• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات


علامة باركود

الامتحان

الامتحان
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 23/5/2022 ميلادي - 21/10/1443 هجري

الزيارات: 6270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الامتحان


لم تكن دعوةُ النبي صلى الله عليه وسلم خِلْوًا من المعجزات التي تؤيد صدق دعوته وأنه موحًى إليه من ربه ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فكانت الآيات المعجزة وكان الامتحان المظفر المعجز، لقد فكرت قريش مليًّا في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ورأت أن تلجأ إلى يهودِ يثرب لكي يعودوا بالخبر اليقين عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ما إذا كان صادقًا في دعواه أو مدَّع للنبوة، فبعثوا النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط، فقابلا أحبار اليهود وقصَّا خبر النبي عليهم، فقال الأحبار: سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول، ما كان من أمرهم؟ فإنه قد حدث لهم حديث عجيب، وسلوه عن رجل طواف طاف مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه، وسلوه عن الروح، ما هي؟ فإن أخبركم بذلك فهو نبي، فاتبعوه، وإن لم يخبركم فإنه رجل متقوِّل، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم، فعادا إلى قومهما بهذا الامتحان، فقالا: يا معشر قريش، قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه ما أملاه عليهم اليهود، فقال عليه الصلاة والسلام: ((أخبركم غدًا بما سألتم))، ولم يستثنِ، فانصرفوا عنه، ومكث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يُحدِث الله إليه في ذلك وحيًا، ولا يأتيه جبريل، حتى أرجف أهل مكة، وقالوا: وعدنا محمد غدًا، واليوم خمس عشرة ليلة قد أصبحنا فيها لا يخبرنا بشيء مما سألناه عنه، وحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكث الوحي هذه المدة، وشق عليه ما يتكلم به كفار قريش، ثم جاء جبريل عليه السلام بسورة الكهف، وفيها أجوبة سؤالين مما سألوه عنه، وهم الفتية الذين فروا بدينهم من الملك الطاغية وتواروا في الكهف وناموا فيه ثلاثمائة سنة ميلادية، ثم أفاقوا بعد هذه المدة ليجدوا أن بلدهم تغير من الوثنية إلى التوحيد، ثم ماتوا الميتة الحقيقية، وأن الرجل الذي طاف الأرض هو ذو القرنين، وفي سورة الإسراء جواب السؤال عن الروح: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة