• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور خالد بن سعود الحليبي / إبداعات شعرية


علامة باركود

بركان (قصيدة)

بركان (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 9/7/2012 ميلادي - 19/8/1433 هجري

الزيارات: 19999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بركان

صرخات في أذني.. قطار الحافلات التي كانت تقل أطفال البوسنة إلى أوروبا خلال محنتها الكبرى.

 

قِفْ يَا قِطَارُ فَإِنَّنِي
- مُنْذُ انْطَلَقْتَ بهِمْ - كَئِيبُ
تَرْتَادُنِي الغَصَصُ الظِمَا
ءُ ويَرْتَوِي مِنِّي اللَّهِيبُ
وتَثُورُ في عَيْنَيَّ أَشْبَ
احُ الشَّقَاءِ وَلاَ تَثُوبُ
قِفْ إِنَّنِي مِنْ هَؤُلاَ
ءِ وَإِنْ تَبَاعَدَتِ الدُّرُوبُ
بَينِي وَبَيْنَهُمُ حِبَا
لٌ لَنْ تُقَطِّعَهَا الخُطُوبُ
وَبَراءةُ الأَطْفَالِ تَدْ
عُو نَخْوَتِي، أَفَلاَ أجِيبُ؟!!
دَعْنِي أُسَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ
يَستَطِيعُوا أَنْ يُجيبُوا
لُغَتِي الدَّمُ المَفْجُوعُ في
خَدَّيَّ والدَّمْعُ الصَّبيبُ
وَجِرَاحُ قَلْبٍ رَاعِفِ الزَّ
فَرَاتِ يَقْدَحُهَا الوَجِيبُ
دَعْنِي فَإِنَّ الحُبَّ يُبْـ
لِغُ مَا يُسِرُّ بِهِ الحَبيبُ
وَإذَا تَحَدَّثَتِ القُلُو
بُ، فَإنِّمَا تُصْغِي القُلُوبُ
دَعْنِي أُحَدِّقْ في صَحَا
ئِفَ لَمْ تُلَطِخْهَا ذُنُوبُ
أَسْتَقْرِئُ العَبَرَاتِ في
أَهْدَابهَا وُمُنًى تَلُوبُ
وَأَذُوبُ يَا للْجَمْرِ في
أَنْفاَسِهَا لَمَّا تَذُوبُ
وَأَغِيبُ في عَيْنَيْنِ عَرْ
بَدَ في مآقِيهَا الشُّحُوبُ
يَجْتَاحُهَا أَلَمُ الكِبَا
رِ، وَيَصْطَلِي فِيهَا الغُرُوبُ
جَمَدَتْ عَلَى أَجْفَانِهَا
صُوَرُ المَجَازِرِ لا تَغِيبُ
وتَلَفَّتَتْ فَإِذاَ المَدَى
جُثَثٌ وآلاَمٌ تَجُوبُ
وَمَلاعِبُ الأَمْسِ الجَمِيـ
لِ تَئِنُّ لَيْسَ بهَا دَبيبُ
طَوَتِ المدَافِعُ حُسْنَهُنَّ
وَأُحْرِقَ الغُصْنُ الرَّطِيبُ
لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَسْجِدٌ
يَبْكِي، وَصِرْبيٌّ غَرِيبُ
وَبَقِيَّةٌ للجُوعِ أنْ
فُسُهُمْ، وللخَوْفِ القُلُوبُ
في لَحْظَةٍ حَيْرَى أَمَرُّ
مِنَ الرَّدَى كَانَ الهُرُوبُ
وَرَحَلْتَ، فَارْتَحَلَ النَّهَا
رُ وَوَجْههُ الضَّاحِي القَشِيبُ
يَا أَيُّهَا الطِّفْلُ البَرِيء
دُعِيتَ والمِضْيَافُ ذِيبُ!
سَلَبُوكَ مِنْ وَطَنٍ يَحِنُّ
إِلَيْكَ، وَهُوَ هُنَا سَلِيبُ
قَطَفُوكَ والزَّهْرُ المُرَجَّـ
ى مَوْتُهُ القَطْفُ الأَدِيبُ!
يَا حَسْرَتَاهُ إذَا غَدَوْ
تَ وَأَنْتَ بِيْنَهُمُ رَبيبُ
تَمْتَصُّ دَمْعَكَ بَسْمَةٌ
وَتَحُوطَكَ العَضُدُ الكَذُوبُ
أَهْدَوْكَ مِعْطَفَ رَحْمَةٍ
وَحَنَوْا كَمَا يَحْنُو الطَّبيبُ
لَمْ تَدْرِ أَنَّ وَرَاءَ بَسْ
مَتِهِمْ تَوَارَى مَا يُشِيبُ
وَوَرَاءَ كُلِّ هَدِيَّةٍ
بَرَّاقَةٍ جَثَمَ الصَّلِيبُ
لاَ يُلْهِكَ الكَلِمُ المُهَذَّ
بُ، إِنَّهُ ذَهَبٌ مَشُوبُ
وَتَرَقَّبِ السَّقَطَاتِ إذْ
لاَ بُدَّ أَنْ يَهْوِى المُرِيبُ
لا تَنْسَ أُمَّكَ كَيْفَ أَدْ
مَى طُهْرَهَا النَّذْلُ الهَيُوبُ
صَرَخَتْ وَلَكِنْ لَيْسَ في الدُّ
نْيَا لِنَجْدَتِهَا مَهِيبُ
وَيْحَ الشُّعُوبِ أَمَا تَمَلْ
مَلَ حِسُّهَا؟ (أَمْرٌ عَجيبُ)!!
تَجْرِي وَسَوْطُ القَهْرِ يَجْ
لِدُهَا، وَلَكِنْ تَسْتَطِيبُ
شَبَّتْ عَلَى العَيْشِ الذَّلِيـ
لِ، وَفي بَرَاثِنِهِ تَشِيبُ
والأُمَّةُ الخَرْسَاءُ يَحْ
جل في نَوَاحِيهَا النَّعِيبُ
نَامَتْ عُيُونُ العِزِّ مِنْ
سَادَاتِهَا، وَغَفَتْ شُعُوبُ
لَكنَّ نَارَ الأَكْرَمِي
نَ وَإِنْ خَبَتْ يَوْمًا تَؤوبُ
مَهْلًا قِطَارَ الماكِرِي
نَ، فَإِنُّهُ يَومٌ قَرِيبُ
قِفْ! هَؤلاءِ الصِّبْيَةُ ال
أَغْرَارُ (بُركَانٌ) رَهِيبُ
فَتَرَقَّبَنْ يَوْمَ انْفِجَا
رِ فُؤَادِهِ إِنِّي رَقِيبُ!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- فجر جديد
عبدالناصر محمود - مصر 11-07-2012 12:04 AM

الإسلام قوة الغد العالمية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة