• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

تويترات و فيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة السادسة)

تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة السادسة)
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/5/2013 ميلادي - 20/6/1434 هجري

الزيارات: 10972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة السادسة)


إنّ الاكتناز والاحتكار ظاهرتان اقتصاديتان سلبيتان ضارتان، جاء التهديد الشديد والنهي الأكيد عنهما، كما في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [التوبة: 34]، وفي قوله عليه الصلاة والسلام ((الجالب مرزوق والمحتكر ملعون)).َ

 

يحسن الإشارة إلى حقيقة عصرية، ألا وهي صعوبة الادخار في عصر المجتمع الاستهلاكي وعند أرباب العقلية الاستهلاكية ومَنْ ترسخت في نفوسهم الثقافة الاستهلاكية غير الرشيدة.

 

إنَّ هناك التزامات وحقوق للناس في ذمم الشباب، سواء في شكل ديون أو أقساط أو مستحقات، لا تمكنهم من أن يكونوا قادرين على الادخار.

 

إنَّ المستلزمات الأسرية والأعباء الاجتماعية تشكل ضغطاً غير خفي على ميزانية البيت، مما يجعل رب الأسرة في حرج وضيق من صعوبة التقيد بميزانية محددة.

 

إنّ الادخار يمكن صاحبه من أن يكون رشيداً متوازناً معتدلاً في شرائه وإنفاقه واستهلاكه وأخذه وتوزيعه وتعاملاته الاقتصادية الأخرى.

 

إنَّ الشاب مطالب ديناً وعرفاً بأن يكون مستكفٍ عن الآخرين، لديه من الفوائض ما يساعد به إخوانه المحتاجين، يقول رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ((اليد العليا خير من اليد السفلى)).

 

أخي ابدأ بالأولويات، المهم فالأهم، الضروري فالحاجي، فالكمالي؛ وإن استطعت تأجيل بعضها إلى وقت آخر، فحسنٌ.

 

أخي لا تتهاون في الفراطة مهما كانت، فالجبل يتكون من حبات رمل.

 

أخي كنْ حكيماً في إنفاقك وصرفك واستهلاكك معتدلاً في أمورك كلها، فخير الأمور الوسط.

 

أخي ابحث عن مصدر آخر للدخل مهما كان عائده قليلاً، أو كانت طبيعته مهنية، فالعمل شرف وعبادة.

 

أخي ادخر الفوائض المتاحة في وقت اليسر والسعة للحاجة إليها في وقت العسر والشدة وكما قيل احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود.

 

أخي خطط لنفسك وأسرتك ومصروفاتها وفق ميزانية معتدلة، مع مراعاة التنويع المنضبط والترفيه العادي والمتطلبات الأساسية.

 

أخي استفد من تجارب الآخرين في مسائل الادخار وإذا كانت مناسبة ومتناسبة مع دخلك ووضعك الاجتماعي وأسرتك ومتطلباتك، فالحكمة ضالة المؤمن هو أحق بها أنى وجدها.

 

إنَّ قدرة الشاب على الادخار تعني امتلاكه لمواصفات الرشد والعقلانية والحكمة وحسن التصرف والإدراك الواعي لما ينبغي وما لا ينبغي.

 

ما أحوجنا - اليوم - إلى جيل من الشباب واعين مبدعين منتجين مدخرين، يحدوهم في ذلك كله مصلحة المجتمع.

 

في عالم اليوم، يضطر الكثيرون إلى أن يُسلِّموا بأنَّ الفتوحات التقنية الجديدة المهمة قد غيرت مؤقتاً التقنيات المستخدمة للاتصالات في تنمية الموارد البشرية.

 

إنَّ التقنيات التي تعمل بالانترنت وترتبط معاً، والتي تمثل الانترنت فيها الشكل الملحوظ بدرجة أكبر على الملأ، تقوم الآن بقلب العالم رأساً على عقب.

 

إنَّ معظم شعوب الأرض تعاني من المشكلات والأزمات الطاحنة.

 

يقول روجر وولش: إنّ شعوب الأرض تعاني - في معظمها - من زيادة النسل، والفقر، والتلوث، وندرة الموارد، والصراع الهائل.

 

إنّ ناقوس الأزمة السكانية يقرع بشدة في كل أنحاء العالم - على حد تعبير فرانكلين برل - محذراً من قرب انفجار القنبلة السكانية.

 

يقول روجيه جارودي: لا يغرب عن بال أحد أن النعيم المادي الذي ترتع المجتمعات الغربية في بحبوحته مبني على بؤس سكان العالم الثالث.

 

يقول جون فريدمان: إن فشل السياسات الاقتصادية خلال السنوات الأربعين الماضية في معالجة محنة فقراء العالم تدعونا إلى أن نعيد التفكير أولاً في تعريف الفقر وتأثيره، وتدعونا ثانياً إلى البحث عن الحلول الممكنة.

 

تقول سوزان جورج: إنّ هذا الجوع في عالم تسكنه الوفرة والبحبوحة ليس بسبب وجود ركاب زائدين عن الحد على وجه الأرض، ولا بسبب رداءة الطقس أو التقلبات المناخية، وإنما ذلك لأن الغذاء تحت مراقبة الأغنياء؛ لذا يعاني الفقراء وحدهم من الجوع.

 

يقول جوزيف كولينز: ليس الجوع في أي دولة من دول العالم مشكلة مستحيلة الحل، حتى تلك الدول التي تعتبر مكتظة بالسكان إلى حد كبير، لديها الإمكانات الضرورية لتحرير نفسها من عبء الجوع.

 

إنَّ وجود الهوة السحيقة في الإنفاق والاستهلاك بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة جعلت الدول الغنية تزداد غنى، والدول الفقيرة تزداد فقراً.

 

إنَّ الإنسان لا يلوث هواءه الخاص به، أو مياهه، أو تربته، وإنما أيضاً هواء ومياه وتربة الآخرين.

 

يقول ماكفارلين برنيت: ثمة ثلاثة لا مناص منها: خفض الحرب إلى أدنى حد مستطاع، وإقرار سكان الأرض على مستوى مقبول، ومنع التدمير المطرد لموارد الأرض التي لا تعوض.

 

إنّ مستقبلنا ومستقبل أبنائنا رهن بما نقدمه، وعلينا أن ندرك أن أنظمتنا الاجتماعية وحدها غير قادرة على حل تلك المشكلات والتصدي لتلك الأزمات.

 

إنَّ وقاية البيئة من التلوث والتدهور، يُعدُّ أقل كلفة، وأيسر تنفيذاً، وأجدى نفعاً من إصلاحها فيما بعد.

 

لقد وضعت الشريعة الإسلامية من خلال مصادرها الأساسية القرآن الكريم والسُنة النبوية تصوراً شاملاً يشمل الإنسان والحيوان والنبات والجماد والماء والهواء.

 

من الملاحظ أنَّ سور القرآن الكريم حملت عدة أسماء لكائنات حية من حيوان وشجر، (سورة البقرة وسورة التين)، ومن الجماد (سورة الحديد)،ومن الأفلاك (سورة الشمس)، ومن الظواهر الطبيعية (سورة الرعد).

 

حقيقة مهمة هي أنَّ القرآن الكريم ليس موسوعة في العلوم الطبيعية أو دائرة معارف متخصصة، ولكنه كتاب هداية وإرشاد ودعوة ونصيحة وأمثال وقصص وحكم وأوامر ونواهي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة