• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور أحمد إبراهيم خضر / مقالات


علامة باركود

الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية

د. أحمد إبراهيم خضر


تاريخ الإضافة: 30/4/2013 ميلادي - 19/6/1434 هجري

الزيارات: 19310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية


أكد الدكتور "محمد نزار عثمان" في محاضرته القيمة بعنوان: "عقيدة العالم الجديد" على ما يلي:

1- أن مؤتمرات الأمم المتحدة استفاضت في طَرق قضايا الحرية الجنسية، وأسرفت في الدعوة إلى الإباحية الجنسية، وتفنَّنت في تسميتها بغير اسمها، فظهرت مصطلحات؛ مثل: الجندر، المتعايشون، حقوق المثليين، الثقافة الجنسية، الصحة الإنجابية، ونحو ذلك، من المصطلحات التي تدعو بطريقة سافرة إلى قبول اللواط والسحاق كممارسة مشروعة، تدخل ضمن حقوق الإنسان، ويجب أن يُوفَّر لممارسيها العناية الطبية والحماية القانونية.

 

2- تقول الباحثة صباح عبده: "أكدت منظمة الأمم المتحدة على لسان المفوضة العامة للمرأة - السيدة " ماري روبنسون " - رئيس جمهورية أيرلندا السابقة في كلمة لها: "إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 هو وثيقة حية تضمنت في ثناياها حماية "حق التوجه الجنسي"؛ أي: ممارسة الجنس للرجل مع رجل مثله، أو المرأة مع امرأة مثلها، أو العكس، وقد التقت هذه المفوضة (ماري روبنسون) بالتحالف الدولي للشواذ، وتعهَّدت خلاله بإعطاء كل تأييدها ودعمها لجهود هذا التحالف الذي يتمتع بالصفة الاستشارية لدى اللجنة الاجتماعية والاقتصادية في الأمم المتحدة، وأعلنت أيضًا عن عزمها تعيين مراقب خاص لمتابعة المسائل المتعلقة بحقوق الشواذ، ومنها حق الزواج من نفس الجنس، ومكافحة القوانين المضادة للشذوذ الجنسي، وأكدت تصميمها على حث لجنة حقوق الإنسان للإعلان عن أن كل تفرقة على أساس السلوك الجنسي هي غير قانونية".

 

3- لم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية - والذي عقد في عام 1998 - حاول المؤتمرون إصدار توصيات مُلزمة على المستوى الدولي بتجريم القوانين التي تعاقب على الشذوذ الجنسي، على اعتبار أن كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" يشكل جريمة ضد الإنسانية.

 

4- دأَبت الأمم المتحدة عبر مؤتمراتها المتعاقبة في قضايا السكان والبيئة ونحوه، وعبر اتفاقاتها الدولية؛ كاتفاقية سيداو التي تضمنت القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية الطفـل، ونحوها على الدعوة إلى:

أ- مطالبة الحكومات بدعم وسائل منع الحمل للشباب والشابات من المراهقين، دون تقيُّد بشرعية العلاقة (الزواج)، أو مخالفتها للفطرة (الشذوذ الجنسي).

 

ب- مطالبة الحكومات بإدخال الصحة الإنجابية في المقررات الدراسية، وتدريسها في الفصول اليومية؛ لتكون المرجع الأساسي لدول العالم، وقد لا يرى البعض بأسًا من إدخال الثقافة الجنسية ضمن المقررات الدراسية، لكن الحقيقة هي أن بعض ما يدرس في هذه الثقافة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية، هو المعاشرة بين الجنسين، الإجهاض، كيفية ممارسة الجنس دون خطر الحمل، مساعدة المراهق على تحديد اتجاهه الجنسي؛ (أي: تحديد أي الجنسين يفضل أن يعاشر، العادة السرية كوسيلة للإشباع الجنسي بعد البلوغ، العلاقات الشاذة كبديل مُرضٍ للعلاقات العادية.

 

أما من سن الخامسة عشرة إلى الثامنة عشرة، فيضاف لهم المواضيع التالية: (حق النساء في أن يقررن إجراء الإجهاض،حق الناس في احترام تعاليم دينهم وتقاليدهم، ولكن هذا لا علاقة له بحقوق المرء الشخصية،عدم وجود دليل على أن الصور الفاضحة تسبب أي إثارة جنسية،خدمة التواصل مع الشريك الجنسي بشأن الاحتياطيات اللازمة لكليهما، تعليم المراهقين كيفية الحوار حول هذه العلاقات والحدود التي يجب التوقف عندها.

 

انظر: محمد نزار عثمان؛ عقيدة العالم الجديد، مجلة العصر،12/7/2003؛ بتصرُّف.

www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة