• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / خطب مكتوبة


علامة باركود

أثر وسائل التواصل في هدم الأسرة والمجتمع

أثر وسائل التواصل في هدم الأسرة والمجتمع
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 21/7/2018 ميلادي - 8/11/1439 هجري

الزيارات: 52056

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر وسائل التواصل في هدم الأسرة والمجتمع

 

إنَّ الحمد لله..

أيها الإخوة: نَشَرت بعضُ المجلاتِ المعتمدةِ عالميًّا دراساتٍ تُفيد أنَّ وسائلَ التواصلِ الاجتماعي أصبَحت أقصرَ الطرقِ إلى الطلاقِ والانفصالِ بين الزوجين وتشتتِ الأسر، هذا ما خلصَ إليه عددٌ من الدراساتِ الحديثة

 

ولا غرابة فإنّ وَسَائِلَ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كَشَفَتْ أثرَها فِي بعض مجتمعاتنا أيضاً للأسف الشديد فتسبَّبت بخلل ٍفي التَّدَيّنِ، وَضَعْفٍ فِي التَّرْبِيَةِ، وَانْحِطَاطٍ فِي الأَخْلاَقِ. فَكثيرٌ من أبناء المسلمين وبناتِهم مَا كانوا يعرفون الفواحشَ والممارسات الأخلاقيةَ المنحطةَ حَتَّى تَعَلَّمُوهَا مِنْ هَذِهِ الوَسَائِلِ؛ فَالفُضُولُ قَادَهُمْ لِمَعْرِفَتِهَا، وَضَعْفُ الوَازِعِ جَرَّأَهُمْ عَلَيْهَا، وَحُبُّ التَّجْرِبَةِ جَرَّهُمْ إِلَيْهَا، فَمِنْهُمْ مَنْ غَرِقَ فِي الرَّذَائِلِ بِسَبَبِهَا، وَتَأَمَّلُوا الوَصْفَ القُرْآنِيَّ لِلْمُؤْمِنَاتِ بِالغَفْلَةِ؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 23]؛ أَيْ: غَافِلاَتٍ عَنِ الفَوَاحِشِ وَمُقَدِّمَاتِهَا، بَلْ تَسْتَحِيِ الغَافِلَةُ مِنْ عَرْضِ الزَّوَاجِ عَلَيْهَا وَهُوَ حَلالٌ؛ وَلِذَا كَانَ إِذْنُ البِكْرِ فِي الزَّوَاجِ صُمَاتَهَا؛ مُرَاعَاةً مِنَ الشَّارِعِ الحَكِيمِ سُبْحَانَهُ لَهَا لِحَيَائِهَا.

 

هَذَا الحَيَاءُ وَهَذِهِ الغَفْلَةُ قَضَتْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْهَا وَسَائِلُ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، فَصَارَ الكَلاَمُ الفَاحِشُ البَذِيءُ يَتَنَاقَلُهُ كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ وَالفَتَيَاتِ، بَلْ رُبَّمَا الأَطْفَالُ، نَاهِيكُمْ عَنِ الصُّوَرِ الفَاضِحَةِ، وَالمَقَاطِعِ الفَاحِشَةِ، وَالتَّبَاهِي بِانْتِهَاكِ الحُرُمَاتِ، وَالمُجَاهَرَةِ بِالسُّوءِ، فَيَحْكِي بَعْضُهُمْ مَا عَمِلَ البَارِحَةَ مِنْ فَوَاحِشَ وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِ عَلَى المَلَأِ مِنَ النَّاسِ، بَلْ عَلَى أُلُوفٍ وَمَلاَيِينَ، وَهَذَا مُجَاهَرَةٌ بِالإثْمِ، وَلَوْ كَانَ كَاذِبًا فِيمَا قَالَ، وَلَوْ تَخَفَّى خَلْفَ أَسْمَاءَ وَهْمِيَّةٍ؛ فَإِنَّهُ لَنْ يَخْرُجَ مِنْ دَائِرَةِ المُجَاهِرِينَ الَّذِينَ لاَ يُعَافُونَ، وَمِنْ يَشِيعُونَ الفَاحِشَةَ فِي النَّاسِ.

 

وَأَخْطَرُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ هَذِهِ الوَسَائِلَ فَتَحَتْ عُيونَ مَنْ فِيهِمْ ضَعْفٌ عَلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الفَوَاحِشِ غَلِيظَةِ الحُرْمَةِ كَالنَّظَرِ إِلَى المَحَارِمِ وَالسّحَاقِ وَعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ، وَبِنَاءِ عَلاَقَاتٍ مُحَرَّمَةٍ فِي هَذِهِ المَجَالاَتِ بِوَاسِطَةِ التَّوَاصُلِ وَالمُرَاسَلَةِ وَتَبَادُلِ الصُّوَرِ وَالمَقَاطِعِ؛ مِمَّا يُحَتِّمُ العِنَايَةَ البَالِغَةَ بِشَحْنِ الأَوْلاَدِ كُلَّ فَتْرَةٍ بِجُرْعَاتٍ إِيمَانِيَّةٍ وَأَخْلَاقِيَّةٍ تُحَصِّنُهُمْ ضِدَّ هَذَا البَلاَءِ المُسْتَطِيرِ، وَتَخْوِيفِهِمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى، وَبَيَانِ عَاقِبَةِ التَّسَاهُلِ فِي ذَلِكَ، وَإِيْضَاحِ آثَارِهِ الدِّينِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ.

 

وَمِنَ الآثَارِ الخَبِيثَةِ لوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ أَنَّهَا جَرَّأَتِ الفُسَّاقَ وَالفَاسِقَاتِ عَلَى الشَّرْعِ الحَكِيمِ بِالخَوْضِ فِيهِ بِلاَ عِلْمٍ، وَرَدِّ النُّصُوصِ أَوْ تَأْوِيلِهَا، وَتَهْوِينِ الوَاجِبَاتِ وَالمُحَرَّمَاتِ، وَبَثِّ الشُّبُهَاتِ لِإِسْقَاطِ كَثِيرٍ مِنَ الأَحْكَامِ كَمَا هِيَ طَرِيقَةُ أَهْلِ الأَهْوَاءِ، وَيَتَلَقَّفُ ذَلِكَ العَامَّةُ؛ فَيُصَابُونَ بِالشَّك فِي بَعْضِ أَحْكَامِ دِينِهِمْ، وَتَكْثُرُ البَلْبَلَةُ وَالجِدَالُ فِي أَوْسَاطِهِمْ، وَمَجَالِسُ النَّاسِ شَاهِدَةٌ عَلَى تَفَشِّي هَذِهِ الظَّاهِرَةِ بَعْدَ انْتِشَارِ هَذِهِ الوَسَائِلِ، حَتَّى صَارَ الانْقِسَامُ بَيْنَ النَّاسِ، وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى دِينِهِمْ ظَاهِرًا فِي مُجْتَمَعَاتِ المُسْلِمِينَ.

 

وَأَخْطَرُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الزَّنَادِقَةَ وَالمُلْحِدِينَ اسْتَغَلُّوا وَسَائِلَ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ لِكَسْرِ المُقَدَّسَاتِ فِي نُفُوسِ المُسْلِمِينَ، وَتَهْوِينِهَا فِي قُلُوبِهِمْ بِالتَّسَمِّي بِأَسْمَاءِ اللهِ تَعَالَى، أَوْ الاتَّصْاِفِ بِأَوْصَافِهِ سُبْحَانَهُ، أَوِ السُّخْرِيَةِ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوِ الطَّعْنِ فِي رُسُلِهِ وَكُتُبِهِ وَشَرَائِعِهِ، وَمَعَ إِلْفِ النَّاسِ لِذَلِكَ تَهُونُ المُقَدَّسَاتُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَتَضْعُفُ غِيرَتُهُمْ عَلَى دِينِهِمْ، وَيَتَلَاشَى غَضَبُهُمْ للهِ تَعَالَى، وهَذَا هُوَ مَقْصِدُ المَلاَحِدَةِ: أَنْ يَعْتَادَ المُسْلِمُونَ عَلَى الطَّعْنِ فِي رَبِّهِمْ وَنَبِيِّهِمْ وَكِتَابِهِمْ وَدِينِهِمْ، وَتُنْتَزَعُ الحَمِيَّةُ لِذَلِكَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ رَدْعُ هَؤُلاَءِ المَلاَحِدَةِ لِاسْتِتَارِهِمْ خَلْفَ أَسْمَاءَ مُسْتَعَارَةً، وَبَثِّ فِكْرِهِمُ الإِلْحَادِيِّ بوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، وَرُبَّمَا أَشَاعَ بَعْضُ النَّاصِحِينَ فِكْرَهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَدْرِي، وَذَلِكَ بِنَشْرِ كَلاَمِهِمْ عَلَى وَجْهِ الإِنْكَارِ لَهُ، وَهُمْ يَفْرَحُونَ بِنَشْرِهِ؛ لِأَنَّ النَّاسَ إِنْ أَنْكَرُوهُ الْيَوْمَ بِشِدَّةِ خَفَّ إِنْكَارُهُمْ لَهُ مَعَ كَثْرَةِ تَدَاوُلِهِ حَتَّى يَأْلَفُوهُ؛ وَالوَاجِبُ حِمَايَةُ القُلُوبِ مِنَ المُيُوعَةِ وَاللُّيُونَةِ فِي هَذِهِ الجَوَانِبِ؛ وَذَلِكَ بِتَجَنُّبِ الاطِّلاَعِ عَلَى كَلاَمِ الزَّنَادِقَةِ وَالمُلْحِدِينَ، وَحَظْرِ حِسَابَاتِهِمْ، وَحَذْفِ قَوَائِمِهِمْ، وَتَنْبِيهِ مَنْ يَصِلُهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إِلَى حَذْفِهِ مُبَاشَرَةً وَعَدَمِ الالْتِفَاتِ إِلَيْهِ، وَلاَ إِرْسَالِهِ لِغَيْرِهِ حَتَّى يَمُوتُوا بِغَيْظِهِمْ، وَيُحَصَّنَ المُؤْمِنُونَ عَنْ إِلْحَادِهِمْ وَتَجْدِيفِهِمْ.

 

وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لاَ يَبْلُغُهُ! وَكَمْ مِنْ نَاصِحٍ يَنْشُرُ الإِثْمَ بِجَهْلِهِ! فَإِنَّ أَهْلَ البِدَعِ يَنْشُرُونَ بِدَعَهُمْ عَبْرَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ فِي صُوَرِ مَنْ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ، فَيُشِيعُوَن أَحَادِيَثَ مَوْضُوعَةً، وَقَصَصًا مَكْذُوبَةً، وَأَعْمَالًا غَيْرَ مَشْرُوعَةٍ، فَيَتَلَقَّفُهَا جَهَلَةُ النَّاسِ، وَيَتَبَرَّعُونَ بِنَشْرِهَا مُحْتَسِبِينَ أَجْرَهَا، وَالوَاجِبُ عَلَى مَنْ بَلَغَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَتَثَبَّتَ بِسُؤَالِ أَهْلِ العِلْم ِعَنْ صِحَّتِهِ قَبْلَ نَشْرِهِ، فَإِنْ تَبَيَّنَ خَطَؤُهُ نَبَّهَ مُرْسِلَهُ إِلَيْهِ وَوَعَظَهُ؛ فَإِنَّ الله َ تعالى يقول: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36]. والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»؛ مُتَّفِقٌ عَلَيْهِ، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وأمَّا بخصوص آثار وسائل الجانب التربوي والنفسي والجنائي، فهناك أيضًا مجموعة من الآثار الخطيرة، منها:

 

إعظامُ شأنِ الرويبضات من فتيانٍ وفتياتٍ وكهول وجعلهم قدواتٍ يسيِّرون المجتمعَ فيما يريدون بسفاهاتٍ لا حدَّ لها، وأعجب منهم من يتابعهم ويستقي منهم!!، ومنها: تنمية الرُّوح السَّلبية لدى المتلقِّي، خصوصًا الأطفال الذين يتقبَّلون جميع الأفكار دون نقدٍ، أو تفكير ؛ ولهذا استغلتهم بعضُ المنظماتِ المجرمةِ عن طريق الألعاب الالكترونية والاتصالِ المباشر بها فحَصلَ ما حصلَ من حوادثَ يندى لها الجبين.

 

بل لو لم يحصلْ منها إلاّ التأثيرُ على حياةِ الأطفال الاجتماعيَّة وعلاقاتِهم بالأسرة، حتى يَقِلُّ اكتسابهم للمعارفِ والخبراتِ من المُربين والأهل والأصدقاء، واللعب مع الأقران لكان كافياً .

 

بل إنها أصبَحت وسيلةً لنشرِ خُصوصياتِ الأُسرِ وما يصاحبُ ذلك من التباهي والتفاخرِ بين الشبابِ والفتياتِ والنساءِ، وعرضِ ما يدورُ في داخلِ المنزل، حيث أنّ بعضَ هذه الوسائل تُستخدمُ لتصويرِ الشخصِ نفسَه ويومياتِه ونشرِها للأصدقاء، ولا يخفى خطرُ ذلك!! وخصوصاً من جانبِ النساء والأطفالِ، لا سيما أنَّ هذه البيانات عرضةً للاختراق والنشر ومن ثمّ الابتزاز. وإنّ سَلِم ناشرُها من ذلك فهو مُعَّرَّضٌ أيضاً لكسرِ قلوبِ الضعفاءِ والفقراءِ الذين لا يجدونَ ما يجدُ، ولربما أصابتْهُ عينٌ هلكَ بسببها فالعين حق!!

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله:

أيها الإخوةُ: ولسائلٍ أنْ يسألَ: ومع هذا الأثرِ الخطرِ لوسائلِ التواصلِ كيف العملُ؟

أولاً: الالتجاءُ إلى اللهِ تعالى بالدعاءِ والذكرِ والورد بأن يصرفَ اللهُ جل وعلا عنّا بلاءَها ويعطينَا خيرَهَا ويكفينا شرِّها، فإنَّ الالتجاء إليه سبحانه من أعظمِ أسبابِ صرفِ الشرور، وكذا مزاحمةُ صرفِ الوقتِ فيها بالإكثارِ من العملِ الصالح وحثِّ أفرادِ الأسرةِ على ذلك، فإنَّ الله َ تعالى بيّن لنا سببَ حفظِه لحقِّ الغلامين بقولِه: (وكان أبوهما صالحاً). ومن أجّلَّ الأعمالِ الصالحة: الصدقةُ فإنها تدفع البلاء.

 

ثانياً: تنميةُ الرقابةِ الذاتيةِ والخوفِ من اللهِ تعالى داخلَ النفسِ وفي الولدِ، فاللهُ سبحانه: "يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"، ومتى استحضر العبد أنَّ خالقَه يراه فإنّ ذلك كافٍ لردعِه عن فعل ما يشين!، وإذا أحسَّ العبدُ بهوان ذلك في نفسه فليتذكرْ من قضى نحْبَه وهو على معصيةٍ فإنّ المرءَ يُبعث على ما مات عليه.

 

ثالثاً: الحزمُ مع النفسِ والولد وضَبطُ الراعي لمن يعول وتحديدُ أوقاتِ الدخول والخروج من تلك الوسائل قدر الاستطاعةِ وعدم التساهل، واستمرار نصحهم وإرشادهم وتحذيرهم مع عدم تخوينهم. فكلُّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيته.

 

رابعاً: ملءُ أوقات الفراغ بما يفيد.

 

خامساً: عند استخدام الأجهزة خاصة للأطفال يجب أن لا يكون ذلك في خلوة بل أمام الأسرة في مكان عام فإنّ هذا مما يخفف الارتباط بها كثيراً بإذن الله.

 

سادساً: استشارةُ أهل الخبرة عندَ حصول أي طارئ -لا قدَّر الله- حتى لا يتفاقم الأثرُ ويعظُم.

 

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



أبرزُها دراسةٌ أجرتها الأكاديميةُ الأمريكيةُ لمحاميِّ الطلاق، وأخرى نشرتهَا صحيفةُ الإندبندنت نقلًا عن جمعيةِ المحامين الإيطالية، مجلة البيان العدد 341 مـحـرّم 1437هـ، أكتوبر - نوفمبر 2015م.

رواه البخاري 2/ 80 برقم 1291، ومسلم 1 /10 برقم 4.

رواه مسلم 1 /8.

من خطبة للدكتور: إبراهيم الحقيل بعنوان: أجهزة التواصل الاجتماعي.

انظر: إيجابيات وسائل الإعلام وسلبياتها/ عبدالكريم حميد.

انظر: إيجابيات وسائل الإعلام وسلبياتها عبدالكريم حميد.

انظر: تأثير وسائل الاتصال والتواصل على المجتمع السعودي، يوسف يحي الفيفي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة