• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

قطع الأرض المتجاورات وظواهرها (1)

قطع الأرض المتجاورات وظواهرها (1)
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 12/9/2020 ميلادي - 24/1/1442 هجري

الزيارات: 11815

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قطع الأرض المتجاورات وظواهرها (1)

﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4]

 

تساؤلات:

نبدأ تلك الرسالة في التعريف بالإسلام للمسلمين عامة ولغيرهم خاصة بعدة أسئلة:

السؤال الأول: أليس الغلاف الصخري للأرض في مفهوم أخطر نظرية في علم الأرض متكون من ألواح متجاورة تسمى (Plates)؟

الجواب: بلى.

 

السؤال الثاني: هل يتغير عدد ما يسمى بألواح الأرض على طول أزمان الأرض؟

الجواب: نعم.

 

السؤال الثالث: هل تنشأ تلك الألواح من مد الأرض؟

الجواب: نعم.

 

السؤال الرابع: هل ينشأ عن حركة ألواح الأرض المتجاورة نقص للأرض وتكوين ظواهر منها الجبال والصدوع؟

الجواب: نعم.

 

السؤال الخامس: هل المفهوم الحرفي لكلمة لوح التي يستخدم في نظرية ألواح الأرض التكتونية حقيقى، بمعنى أن اللوح العربي الذي يضم أرض العرب مستوى تمامًا؟

الجواب بالنفي: لا (شكل).

 

السؤال السادس: هل ينتج عن حركة تلك الألواح بحر مسجور؟

الجواب: نعم.

 

السؤال السابع: هل ينشأ من حركة ألواح الأرض المتجاورة صدع الأرض؟

السؤال السابع: هل وفقًا لنظرية الألواح تمر الجبال في الدنيا؟

الجواب: نعم.

 

السؤال الثامن: هل نظرية الألواح التكتونية حديثة؟

الجواب: نعم، فقد ظهرت مع مطلع الستينات من القرن الذى مضى.

 

السؤال التاسع والأخير: هل مسمى "الألواح التكتونية في حاجة إلى تصحيح؟

الجواب: نعم وتصحيحه هو قطع الأرض المتجاورة.

 

انتهت الأسئلة ونأتي لتفصيل الإجابة في النقاط التالية:

الآيات البينات في موضوع تقطيع الأرض:

يقول تعالى: ﴿ وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [الرعد: 4].

 

﴿ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3].

 

﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد: 41].

 

﴿ بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الأنبياء: 44].

 

﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [الرعد: 31].

 

هذا أروع وجه معجز من سورة الرعد التي تشير منذ ما يزيد على 1400 سنة قمرية أن الأرض تمد، وتقطع، وتنقص من أطراف. والمتأمل لآخر آية من السورة يتبين له من الإشارات العلمية هذه وغيرها في سورة الرعد إجابة عن حقيقة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في أنه مرسل من ربه. يقول الله تعالى في أخر آية من سورة الرعد: ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 43].

 

نعم مرسل وكيف لا يكون مرسلا وهو يخبرنا بما لم يعرفه العلماء إلا حديثًا. وصدق الله حيث يقول: ﴿ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33]، وحيث يقول تعالى أيضا: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [النمل: 14].

 

شكل 1-2: القطعة العربية بين مد الأرض (البحر الأحمر) وإنقاصها من القطعة، وهى ليست لوحا مستويا ولكن قطعة ذات تضاريس مختلفة.

 

وتلك هي المكتشفات العلمية التي لم تعرف إلا بعد عام 1962م، والتي أشار القرآن إليها القرآن قبل أن يحققها علماء الجيولوجيا بحوالي 1400 سنة.

 

1- البحار تتسع من منتصفاتها حيث تصعد الحمم من وشاح الأرض من تحت قشرتها.

 

2- الأرض يكتنفها صدع هائل ينتظمها عبر حيد وسط المحيط (ق عند المفسرين).

 

3- الغلاف الصخري للأرض يتكون من قطع " ألواح" متجاورة.

 

4- الأرض تمد من عند حواف الألواح المتباعدة (spreading of the earth) وتنقص من عند حواف الألواح المتقاربة (subduction zones).

 

5- الجبال تنصب نتيجة حركة ألواح الغلاف الصخري.

 

6- الجبال تمر وتبتعد عن بعضها البعض في الدنيا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة