• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: ابتعت زيتا في السوق

حديث: ابتعت زيتا في السوق
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 19/3/2022 ميلادي - 15/8/1443 هجري

الزيارات: 11085

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: ابتعت زيتًا في السوق

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ابتعت زيتًا في السوق، فلما استوجبته لقيني رجل فأعطاني به ربحًا حسنًا، فأردت أن أضرب على يد الرجل، فأخذ رجل من خلفي بذراعي، فالتفت فإذا زيد بن ثابت، فقال: لا تبعه حيث ابتعته حتى تحوزه إلى رحْلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم؛ رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وصحَّحه ابن حبان والحاكم.

 

المفردات:

«ابتعت»؛ أي اشتريت.

 

«فلما استوجبته»؛ أي فلما تم عقد البيع بيني وبين البائع.

 

«فأعطاني به ربحًا حسنًا»؛ أي فأراد شراءه مني بزيادة حسنة عما اشتريته به.

 

«فأردت أن أضرب على يد الرجل»؛ أي فعزمت على بيعه عليه وأردت أن أضرب بيدي على يده إشعارًا بموافقتي على البيع.

 

«فالتفت»؛ أي فاستدرت بوجهي إلى الخلف لأرى الرجل الذي أمسك بذراعي من خلفي.

 

«فإذا زيد بن ثابت»؛ أي فإذا الذي أمسك بذراعي من خلفي هو زيد بن ثابت رضي الله عنه.

 

«حيث ابتعته»؛ أي في المكان الذي اشتريته فيه.

 

«حتى تحوزه إلى رحلك»؛ أي حتى تنقله من المكان الذي اشتريته فيه إلى المكان الذي تضع فيه حوائجك.

 

«حيث تبتاع»؛ أي في المكان الذي تشتري منه.

 

«حتى يحوزها التجار»؛ أي يضمها وينقلها المشترون.

 

«إلى رحالهم»؛ أي إلى منازلهم أو الأماكن التي يضعون فيها حوائجهم.

 

البحث:

تقدم في بحث الحديث الثامن عشر ما رواه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نبتاع الطعام، فيبعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأمرنا بانتقاله من المكان الذي ابتعناه فيه إلى مكان سواه قبل أن نبيعه، كما قدمت هناك ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت الذين يشترون الطعام مجازفة يضربون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيعوه حتى يؤووه إلى رحالهم، وقد استنبط البخاري رحمه الله من هذا الحديث تعزير من باع ما اشتراه قبل أن يؤويه إلى رحله، فقال مترجمًا لحديث ابن عمر هذا: «باب من رأى إذا اشترى طعاما جزافًا أن لا يبيعه حتى يؤويه إلى رحله، والأدب في ذلك»؛ يعني وتأديب من باع ما اشتراه قبل أن يؤويه إلى رحله، ولفظ البخاري الذي أورده في هذا الباب عن ابن عمر رضي الله عنهما: قال لقد رأيت الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتاعون جزافًا - يعني الطعام - يضربون أن يبيعوه في مكانهم حتى يؤووه إلى رحالهم.

 

ما يفيده الحديث:

1- لا يجوز بيع السلعة المشتراة قبل أن ينقلها المشتري ويحوزها.

2- حرص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على نشر تعاليم الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة