• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

تذبذب الإيمان

تذبذب الإيمان
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 25/7/2016 ميلادي - 19/10/1437 هجري

الزيارات: 12972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تذبذب الإيمان

 

وهذا التذبذب المبكر ولَّدَ التقهقر، فأثمر التضعضعَ، ثم فجَّرَ الانتكاسة، ولهذا التخلخل مظاهر مبكرة:

منها عدم إبراز الشخصية المستقيمة السنية للناس؛ فتجده يستحيي أن يعرف الناس أنه من أهل الاستقامة، ومنها الحياء من التصريح بالدعوة فضلاً عن نشرها، ومحاولة الانفراد عن الشباب الصالحين والبعد عنهم، ومجاملة أعداء الله ومداهنتهم بما يشوش أو يشوه سمعة الدعاة إلى الله، والخوف من غير الله قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ ﴾ [العنكبوت: 10].

 

قال ابن عقيل الحنبلي في الفنون:

من صدر اعتقاده عن برهان لم يبق عنده تلون يراعي به أحوال الرحال. الآداب الشرعية لابن مفلح 1 /263، يقول أحد السلف: ما رجع من رجع إلا من الطريق، ولو وصلوا إلى الله ما رجعوا.

 

ومما يشهد لهذا المعنى من أخبار التاريخ: ما جاء من خبر الرحال بن عنفوة:

في تاريخ الطبري 2 /279، قال ابن جرير: وكان الرحال رجلاً من بني حنيفة قد كان أسلم وقرأ سورة البقرة فلما قدم اليمامة شهد لمسيلمة أن رسول الله قد كان أشركه في الأمر فكان أعظم على أهل اليمامة فتنة من مسيلمة، وقال ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 323 : وكان هذا الملعون من أكبر ما أضل أهل اليمامة حتى اتبعوا مسيلمة لعنهما الله، وقد كان الرحال هذا قد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ البقرة، وجاء زمن الردة إلى أبي بكر فبعثه إلى أهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام، فارتد مع مسيلمة وشهد له بالنبوة، وفي الإصابة 2 /539 لابن حجر قال: وكان الرحال يقول كبشان انتطحا فأحبهما إلينا كبشنا يعني مسليمة ورسول الله! نعوذ بالله من الزيغ.

 

سبيل النجاة:

لو صدقنا الله لعلمنا أخي الكريم: أن صدق الإيمان وحرارة الاستقامة وعظم التضحيات من أعظم التحصينات ضد سبيل الانحراف، في حديث أبي سفيان وهرقل الطويل حين سأله عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم سَخْطَةً لدينه بعد أن يدخل فيه؟ قلت: لا. فقال له هرقل بعد ذلك: وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه، فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب، رواه البخاري/7.

 

ومن أخبار الثابتين في فتنة الضراء:

ما جاء في ترجمة حبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري الأزدي رضي الله عنه من بني النجار من حلية الأولياء 1 /355، ونسبه إلى أهل الصفة وصُحِّفَ، وإنما هو من أهل العقبة، قال: أخذه مسيلمة الكذاب، فجعل يقول له: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ فيقول: نعم، فيقول: أتشهد أني رسول الله؟ فيقول: لا أسمع، فقطعه مسيلمة!

وهو ثابت على دينه، لا يبتغي به بدلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
SOFIANE SAKHRI - سكيكدة - الجزائر 25-07-2016 03:53 PM

السلام عليكم نتمنى أن تنورونا من علمكم ونصائحكم وتوجيهاتكم الرشيدة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة