• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورق دينا

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورق دينا
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 13/6/2020 ميلادي - 21/10/1441 هجري

الزيارات: 17048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورِق دينًا

 

عن أبي المنهال قال: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنه عن الصرف، فكل واحد منهما يقول: هذا خير مني، وكلاهما يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورِق دينًا.

 

قوله: (عن الصرف)؛ أي: بيع الدراهم بالذهب أو عكسه.

 

قوله: (وكلاهما يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورق دينًا)، وفي رواية: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف؟ فقالا: كنَّا تاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصرف؟ فقال: (إن كان هذا بيد فلا بأس، وإن كان نسيئًا فلا يصلح"، وفي رواية: عن سليمان بن أبي مسلم، قال: سألت أبا المنهال، عن الصرف يدًا بيد، فقال: اشتريت أنا وشريك لي شيئًا يدًا بيد ونسيئة، فجاءنا البراء بن عازب، فسألناه فقال: فعلتُ أنا وشريكي زيد بن أرقم، وسألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: "ما كان يدًا بيد فخذوه، وما كان نسيئة فذروه"، قال ابن دقيق العيد: وفي الحديث نص في تحريم ربا النساء فيما ذكر فيه وهو الذهب بالورق لاجتماعهما في علة واحدة وهي النقدية، وكذلك الأجناس الأربعة.

 

قال الحافظ: (أبو المنهال المذكور في هذا الإسناد غير أبي المنهال صاحب أبي برزة الأسلمي في حديث المواقيت، واسم هذا عبدالرحمن بن مطعم، واسم صاحب أبي برزة سيار بن سلامة.

 

وقوله: "إلا يد بيد": يقتضي منع التساوي، وقوله: سواء بسواء تأكيد للتساوي.

 

قال: وفي الحديث ما كان عليه الصحابة من التواضع وأنصاف بعضهم بعضًا، ومعرفة أحدهم حق الآخر، واستظهار العالم في الفتيا بنظيره في العلم)[1].



[1] فتح الباري: (4/ 297).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة