• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد بريش / مقالات


علامة باركود

سنة التداول

د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 18/1/2017 ميلادي - 19/4/1438 هجري

الزيارات: 13702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنة التداول


وهي سنة أخرى ثابتة راسخة واردة في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 139 - 141].


فمآلُ فكرِ الهوى المَحْقُ، وصاحب الفكر الثاقب لا ينبغي أن يَهِن ولا أن يحزن مهما أصابه من القرح، ومهما واجهه من قتال وعاناه مِن صراع؛ فالفكرُ الصادق يحتاج لثبات وتضحيات، وعدم خوف، وثقة بالله وبالنصر.


والآيةُ تشير إلى أن الهُون والحزن مصدرانِ من مصادرِ تعدُّد المواقف، واختلاف الأفكار، والتراجع عن الثوابتِ؛ نتيجةَ المعاناة من قرح، أو خوفًا على مصلحة، كما تدل على أن تداول الأيام بحيث يكون مرةً لك ومرة عليك، واختلاف الليل والنهار بالخير تارةً والشر تارة - ممحِّصٌ للصفوف، دافع لإمعانِ العقل وإرسال الفكر، مميِّز لصالح الأفكار من فاسدها، وسليم الآراء من سقيمها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة