• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

انشقاق القمر

انشقاق القمر
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 30/5/2022 ميلادي - 28/10/1443 هجري

الزيارات: 10752

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انشقاق القمر


وسأل زعماءُ قريش النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية واضحة ومعجزة بينة تدل على صدق نبوته وتأييد الله له، فدعا ربه أن يريهم آية فيها إعجاز كبير؛ فكان انشقاق القمر؛ حيث شقه الله نصفين، هكذا شاهده أهل مكة، فكان فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، وفي الصحيحين: أن أهل مكة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شقتين، حتى رأوا حراء بينهما، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))، وفي رواية لابن عباس: أن عددًا من زعماء قريش - منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل والعاص بن وائل وغيرهم - قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت صادقًا فشق لنا القمر فرقتين، نصفًا على أبي قبيس، ونصفًا على قعيقعان، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن فعلت تؤمنوا؟))، قالوا: نعم، وكانت ليلة بدر، فسأل اللهَ عز وجل أن يعطيه ما سألوا، فأمسى القمر نصفًا على أبي قُبيس ونصفًا على قيعقعان - وهذا بالطبع وفق النظر، وليس فوق أبي قبيس على الحقيقة، فعندما يغيب القمر أو الشمس وفي جهة الغروب بحر يرى الرائي أنهما يغيبان في البحر - والرسول صلى الله عليه وسلم ينادي: ((يا أبا سلمة بن عبدالأسد، والأرقم بن الأرقم، اشهدوا))، كان موقف قريش أن هذا سحر، ورُوي عن عبدالله بن مسعود أنه قال: رأيت القمر منشقًّا شقتين مرتين، مرة بمكة قبل أن يخرج النبي صلى الله عليه وسلم: شقة على أبي قبيس، وشقة على السويداء.

 

ولهذا الحدث نزلت سورة القمر؛ قال الله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ [القمر: 1 - 5]، ومِن هذه الآيات يتبين أن هذه الآية والمعجزة الكبيرة لم تغيِّر من عنادهم وموقفهم من الدعوة شيئًا، بل رددوا تهمهم السابقة بأن هذا سحر مستمر؛ لذلك لما رأوا انشقاق القمر قالوا: سحَرَنا محمد، فقال بعضهم: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم، فاسألوا السُّفَّار، فإن كانوا رأوا ما رأيتم فقد صدق، وإن كانوا لم يروا مثل ما رأيتم فهو سحر سحركم به، قال: فسُئل السفار - وقدموا من كل جهة - قالوا: رأينا، وقد ذكر فيما بعد أن مناطق أخرى شهدت انشقاق القمر؛ لأن المدة - حسب الروايات - استمرت حتى غياب القمر، وأرَّخ كثير من البلاد تواريخهم بليلة انشقاق القمر، وذكر أنه في بعض بلاد الهند أرخوا على بناء بُنِيَ تلك الليلة بليلة انشقاق القمر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة