• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / معارك إسلامية خالدة


علامة باركود

إجلاء بني النضير

إجلاء بني النضير
د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 20/4/1438 هجري

الزيارات: 75932

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إجلاء بني النَّضِير


حدث في السنة الرابعة من الهجرة.

سببه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استعان ببني النَّضير في دفع دِية لرجلينِ قتلهما عمرو بن أمية الضمري وهو من المسلمين، والرجلان لهما من رسول الله عهد وجوار.

 

فطالب بديَتِهما عامر بن الطفيل، فقال بنو النضير: نعم يا أبا القاسم نُعينك على ما أحببتَ ممَّا استعنت بنا عليه، ثمَّ خلا بعضهم ببعض فقالوا: مَن رجل يعلو على هذا البيت فيُلقي عليه صخرة فيقتله بها فيريحنا منه؟

 

فانتدب لذلك عمرو بن جِحاش بن كعب فقال: أنا لذلك، وكان النَّبي في نفر من أصحابه - منهم أبو بكر وعمر وعلي - قاعدًا إلى جانب جدار في بيوتهم، فأتاه الخبر من السَّماء يكشف مؤامرة اليهود، فقام وانطلق إلى المدينة وتَبِعه بعد ذلك أصحابه، ولمَّا سألوه عن مغادرته المكان، أخبرهم بما نوَت عليه اليهود، ثمَّ إنه أرسل لهم محمد بن مسلمة وقال له:

((اذهب إلى يهود فقل لهم: اخرُجوا من بلادي، فلا تساكِنوني وقد هممتُم بما هممتم به من الغدر)).

 

فلمَّا أخبرهم محمد بن مسلمة بذلك، قالوا: ما كنا نظن أن يجيئنا بهذا رجل من الأوس، فقال محمد بن مسلمة: تغيَّرَت القلوب ومحا الإسلام العهودَ.

 

فأرسل كبير المنافقين ابن سلول يقول لهم: لا تخرُجوا؛ فإنَّ معي من العرب وممن انضوى إليَّ من قومي ألفين.

 

فأرسَلوا إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم رجلًا منهم وقال: إنا لا نريم[1]، فاصنع ما بدا لك! فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبَّر معه المسلمون، وقال: ((حارَبَتْ يهود))؛ يعني: أعلنتِ الحرب علينا.

 

ونادى النَّبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى السِّلاح، فحاصر بني النضير خمسة عشر يومًا، جهدوا فيه وقطع نخلَهم وحرَّقه، فأعطَوه ما أراد منهم، وصالحهم على أن يَحقِن دماءهم، وأن يخرجوا دون سلاح.

 

وانطلقوا إلى أذرعات بالشام، وبعضُهم نزل خيبر ليُدبِّروا مؤامرةً جديدة؛ منهم سلَّام بن أبي الحُقيق، وكنانة بن الربيع، وحُيي بن أخطب.

 

وفشل اليهود وخابوا، وخسر حليفهم عبدالله بن أبي بن سلول؛ حيث لم يجرؤ على مساعدتهم كما وعدهم.



[1] لا نريم: لا نبرح - لا نغادر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة