• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات


علامة باركود

كيفية إبلاغ زوجتي الأولى بزواجي بثانية

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 1/3/2011 ميلادي - 25/3/1432 هجري

الزيارات: 64818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أشكر لكم ما تقدمونه من عمل وخدمة للمسلمين، وأسأل الله أن يجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم،،،

 

سؤالي هو: أريد أن أتزوج ثانية، وقد أعددت نفسي - بفضل الله – لذلك، وقرأت عما أنا مقدم عليه الكثير من الكتب والرسائل والمقالات، واستشرت من أهل العلم والخبرة، لكن بقي أمر وهو في غاية الأهمية، كما ذكره أهل الاختصاص، وهو كيفية نقل خبر الزواج من ثانية للزوجة الأولى، وعلى الرغم من كثرة اطلاعي لكن نادرًا أن أجد متخصصًا أمثالكم للحديث عنه، فأوجه لكم هذا السؤال - راجيًا أن تكون الإجابة مفصلة - ولكم جزيل الشكر.

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فلا شك أن إخبار زوجتك بزواجك الثاني، أفضل وأولى من كتمانه عنها، تطييبًا لخاطرها، وإحسانًا إليها.

 

أما عن كيفية نقل الخبر إليها، فيجب - أولًا - أن يسبق الإخبار تمهيدٌ ضروريٌّ تذكرها فيه بالحكم البالغة لتعدد الزوجات، وأنه من كمال الشريعة التي جاءت بمصالح الخلق، يَظْهَرُ ذلك لكل من نظر فيها وتأملها، وَسَلِمَ قَلْبُهُ من الهوى.

 

أن تبين لها أن الله - سبحانه - أحلَّ تعدُّد الزوجات، ورخّص فيه؛ لمواجهة حاجيات بعض الرجال الفطرية، وواقعيات الحياة، وحماية المجتمع من الانحراف، تحت ضغط الضرورات الفطرية والواقعية، لبعض الرجال والنساء التي يتعذر عليها الزواج كزوجة أولى.

 

بيان أن الله - تعالى - قيد رخصة التعدد بالعدل الذي يحمي الحياة الأسرية من الفوضى والظلم، ويحمي كرامة الزوجة؛ قال الله – تعالى -: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [النساء: 3]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانَ له امرأتانِ يميلُ لإحداهما على الأخرى، جاء يومَ القيامةِ أحدُ شِقَّيْهِ مائلٌ))؛ رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

 

بيان أن المشقة التي قد تلحق بعض الزوجات من التعدد، مشقةٌ متَحَمَّلة، كغيرها التكاليف الشرعية، ومع ذلك شرعها الله؛ لما فيها من المصالح الكبيرة التي تعود على الخلق، وتربوا على تلك المشقَّة.

 

وَضِّحْ لها أن الإيمانِ بالله واليوم الآخر يُملي على الزوجة أن تحب لأختها المسلمة التي لا تجد زوجًا مثلَ ما تحب لنفسها من غير أن يَنقُص عليها شيءٌ من الهناء والسعادة، ولا شيءٌ من النعمة.

 

بيان أن ما شرعه الله من تعدُّدٍ، لا ضررَ فيه البتةَ، وأن الله - سبحانه - يريد بنا اليسر، وَمَا جَعَلَ عَلَينا فِي الدِّينِ مِنْ حَرَج، وأنه تشريع من لدن حكيم حميد، رحيم ودود، يعلم مَنْ خَلَقَ، وهو اللطيف الخبير، لا يُسْأَلُ عما يفعل وهم يُسألون.

 

اجلب لها بعض الأشرطة والكتيبات التي تذكر مسألة التعدد، واطلعها على بعض فتاوى كبار العلماء في هذا الباب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة