• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. مصطفى مسلم / علوم القرآن


علامة باركود

البسملة

البسملة
أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 24/11/2012 ميلادي - 10/1/1434 هجري

الزيارات: 28514

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البسملة


قرآنيتها:

• أجمع العلماء على أن البسملة بعض آية في سورة النمل، في قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [النمل: 30].

 

• وجزم قراء مكة والكوفة بأنها آية من الفاتحة ومن كل سورة.

 

وينسب هذا القول إلى ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي هريرة، وعلي رضوان الله عليهم جميعاً وبه قال الشافعي، وأحمد في رواية له[1].

 

• وذهب قراء المدينة والبصرة والشام إلى أنها ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور، قالوا وإنما كتبت للفصل بين السور وتبركاً، وبهذا القول قال أبو حنيفة ومالك، ورواية عند أحمد.

 

• وينسب الشافعي قول آخر: إنها آية من الفاتحة لا من غيرها.

 

• وينسب إلى أبي حنيفة قول آخر: إنها آية مستقلة في كل موضع ذكرت فيه في بدايات السور، للفصل بينها.

 

وللقراء والفقهاء أدلتهم التفصيلية على ما ذهبوا إليه تراجع في مظانها، لا يتسع الامجال هنا لذكرها.

 

فضائلها:

• روى الإمام أحمد بسنده عن عاصم قال: سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عثر بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم وقال: بقوتي صرعته، وإذا قلت: بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب).

 

• روى....   قال: (كل أمر لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم).

 

كما ورد عن...  (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر).

 

مواضع استحبابها:

تستحب البسملة في كل موضع يعمل فيه عمل مباح أو مشروع، كما ورد في قوله تعالى:  ﴿ فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنعام: 118]،  وقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [هود: 41].

 

وثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأمر بها في مواضع منها مارواه الإمام البخاري في صحيحه (... أغلق بابك واذكر اسم الله، وأطفئ مصباحك واذكر اسم الله، وخمّر إناءك واذكر اسم الله، وأوكِ سقاءك واذكر اسم الله...)[2]، وورد في الصحيحين (... لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب االشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً)[3].



[1] فتح القدير للشوكاني 1/17، دار المعرفة، بيروت.

[2] الحديث رقم (3038).

[3] صحيح البخاري، الحديث رقم (138). وصحيح مسلم الحديث رقم (2591).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة