• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)

التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 9/4/2024 ميلادي - 30/9/1445 هجري

الزيارات: 6503

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)

 

لَحَظْتُ أن البعض يرسل تهاني العيد قبل العيد بيوم أو يومين، والتهنئة إنما تكون بإتمام صيام آخر يوم من رمضان؛ دليل ذلك الآثارُ الآتية:

عن محمد بن زياد الألهاني، قال: "رأيت أبا أمامة الباهلي يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم"؛ [رواه زاهر بن طاهر في (تحفة عيد الفطر)، كما عزاه السيوطي (الحاوي في الفتاوي) (1/ 94)، جوَّد إسناده الإمام أحمد كما في (المغني) (3/ 294)، وحسن إسناده الألباني في (تمام المنة) (355)].

 

عن جبير بن نفير، قال: ((كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقَوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنكم))؛ [رواه زاهر بن طاهر في (تحفة عيد الفطر)، كما عزاه السيوطي في (الحاوي في الفتاوي) (1/ 94)، حسَّن إسناده ابن حجر في (فتح الباري) (2/ 517)، وصحح إسناده الألباني في (تمام المنة) (354)].

 

قال ابن قدامه رحمه الله: "وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث؛ منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد"؛ [انتهى من (المغني) (2/ 130)].

 

وقال ابن تيمية: "أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقِيَه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد رُوِيَ عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدًا، فإن ابتدأني أحدٌ أجبْتُه؛ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سُنَّةً مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نُهِيَ عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة"؛ [(مجموع الفتاوى) (24/ 253)].

 

قال الشرواني الشافعي رحمه الله: "ويُؤخَذ من قوله في يوم العيد أنها لا تُطلَب - أي: التهنئة - في أيام التشريق، وما بعد يوم عيد الفطر، لكن جرت عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه؛ لأن المقصود منه التودد وإظهار السرور، ويُؤخَذ من قوله يوم العيد أيضًا: أن وقت التهنئة يدخل بالفجر، لا بليلة العيد، خلافًا لِما في بعض الهوامش"؛ [حواشي الشرواني على تحفة المحتاج (2/ 57)].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة