• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

العرب إلى أين؟!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 4/5/2010 ميلادي - 20/5/1431 هجري

الزيارات: 10594

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل نحن الآن بلا هوية؟!!

هل العولمة في السوق انتقلت إلى عولمة الفكر؟!!

هل تفككت البنى أكثر؟!!

هذه وغيرها أسئلة عسيرة تبحث عن إجابات لا تقل عسرًا وصعوبة؛ لأنها لن تلد من حقائق بلا ألم وأسى، وكي تفهم مسارها ونقف عند مساقها ونظمها، لا بد أن نفهم حالنا، نفهم فسيفساء اختلافاتنا ووحدة تنوعها.

فليست هذه أسئلة شك تبحث عن يقين، بيْد أنها أسئلة مرحلة متأزمة تبحث عن إجابة أو إجابات للغد.

نكون - إذن - في الغد؟! إن لم نعرف منْ نحن في الحاضر: أمة أم جماعات؟ أنظمة أم ولايات؟

إنها أسئلة الحيرة؛ لأننا في مفترقها تمامًا تعصف بنا بعدُ عواصف شتى!!

 هل نجدّد النهضة باكتشاف الذات ونقدها؟!

هل نبقي المثقف سيد الوضوح، أو من حيث هو واهب آمالٍ وأمنيات تحسب؟!

ماذا تبقى من مسار الطوباوية؟ هل ظل حقًّا ثمة تصور لحالة مثالية للإنسانية؟!

نحتاج إلى زمن نعيد فيه للمتنبي شباب أفكاره، وللبحتري ألق المعنى، وللعامرية وللعامري عذرية العشق، والإنترنت رسالته.

يقول الأستاذ محمد الجزائري في كتابه (احتلال العقل): نحتاج إلى أن نلاحظ ونعمل!! بعد ظهر غد الهزائم، لا تغفر أخطاءنا بحيرة من دموع وسماوات من تشرد؛ لأننا وجدنا لا نقدِّر قيمة الدمعة إلا إذا سقطت من قلب مفجوع، إن السباق الآن هو على أولوية انتزاع الفرصة على الاقتدار، ولا أحد يفكر بالأساليب بماهية الأساليب؛ لأنها وسيلة، والكل يحفظ ميكافيللي والكل (أمير)، لكن حينما يحل السكون تكون أنت جزءًا من العالم.

قوة المال، قوة القوة، إنهما الكف التي تأخذ والكف التي تضرب، تُعلي أو تدفع إلى العالم السفلي، عالم اللاعودة والغياب، لقد قدموا لنا التطبيع فاكهة جبرية، وإن كانت مسمومة! ولا بد من أن يأكل منها الجميع؛ حتى يجتازوا بوابة الفقر، إلى عالم وهم السعادة!! ولا بد أن تأكل؛ كي تخرج من معتقلات الخوف.

هكذا يصورون الأمر. 

وهكذا سقط أفلاطون في سمّ سقراط، دون أن يرثي أحدهما الآخر!! يا للمفارقة!! لم يدعونا حتى لنسجل ملاحظة موقف، أو أن ندين حماقة!! أو أن نتوقع شيئًا أما هم فقد دأبوا على تنفيذ التفاصيل أدق التفاصيل.

إذًا، هل نفتح دفاتر جديدة على الأول؟!!

 هذا هو دورنا دور ضميرنا، وإن مزقوا عصب العين والقلب والمُهَج!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة