمع المدني" للناس، وهي قضية شغَلتني منذ عشر سنوات، وكانت إحدى القضايا التي درستها في مادة القضايا المعاصرة في عام 2002 تقريبًا. ولم أجد مَن يَتلقفها مني؛ ولهذا أجد بُغيتي في الباحث لعله يَشفي غليلي.


ما أقترحه أن يكشف الباحث النقاب عن أن التعريف المتداول للمجتمع المدني، بأنه مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة التي تملأ المجال العام بين الأسرة والدولة لتحقيق مصالح أفرادها، ملتزمة بقِيَم ومعايير الاحترام، والتآخي والتسامح، والإدارة السلمية للتنوع والاختلاف، وتشمل تنظيمات المجتمع المدني كلاًّ من: الجمعيات والروابط، والنقابات والأحزاب والأندية؛ أي: كل ما هو غير حكومي، وكل ما هو غير عائلي أو إرثي - تعريف قاصرٌ ومخادع، وأن كلمة "مدني" تعني في حقيقتها وأصلها:

كل ما هو غير إكليريكي وغير لاهوتي؛ أي: غير ديني، وأن الفئة التي تتبنَّاه وتُروِّج له في المنطقة العربية، هي فئة الليبراليين، وأن الأساس الأيديولوجي للمجتمع المدني، يقوم على تفاعل ثلاثة أنظمة من القِيَم والمعتقدات، وهي:الليبرالية والرأسمالية والعلمانية، وهي لا تنسجم في معظمها مع القيم الإسلامية، وأن الغربيين أنفسهم من منتقديه وصَفوه بأنه حَساء المتسولين، وجمْع أعقاب النظريات المختلفة، والحِقَب الزمانية المتعاقبة، وأنه تسمية جديدة لأحلام قديمة، وأنه ذو تاريخ مشبوه نسِي الناس بمرور الزمن أنه مجتمع الأرستقراطية، وأنه قد صِيغَ لاستبعاد طبقات شعبية معينة، لكنه يُقدم الآن بكثير من الزخرف؛ ليعمي بريقُه عن كل ما عداه، وكأنه الحل السحري لجميع مشاكل المجتمع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها؛ انظر: حقيقة الدعوة إلى المجتمع المدني وما وراءها من أهداف؛ موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر، شبكة الألوكة أو

http://www.alukah.net/Web/khedr/10863/27887/


وقع صياغة العنوان من طرف محرر الموقع، وكانت الفقرة الأولى بالمقال الأصلي هي العنوان:

http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=4109





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة