• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / قصائد


علامة باركود

قبلتي (قصيدة)

د. محمد بن سعد الدبل


تاريخ الإضافة: 21/11/2012 ميلادي - 7/1/1434 هجري

الزيارات: 22653

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبلتي

 

أُلقيت في الحفل الختامي للمركز الصيفي بالجامعة لعام 96/97هـ:

دَعَوْتُ وَقِبْلَتِي مَسْرَى دُعَائِي
وَمِلْءُ جَوَانِحِي دُرَرُ الضِّيَاءِ
وَلِلآيَاتِ فِي خَلَدِي هُتَافٌ
مِنَ الإِيمَانِ يَعْبَقُ بِالشَّذَاءِ
هَزِيعُ اللَّيْلِ تَسْبَحُ فِيهِ رُوحِي
وَتَمْضِي فِي الدُّجُنَّةِ بِاهْتِدَاءِ
تَوَارَتْ فِي الظَّلامِ فَقُلْتُ عُودِي
أَمَا يَكْفِيكِ مِحْرَابُ انْتِمَائِي
نَمَيْتُ لِكَعْبَةٍ أَذْكَتْ بِقَلْبِي
تَبَارِيحَ العِبَادَةِ وَالوَلاءِ
لَئِنْ أَحْيَا الوِصَالُ بِقَلْبِ حُرٍّ
صَبَابَاتِ الهَوَى فَهَوَايَ نَائِي
أُبَاعِدُهُ عَنِ الخُودِ الغَوَانِي
وَأَحْرِمُهُنَّ مِنْ زَادِي وَمَائِي
يُدَاعِبْنَ المَسَاءَ فُؤَادَ صَبٍّ
وَقَلْبِي لا يُغَيِّرُهُ مَسَائِي
أَنَا مُتَنَسِّكٌ وَاللَّيْلُ طِمْرٌ
تَغَشَّى الفَجْرَ مُنْبَلِجَ الوَضَاءِ
نَهَارِي فِي الثُّغُورِ وَجُرْحُ كَفِّي
يُضَمِّدُهُ أَنِينُ الأَبْرِيَاءِ
وَلَسْتُ مُتَيَّمًا إِلاَّ بِسَيْفٍ
فَذَاتُ الخِدْرِ يَمْقُتُهَا إِبَائِي
تَقُولُ مَلِيحَةُ القَسَمَاتِ أَقْصِرْ
أَمَا تَكْفِي القَسَاوَةُ بِالعَدَاءِ
فَقُلْتُ لَهَا ذَرِي الأَوْهَامَ جَنْبًا
لَهَجْرُكِ لِي أَلَدُّ مِنَ الوَفَاءِ
ذَرِينِي أَخْلُ بِالرَّكَعَاتِ إِنِّي
دَنِفْتُ وَهُنَّ لِي أَزْكَى دَوَاءِ
ذَرِينِي فَامْتِرَاءُ المَوْتِ شَهْدِي
وَدَارُ الخُلْدِ تُمْهَرُ بِالدِّمَاءِ
تَأَوَّهَ نَاقِدٌ وَدَعَا بر مسنا
بِشِعْرِ الزُّهْدِ مُغْبَرُّ الكِسَاءِ
فَقُلْتُ لَهُ بَرَمْنَا كُلَّ لَفْظٍ
سِوَى بَيْتٍ يُرَدَّدُ فِي الوَرَاءِ
لَئِنْ طَابَ القَصِيدُ بِكُلِّ نَهْجٍ
فَأَطْيَبُهُ النَّصِيحَةُ فِي اللِّقَاءِ
دَعَوْتُ وَقِبْلَتِي كَسْبِى إِذَا مَا
تَفَاخَرَ ذُو الوَجَاهَةِ وَالغِنَاءِ
وَيَا إِقْبَالُ كَمْ أَنْشَدْتَ زُهْدًا
وَرَدَّدْتَ القَصِيدَ لِذِي حُدَاءِ
تَقُولُ وَمِلْءُ جَنْبَيْكَ ابْتِهَالٌ
لِعَلاَّمِ الظَّوَاهِرِ وَالخَفَاءِ
(هَتَفْتُ بِهِ فَطَارَ بِلا جَنَاحٍ
وَشَقَّ أَنِينُهُ عَنَنَ الفَضَاءِ)
(وَمَعْدِنُهُ تُرَابِيٌّ وَلَكِنْ
جَرَتْ فِي لَفْظِهِ لُغَةُ السَّمَاءِ)
وَهَلْ أُخِذَتْ عَلَى قَوْمٍ حَيَاةٌ
مَسَاجِدُهُمْ تَنَقَّلُ فِي العَرَاءِ
وَقَدْ جَمَعُوا عَلَى عَجَلٍ فَسَارُوا
وَإِنْ قَصَرُوا فَيَسِّرْ فِي الدُّعَاءِ
يُقَرِّبُهُمْ إِلَى المَوْلَى صَلاةٌ
وَتَغْمُرُهُمْ بِرُوحٍ مِنْ صَفَاءِ
إِذَا اصْطَفُّوا تَقَدَّمَهُمْ إِمَامٌ
وَصَوْتُ بِلالَ يَعْلُو بِالنِّدَاءِ
ذُرَا البَيْتِ العَتِيقِ سَمَوْتِ مَجْدًا
يُطَاوِلُ فِي الوَرَى قِمَمَ البِنَاءِ
وَرُبَّ مُقَبِّلٍ حَجَرًا كَرِيمًا
وَسَاعٍ بَيْنَ أَرْوِقَةِ الصَّفَاءِ
وَلَيْسَ تَقَرُّبًا لِرُؤَى جَمَادٍ
وَلَكِنْ قُدْوَةً بِالأَنْبِيَاءِ
وَرَغْبَةُ مُؤْمِنٍ خَرَجَ امْتِثَالاً
فَأَمْرُ اللهِ أَوْجَبُ بِالقَضَاءِ
وَلَيْسَ تَعَبُّدُ الأَعْضَاءِ يُغْنِي
إِذَا مَا القَلْبُ هَوَّمَ فِي انْزِوَاءِ
وَتَاجَرَ فِي الحُطَامِ لَبِئْسَ رِبْحٌ
نَمَا فِي الغِشِّ أَوْ حِيَلِ الرِّبَاءِ
فَيَا مُتَعَبِّدًا رَبًّا كَرِيمًا
خُلُوصُ القَلْبِ أَعْظَمُ لِلجَزَاءِ
وَإِنْ أَدَّيْتَ فَرْضًا فِي رِحَابٍ
بِقُرْبِ الرُّكْنِ تَطْمَعُ فِي الرَّجَاءِ
تَذَكَّرْ أَنَّ قُدْسَكَ مُسْتَبَاحٌ
وَأَنَّكَ مَطْمَعٌ لِذَوِي العَدَاءِ
أَلا فَابْعَثْ صَدَى قَافِيكَ وَانْدُبْ
إِلَى الهَيْجَا صَنَادِيدَ الفِدَاءِ
أَجُنْدَ مُحَمَّدٍ وَالقَلْبُ يَهْفُو
إِلَى المَاضِي المُتَوَّجِ بِالثَّنَاءِ
أَجُنْدَ مُحَمَّدٍ وَالحَقُّ يَعْلُو
بِصَرْخَتِهِ صُرُوحَ الأَغْبِيَاءِ
تَغَابَوْا عَنْهُ وَامْتَثَلُوهُ سِرًّا
لِحِقْدٍ جَائِحٍ وَضُرُوبِ دَاءِ
أَنَتْرُكُهُمْ وَنَمْضِي فِي سِبَاقٍ
مَعَ الخُطَبَاءِ وَالشِّعْرِ الغِنَائِي
وَيَنْشَأُ مِنْ بَرَاعِمِنَا فَرِيقٌ
عَلَى هَزِّ المَنَابِرِ وَاللِّحَاءِ
وَمَا بِالقَوْلِ يَبْلُغُ كُلُّ حُرٍّ
مُنَاهُ فَابْتَكِرْ لُغَةَ القِنَاءِ
لِتَحْمِيَ قِبْلَةً وَيُعِيدَ أُخْرَى
وَتَرْفَعَ فِي الوَرَا شَرَفَ اللِّوَاءِ
أَيَرْتَعُ فِي مَغَانِيكَ الأَوَالِي
نَمَوْا فِي الحِقْدِ وَالحَسَبِ الهَبَاءِ
وَأَنْتَ مُتَيَّمٌ بِبَرِيقِ غَرْبٍ
وَمَجْدُكَ خِلْتَهُ خَلِقَ الرِّدَاءِ
بَرِيقُ حَضَارَةِ الأَوْغَادِ شَرٌّ
يُرَادُ بِهِ خِدَاعُكَ بَافْتِرَاءِ
يَشِفُّ عَنِ المَكَائِدِ كُلُّ فِعْلٍ
سَقِيمٍ مِنْ أُولِي الرَّأْيِ الهُرَاءِ
مَتَى شَابَ الغُرَابُ فَإِنَّ رُشْدًا
سَيَأْتِي مِنْ ظِلالِ الأَشْقِيَاءِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة