• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / بحوث ودراسات


علامة باركود

رجال العاصفة وقضية فلسطين

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 1/8/2010 ميلادي - 20/8/1431 هجري

الزيارات: 12539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ الشعوبَ العربية والإسلامية، وشعب فلسطين على وجهٍ أخصَّ، يأملون أن يكون مَن يتولون قيادةَ هذه الشعوب في مستوى المسؤولية المناطَة بهم، وإدراك الخطر الذي يتهدَّد شعوبهم.

  

جاء في الأنباء: أنَّ رجال العاصفة قد نَسفوا سيارةً عسكريَّة داخل فلسطين المحتلَّة، فقُتل عشرة من الجنود الصِّهْيَونيين، وأُصيب سبعة آخرون، كما صدر بذلك بيان عن منظَّمة العاصفة الفلسطينيَّة، وبين وقت وآخرَ تُنشر أنباء مماثلة عن هذه المنظَّمة، التي برزت إلى حيز الوجود قريبًا، وفي هذه المدَّة الوجيزة التي بدأت فيها قُوَّاتُ العاصفة أعمالَها حقَّقتْ من الانتصار المادي والمعنوي ما لم تحقِّقْه آلاف الخُطب والمقالات، ومئات الاجتماعات، وعشرات المؤتمرات!

السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الْكُتُبِ
فِي حَدِّهِ الْحَدُّ بَيْنَ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ

إنَّ منظَّمة العاصفة وقوَّاتها قد بعثتِ الأمل في النفوس، وأعادتْ إلى عرب فلسطين شيئًا من الثقة التي كادتْ تطير أشلاء.

 

إنَّ هذه المنظَّمة قد أثارتِ الانتباه، ونالتِ التقدير من لدن الشعوب الإسلامية، وليس في هذا غرابة، ولكنَّ الغريب - والذي يكاد لا يُصدَّق - ما يُقال من أنَّ هناك محاولاتٍ من بعض العرب لوقْف نشاط هذه المنظَّمة، أو ضمها إلى منظمات فلسطينيَّة أخرى، بحجَّة تنظيم العمل وتوحيده، وهذه - إن صحَّت - مغالطة مكشوفة، فكيف يُحطَّم أمل العرب والمسلمين الذي بدأتْه هذه المنظَّمةُ بأعمالها البطولية، ونشاطها الرائع، بتجميد أعمالها، وجَعْلها جزءًا من منظَّمات لم تبدأِ العمل، ولا يُدرى متى يأذن الله ببدئها، ومتى تنوي ذلك، وهل وهل...؟؟ استفهامات كثيرة، منها ما يُكتفى بذِكْر بعضه، ومنها ما لم يَحِنِ الوقت بعدُ لقوله: "وما كل ما يعلم يقال"!

 

إنَّ الذين يريدون وقْفَ نشاط هذه المنظَّمة يوجِّهون ضربةً عنيفة إلى الفلسطينيِّين بصفة خاصَّة، وإلى الأمَّة الإسلامية بصفة عامَّة، ولدينا مَثَلٌ شعبي يحسن استعارته في هذا المقام "جرادة في يدك ولا عشر طايرات"، نعم! إنَّ عملاً واحدًا تقوم به منظَّمة العاصفة اليوم ولا عشرة أعمال خيالية.

 

إنَّنا نأمل أن تُقابل هذه المحاولاتُ بالرَّفْض والاستنكار، ولا سيَّما من شعب فلسطين، حتى وإن أُحسن الظنُّ بدعاتها! وليس معنى هذا أن يُكتفى بما تقوم به منظَّمة العاصفة، ولكن يجب أن تستعدَّ جميع المنظَّمات الفلسطينيَّة، والشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية لخَوْض معركة عاجلة وحاسمة مع الصهاينة المجرِمين قبل أن يملكوا القنبلةَ الذريَّة، التي يَجدُّون في امتلاكها، وقد لا يأتي وقت قريب إلاَّ وقد ملكوها، وعندَ ذلك سوف لا يقف الصِّهْيَونيُّون عند عدوانهم السالف، ولكن سيهاجمون البلدان العربية المجاورة، ثم البلدان الإسلامية والعربية الأخرى، بل إنَّ أحلام الصِّهْيَونية كما بينته مخططاتُهم في "بروتوكولات حكماء صِهْيون" هي الاستيلاء على شعوب العالَم جمعاء!

 

وهل يُنتظر من عصابة الصِّهْيَونيين أن تهتمَّ بالسلام العالمي، أو الحِرْص على سلامة العرب أو الشعوب الأخرى إذا ما حازتِ السلاح النووي؟!

  

وأحسب أنَّ هذا لا يحتاج إلى بيان، وماضي العِصابات في تدمير اقتصاد ألمانيا، ونشْر الفساد فيها، وفي مذبحة دِير ياسين ما يُغنِي عن التدليل والتعليل وطول الاستنتاج.

 

إنَّ الشعوب الإسلاميَّة، وشعبَ فلسطين على وجه أخص يأملون أن يكون مَن يتولون قيادةَ هذه الشعوب في مستوى المسؤولية المُنَاطة بهم، وإدراك الخَطَر الذي يتهدَّد شعوبهم.

 

وهذه كلمةٌ للذِّكْرى ليستِ الأولى، ولن تكون الأخيرة مِن نوعها، ومع هذا فالأمرُ من الجسامة والأهمية بحيث لا يزال محتاجًا إلى مَن يُنبِّه ويحذِّر، ويستثير الهمم، بقدر حاجتِه إلى مَن يحمل السلاح، ويقاتل الأعداء، ويسترجع فلسطين من عصابة الغدر، وأعداء الإنسانية - حقَّق الله الآمال.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة