• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية


علامة باركود

صباح مؤمن (قصيدة)

صباح مؤمن (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 2/5/2013 ميلادي - 21/6/1434 هجري

الزيارات: 11120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صباح مؤمن


رأيت فارسًا من فرسان القدس، على صهوة جواد أبيض فحملني هذه البشارة.

أطرقت في أسف حزينًا مَوهَنا
والليل يمضي مثل حالي مُوهَنا
والنجم مثلي ناظري ومسامري
أرنو له وأراه نحوي قد رنا
والقدس أحزان تطول ثقيلة
تغشى الديار وأهلها والأعينا
فطيورها تشدو ولكن للشجا
وأذانها يعلو ولكنْ محزنا
والمسلمون عدا عليهم وهنهم
والوهن أفتك بالذليل من القنا
• • •
ولمحت في الظلماء صهوة فارس
يعدو فيسبق نفسه حتى دنا
من أنت قلت: أخالد أم طارق
أم سعد أم عمرو أجبني إننا
نهفو لمثلك نحن حولك أمة
طالت مواجعها وطال بها العنا
والقدس ترقب مثل سيفك ظافراً
والناس والتاريخ يرقب والدنا
من أنت يا أغلى البشارات التي
شمنا بها الوعد المظفر والمنى
• • •
فأجاب: كل المسلمين أنا همُ
وأجاب: كلُّ الفاتحين همُ أنا
هم أرسلوني كي أزف بشارة
لك بل لهم بل لي سناها بل لنا
النصر آت قد دنت أقداره
فأجبت في لهف وطار بي الهنا
ماذا ومن ومتى وأين الملتقى
فأجاب حيث المسلمون وهاهنا
• • •
القدس للشهم الذي يأتي لها
وبها كما يأتي من الليل السنا
والغيث مزناً والهداية سمحة
والسيف صلتاً والجلال مهيمنا
والمسك بعد الطل في بدء الضحى
والطل بعد المسك يهمي لينا
والأمنيات وهن حزن ضاحك
زان الخزامى في الربا والسوسنا
• • •
القدس للشهم الذي يأتي لها
بطلاً يفدّيها بأنفس ما اقتنى
وهب القضية روحه فسمت به
ومضى يصاول لا كلال ولا ونى
وحبته آفاق اليقين عزيمة
مثل الصقور تجوب آفاق الدنا
قد سلها سيفاً يطهره الهدى
من شدة تؤذي ففاز فأحسنا
قصدته غاشية الخطوب فردها
مكلومة ترجو رضاه وما انثنى
يزداد عزماً كلما عصف الأذى
فإذا تحداه تحدى الممكنا
والمستحيل وجاز صعب عقابه
وشعابه متبسماً متكفّنا
والأيمنون إزاءه حفوا به
يا طيبهم يُمْناً يلاقي أيمنا
• • •
للقدس يوم مثل خيبر ظافر
يأتي به شهم شجاع ما انحنى
إلا لمن برأ الوجود وصاغه
إن رام صمم فاستقام فأتقنا
وعنا لوجه الله جل جلاله
أما الدعيّ فللأ عادي قد عنا
• • •
يا قدس موعدنا صباح مؤمن
يأتي به الأنجاد نضراً مؤمنا
صنعوه من نصر تزيّن بالتقى
وتزيّنوا للقائه وتزيّنا
هم مؤمنون ومحسنون فهل ترى
نصراً لهم إلا نبيلاً محسنا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة