• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / مقالات


علامة باركود

نصيحة لمن يتخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 22/7/2009 ميلادي - 29/7/1430 هجري

الزيارات: 14679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصيحة لمن يتخلف عن أداء الصلاة مع الجماعة

 

أخي المسلم، أسأل الله الكريم ربَّ العرش العظيم أن يمدَّك بتوفيقه، وأن يسعفك بتأييده، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يجعلك ممن إذا أنعم عليه شَكَر، وإذا ابتُلي صَبَر، وإذا أذنب استغفر، وأن يعينك على ذِكره وشكره وحسْن عبادته.


أخي الكريم، يؤسفني، ويحزُّ في نفسي، ويؤلم قلبي إصرارُكم على التخلُّفِ عن أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد، على الرغم من أنكم تتمتَّعون بالصحة والعافية، والعقل والسمع والبصر، والعلم والمعرفة، وغير خافٍ عليكم أنكم مخلوقون للعبادة، والصلاةُ أمُّ العبادات، وتعلمون أن الصلوات الخمس واجبةٌ على كل مسلم بالغٍ عاقل، غيرَ المرأةِ الحائض والنفساء، وأنها تجب على كل حالٍ، في الصحة والمرض، والإقامة والسفر، والأمن والخوف على قدر الاستطاعة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبك))؛ رواه البخاري وأهل السنن، وزاد النسائي: ((فإن لم تستطع فمستلقيًا)) ﴿ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ﴾.


وغير خافٍ عليك أنه يجب على الرجل المسلم أداءُ الصلاة في أوقاتها مع الجماعة في المساجد التي بُنيتْ لأجلها، وشرع الأذان لأجلها؛﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾ [النور: 36]، ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ﴾ [التوبة: 18]، وتعلم أن الصلاة تكفِّر الذنوبَ والآثام، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن تارك الصلاة محكومٌ بكفره، وقتله، وعدم تزويجه المرأة المسلمة، وأنه إذا مات كافرًا بترك الصلاة لا يُغسَّل، ولا يكفَّن، ولا يصلَّى عليه، ولا يدفَن في مقابر المسلمين، إلا من تاب، تاب الله عليه وهو التواب الرحيم، والرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.


وتعلم أن الحياة محدودة، والأنفاس معدودة، وأن الموت يأتي فجأة، وليس بعد الموتِ إلا الجنةُ في نعيمٍ أبدي، أو النارُ في عذاب سرمدي - أعاذنا الله والمسلمين منها - ومن أسباب دخول النار تركُ الصلاة؛ قال -تعالى-: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ [المدثر: 42، 43]، وقال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]، ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [إبراهيم: 31]، ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾ [المعارج: 34، 35].


اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات، المكرمين بنعيم الجنات، برحمتك يا أرحم الراحمين، يا حيُّ يا قيُّوم، يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة