• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة يس للناشئين (الآيات 41- 83)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 7/9/2016 ميلادي - 4/12/1437 هجري

الزيارات: 189773

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة يس للناشئين

(الآيات 41- 83)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (41) إلى (45) من سورة «يس»:

﴿ فلا صريخ لهم ﴾: فلا مغيث لهم من الغرق.

﴿ ومتاعًا إلى حين ﴾: إلى أن يأتي الموعد المقدَّر لإهلاكها.

﴿ اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم ﴾: تجنبوا غضب الله وارتكاب الذنوب، واحذروا ما ينتظركم من عذاب الآخرة.

﴿ أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ﴾: يقول الكافرون استهزاء: هؤلاء المحتاجون الذين تأمروننا بالإنفاق عليهم لو أراد الله لأغناهم وأطعمهم من رزقه.

﴿ متى هذا الوعد ﴾: متى يوم القيامة أو متى هذا العذاب الذي تخوفوننا به؟

﴿ ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم ﴾: ما ينتظرون إلا نفخة الموت تأتي فجأة فتهلكهم.

﴿ وهم يخصمون ﴾: وهم يختصمون ويتجادلون في أمورهم وأسواقهم غافلين.

﴿ فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ﴾: فإذا بهؤلاء الأموات يخرجون من قبورهم مسرعين.

﴿ يا ويلنا ﴾: يا هلاكنا.

﴿ إن كانت إلا صيحة واحدة ﴾: ما كان بعثهم إلا بنفخة واحدة هي نفخة البعث من إسرافيل عليه السلام.

﴿ محضرون ﴾: مجموعون في موقف الحساب.

 

مضمون الآيات الكريمة من (41) إلى (45) من سورة «يس»:

1- تذكر الآيات من مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى السفن التي تحمل الناس وأمتعتهم وأرزاقهم وغيرها من مكان إلى آخر.

2- ومع كل هذه الأدلة الواضحة على قدرة الله سبحانه وتعالى فإن الكافرين يصرون على كفرهم بالله، ولا يخافون من عذابه في الدنيا والآخرة، وينصرفون عن كل هذه الأدلة لأنهم مشغولون بالدنيا، لا هون بمتعها، والويل لهم حين يتأكدون أن وعد الله حق، وأن ما جاء به الرسل لاشك فيه، ولن ينفعهم ذلك، ولن يدفع عنهم عذاب الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (41) إلى (45) من سورة «يس»:

1- وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية المختلفة كلها من نعم الله سبحانه وتعالى وفضله على عباده، فهي تيسر لهم الانتقال من مكان إلى مكان، وتبادل التجارة والمنافع، وتؤدي إلى ترابط الأمم والشعوب، وتقرب المسافات البعيدة، فيجب أن نشكر الله سبحانه وتعالى عليها، وأن نستخدمها خير استخدام في السلم والحرب.

2- من شأن الكافرين البخل والأنانية والجدال بالباطل.

3- الساعة تأتي بغتة وتفاجئ الناس بحيث لا يستطيع الواحد أن يرجع إلى بيته، أو يوصي قبل موته بشيء.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (55) إلى (70) من سورة «يس»:

﴿ شغل ﴾: نعيم عظيم يشغلهم عما سواه.

﴿ فاكهون ﴾: متلذذون أو فرحون.

﴿ الأرائك ﴾: السرر المزينة.

﴿ متكئون ﴾: جالسون في استرخاء ومتعة.

﴿ وامتازوا ﴾: وانفردوا عن المؤمنين وابتعدوا عنهم.

﴿ ولقد أضلَّ منكم جبلاًّ كثيرًا ﴾: ولقد أضل الشيطان خلقًا كثيرين وأغواهم.

﴿ اصلوها ﴾: ادخلوها أو قاسوا حرها.

﴿ نختم على أفواههم ﴾: نمنعهم من الكلام يوم القيامة.

﴿ بما كانوا يكسبون ﴾: بأعمالهم القبيحة التي عملوها في الدنيا.

﴿ لطمسنا على أعينهم ﴾: أعميناهم.

﴿ فاستبقوا الصراط ﴾: فأسرعوا إلى الطريق ليعبروه.

﴿ فأنَّى يبصرون ﴾: فكيف يبصرون الطريق، إنهم يتساقطون على الصراط.

﴿ لمسخناهم على مكانتهم ﴾: لجعلناهم متجمدين فجأة في مكان معاصيهم.

﴿ نعمره ﴾: نجعل عمره طويلاً.

﴿ ننكسه في الخلق ﴾: نجعله يمر في مراحل الضعف والعجز والتراجح فيصير كالطفل لا يعلم شيئًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (55) إلى (70) من سورة «يس»:

1- توضِّح الآيات ما ينتظر المؤمنين من ثواب وجزاء كريم، فهم يدخلون الجنة ويتمتعون فيها بألوان النعيم، أما الكفار الذين أطاعوا الشيطان فلهم نار جهنم يجدون فيها مصيرهم وجزاءهم.

2- ولو شاء الله لفعل بهم غير ذلك، ولأنزل بهم من البلاء ما يريد، فجعلهم عميانًا يتزاحمون على العبور على الصراط، ويتخبطون حين يتسابقون ويتساقطون في منظر يثير الضحك والسخرية، أو يجعلهم متجمدين فجأة في مكانهم مثل التماثيل لا يستطيعون ذهابًا ولا عودة، بعد أن كانوا منذ لحظة عميانًا يتسابقون ويضطربون جزاء ما كانوا يستهزئون بالوعيد ويسخرون من الرسل.

3- ثم تتحدث عن الوحي وهي ترد على المشركين الذين اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر، وبأن القرآن شعر مع علمهم بأن الأمر ليس كذلك فهم يستطيعون ببساطة أن يفرقوا بين القرآن والشعر، وإنما كان ذلك نوعًا من الحرب التي شنُّوها على الدين الجديد وصاحبه صلى الله عليه وسلم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (55) إلى (70) من سورة «يس»:

1- الإيمان هو الحياة الحقيقية للقلب، والكفر هو الموت بعينه.

2- بلاغة القرآن الكريم، وقوة تأثيره على القلوب، وإقناعه للعقول بالأدلة الواضحة؛ لأنه مصدر الشريعة والهداية، ينتفع به من كان حي القلب، مستنير العقل، ومن يكفر به يحق عليه العذاب.

3- لا يعلم أحد شيئًا إلا ما يعلِّمه الله، والله لم يعلِّم رسوله الشعر، فلا يمكن أن يكون شاعرًا.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (71) إلى (83) من سورة «يس»:

﴿ أنعامًا ﴾: الأنعام هي الإبل والبقر والغنم والمعز.

﴿ وذللناها لهم ﴾: جعلها الله مسخَّرة للناس منقادة لهم لينتفعوا بها.

﴿ وهم لهم جند محضرون ﴾: وهؤلاء المشركون كالجند والخدم لأصنامهم.

﴿ فلا يحزنك قولهم ﴾: لا تحزن يا محمد من تكذيبهم لك، واتهامهم بأنك شاعر أو ساحر.

﴿ فإذا هو خصيم مبين ﴾: فإذا بهذا الإنسان شديد الخصومة والجدال.

﴿ وضرب لنا مثلاً ﴾: جاء بمثل يؤكد استبعاد البعث بعد الموت.

﴿ رميم ﴾: بالية متفتتة.

﴿ بلى وهو الخلاق العليم ﴾: الله قادر على ذلك، وهو الذي يبدع كل شيء، ويعلم بكل شيء.

﴿ ملكوت ﴾: هو الملك التام.

 

مضمون الآيات الكريمة من (71) إلى (83) من سورة «يس»:

1- تعرض الآيات قضية الألوهية والوحدانية من خلال ما يشاهده الناس، ومن خلال النعم العظيمة التي أنعم الله بها عليهم وهم مع ذلك لا يشكرونه بل يعبدون آلهة لا تملك نفعًا ولا نصرًا، وتخفف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلاقيه من إيذاء القوم وتكذيبهم.

2- ثم تختم بالحديث عن البعث والنشور في رد على من جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده عظم رميم وهو يفته ويذروه في الهواء وهو يقول: يا محمد، أتزعم أن الله يبعث هذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: «نعم، يميتك الله سبحانه وتعالى ثم يبعثك ثم يحشرك إلى النار».

والآيات عامة في الرد على كل من أنكر البعث وعلى كل من ينكره إلى يوم القيامة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (71) إلى (83) من سورة «يس»:

من الإعجاز العلمي في هذه الآيات الإشارة إلى تولد النار من الشجر الأخضر عند الاحتكاك كما تولد النار عند الاحتراق، وذلك بفعل الحرارة التي يختزنها الشجر الأخضر من الطاقة الشمسية التي يمتصها، ويحتفظ بها وهو ريان بالماء، ناضر الخضرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة