• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / مقالات


علامة باركود

من غرائب التأويل!

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري


تاريخ الإضافة: 1/11/2010 ميلادي - 24/11/1431 هجري

الزيارات: 10922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الباطنية يفسرون القرآن الكريم على وجهٍ لا علاقةَ لَهُ بلغةِ القرآنِ ولا سياقهِ، ولهم تأويلات غريبة، تَصِلُ بكَ إلى الضحكِ، وصنيعهم هذا قديم، وقد كان السَّلفُ يردونَ عليهم هذه التأويلات ويُبْطِلونَها، ومن طرائف التأويل وإن لم يكن تأويلاً للقرآن، إِلاَّ أَنَّهُ شبيهٌ به، وقد تذكرت هذه القصة عندما أوردها أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري وفقه الله في مُحاضرتهِ عن (التفسير بين العقل والنقل)، فرجعت للقصة كاملة وأحببت إيرادها للفائدة، والمشاركة في معرفة معاناة المتقدمين وردهم لمثل هذه التأويلات الغريبة للقرآن الكريم، ولعل الإخوة الفضلاء يذكرون طرائف مشابهة من تأويلات القرآن.

 

قال عامر الشعبي رحمه الله: ما أَشبهَ تأويلِ الرافضةِ للقرآنِ بتأويلِ رجلٍ مضعوفٍ مِن بَني مَخزوم مِن أهلِ مكةَ، وجَدتهُ قاعداً بفناءِ الكعبةِ، فقال للشعبيِّ:

ما عندك في تأويلِ هذا البيت؟ فإِنَّ بَني تَميم يَغلطونَ فيه، فيزعُمونَ أَنَّهُ مِمَّا قيلَ في رَجلٍ منهم، وهو قولُ الشاعرِ:

 

بيتٌ زُرَارَةٌ مُحْتَبٍ بِفِنائِهِ
ومُجاشِعٌ وأَبو الفَوارسِ نَهْشَلُ

 

• فقلتُ له: فما تقولُ أنتَ؟

• قال: البيتُ هو هذا البيتُ، وأشار بيده إلى الكعبة!

وزُرارة: الحِجْرُ، زُرِّرَ حول الكعبة!

• فقلتُ له: فمُجاشع؟ قال: زَمزمُ، جشعت بالماء!

• قلت: فأبو الفوارس؟ قال: هو أبو قُبَيسٍ، جَبَلٌ بِمكةَ!

• قلت: فنَهْشلُ؟ ففكَّر فيه طويلاً، ثُمَّ قال: أصبتهُ، هو مصباحُ الكعبةِ، طويلٌ أسودُ، وهو النَّهشَلُ!

انظر: العقد الفريد لابن عبدربه1/269، عيون الأخبار لابن قتيبة 2/146

 

والبيت المذكور أحد أبيات قصيدة مشهورة للفرزدق يناقض بها قصيدة لجرير رحمه الله، ومن أبيات قصيدة الفرزدق.

 

وهي قصيدة من جياد قصائد الفرزدق.

 

والبيت الذي أخطأ المخزومي في شرحه شرحه أبو عبيدة في شرح النقائض فقال:

قوله: زُرارة، يعني زرارة بن عُدُس بن زيد بن عبدالله بن دارم بن مالك.

ومُجاشع بن دارم.

ونَهشل بن دارم.

 

قال أبو عبدالله: سمعت بعض ولدِ عُطارد بن حاجب بن زرارة يقول: ليس في العرب إلا عُدَس بفتح الدال إلا في تميم فإنه عُدُس بضمها.

 

شرح النقائض 1/292





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة