• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (18) الشناعة الاقتصادية

قراءات اقتصادية (18) الشناعة الاقتصادية
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/2/2017 ميلادي - 19/5/1438 هجري

الزيارات: 9472

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (18)

الشناعة الاقتصادية


• الكتاب: الشناعة الاقتصادية

• المؤلف: فيفيان فورستر


القراءة:

في السنة 96/ 1997م تلقت دور النشر الفرنسية باهتمام كتاب فيفيان فورستر بعنوان ((الشناعة الاقتصادية))، لأنه قدّم للقراء في نظرات الاقتصاد الحديث منحى جديداً في الكم والتحليل يمتزج بتجاربهم ومعاناتهم.

فليس هو بالكتاب الموسع عن مقالة تعيب فقدان العدل في توزيع الثروة، وتخلص إلى سوء الأزمان وظلم الإنسان وما إلى ذلك من العموميات والطوبائيات، بل تنفذ إلى دقائق الواقع والشعور، وتصفهما بالمفردات المليئة بالتعبير، لا المرصعة بالجماليات.

 

وقد عُدّ ما كتبته فورستر نوعاً من الجنون، خاصة في أعين علماء الاقتصاد، الذين يوردون الأرقام والإحصاءات. لاسيما عندما تقول فورستر: لم يعد العمل الأساس المتين لمجتمعنا، لكنه أصبح الآن خديعة كبرى.

فنظامنا الاقتصادي على ما تقوله الكاتبة قد امتدت أغصانه إلى كل أرجاء المعمورة، يحتاج إلى عدد يزداد تقلصاً من العمال، بل الأدهى من ذلك أن الذي يعمل أصبح بمثابة عائق، وبقيمة حبة من الرمل في آلة الإنتاج من أجل الربح، فكاد يصبح من مخلفات الماضي.

وتقول الكاتبة فورستر: إن العمل الذي مضى لن يعود أبداً، لا يزال من الممكن أن يصنع العامل الحواجز الواقية من الهواء، لكن أجره على هذا العمل قد تقلص حتى أصبح كالفلس يمنّى به السائل المتسول.

 

إنّ هذه الترقيعات الكلامية لا هدف لها إلا إخفاء الواقع، فاستغلال العمل ليس إلا مصدراً إضافياً لعوائد رأس المال. والعمل لم تعد له قيمة كبرى. وسواء أحيط بالزينة أم لا فإن المستقبل ينبئي بالبطالة.

وقد تساءل الاقتصاديون: مَنْ هي فورستر هذه التي تطلق هذه الأحكام الخرقاء؟ وما هي مؤهلاتها؟ ومن أي كلية اقتصادية تخرجت؟ حتى تُلقي علينا هذه الدروس؟!.

إنّ فيفيان فورستر كاتبة أدبية فرنسية حاولت وصف الواقع، دون عبارات بلاغية أو أوهام الفصاحة.

 

والشناعة الاقتصادية تعبير موروث عن الشاعر رامبو، يقدم لنا أداة ضرورية لفهم ما تورده الصحف وما يلقيه رجال السياسة من خطابات كأنها وجدت لتحل معميات وعود رجال السياسة بالكفاح ضد البطالة فيما هم يدعون إلى ضرورة تسريح العمال، وفي الوقت ذاته يعطون أرباحاً إضافية للعمال. وغالباً ما يكون همهم الخلاص من العاطلين عن العمل لا تقليص البطالة.

بمثل هذا النقد الذي كاله القراء للذين عيّروا فورستر بالتفاهة والجهل، استقبل كتاب الشناعة الاقتصادية، في الأوساط الشعبية ومعه نقد ما يسمى بالعولمة، والشركات المتعددة الجنسية، والليبرالية.

 

إن كتاب فورستر يطرح مناقشة كبرى في رأي المطلعين، ومهما كانت تطورات هذه المناقشة ونتائجها، فإنهم يرون أنها قالت الحق.

وبَعْدُ، فإن استقبالاً شعبياً لأفكار فورستر يسوغ أن يقرأ الكتاب ويمعن النظر بما أتى به من تحليل مستجد.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة