• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشرفين / موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي / مقالات


علامة باركود

العلم والعمل طريق التنمية وعلينا أن نختار!!

العلم والعمل طريق التنمية وعلينا أن نختار!!
د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي


تاريخ الإضافة: 18/12/2006 ميلادي - 27/11/1427 هجري

الزيارات: 28667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلم والعمل طريق التنمية وعلينا أن نختار!!

 

إن النظر إلى التخطيط على أنه منهج للعمل الإنساني يستهدف اتخاذ إجراءات في الحاضر لجني ثمار مستهدفة في المستقبل ليست نظرة حديثة، وإنما ظهرت مع بداية الفكر الإنسان، كما أن ديننا الإسلامي يؤكد على مكانة التخطيط في الحياة الإنسانية الإسلامية، ومع ذلك لم يستخدم مفهوم التخطيط بصورة شائعة في كتابات رجال الاقتصاد أو الاجتماع أو الإدارة وحتى التربية إلا منذ النصف الثاني من القرن العشرين.


وإذا أردنا أن نحدد ملامح التخطيط الذي ذهبوا إليه نجدها تتمحور حول مفهوم يربط العمل بالعلم، فالتخطيط هو عملية منظمة ومرتبة تتضح من خلالها هجمات المخطط وقدراته في اختيار أحسن الحلول الممكنة واستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول إلى تحقيق هدف معين.

 

فهذه العملية تستهدف إمداد القوى العاملة - باعتبارها عنصراً إنتاجياً - بالعلم والمعرفة والمهارات والقيم من خلال نظم التعليم والتدريب، والتي كلما زادت ونمت في المجتمع زادت معدلات النمو الاقتصادي فيه، وتبلورت العلاقة بين التنمية الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية، فالبعد النوعي لعنصر الإنتاج البشري يؤثر تأثيراً أكبر من البعد الكمي في مستوى إنتاجية الفرد ودخله أيضًا ومن ثم في التنمية الاقتصادية.

 

وقد نصت الأهداف العامة والأسس الإستراتيجية لخطط التنمية السعودية لا سيما السابعة منها بضرورة تنمية القوى البشرية، والتأكيد المستمر من زيادة مشاركتها ورفع كفاءتها عن طريق التأهيل والتدريب لتلبية متطلبات الاقتصاد الوطني وإحلال القوى العاملة السعودية محل العمالة الوافدة.

 

وهذا يتطلب منا ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات تمهد الطرق للاستثمار في الموارد البشرية، ذلك أن مستوى المهارة والمستوى الثقافي والفكري للفرد العامل هي من المحددات الأساسية للطاقة البشرية،  كما تتيح لصاحبها القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة وتجديد المهارات حيث أن التعليم والتدريب يرفعان مستوى إنتاجية القوى العاملة ومن ثم يسهم في عمليات النمو والتنمية الاقتصادية.


ونخلص مما سبق إلى القول أن التطور الاقتصادي والتكنولوجي يجعل من الضروري الاهتمام بالكيف والكم معًا وخصوصًا في المراحل الأول للتنمية، فقد آن الأوان لنتوجه نجو إعداد المؤهلين والمدربين وأن نعتبر ذلك استثماراً سننجي نتائجه مستقبلاً، وعلى كل منا أن يختار!!

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- العلم طريق الى العمل المتقن
فاطمة دحومي - اسفي _المغرب 20-06-2013 03:17 AM

في وقتناالحالي، وفي ظل المنافسة الشرسة من قبل الناس فيما بينهم، لبلوغ مناصب متقدمة في أعمالهم، يبقى للعلم الدور العظيم لبلوغ مرادهم لما له من دور كبير في تطوير شخصية المرء، وكذا خبرته العملية.وشكرا د.خالد الجريسي على هذه الكمية المتواضعة من بحره الغزير بالعلم.

2- مشاركة مميزة
فاستبقوا الخيرات - ليبيا 04-03-2012 06:24 AM

كل نقدير للطرح القيم

بارك الله فيكم

1- موضوع جيد
عبد الخالق - مصر 27-06-2009 06:49 PM

في هذا العصر يشتد السباق بين الدول على التقدم والتفوق، وكان هذا السباق والتنافس طوال تاريخ البشر، إلا أنه في هذا العصر أصبح أشد وتيرة وأكثر تأثيراً على حياة المجتمعات والشعوب، وكل أمة من أمم الأرض الآن تفكر دائماً في تطوير مستواها من أجل أن تحافظ على موقعها، ومن أجل أن تنافس الأمم المتقدمة عليها. ولا يمكن لأمة أن تتطور أو تتقدم إلا إذا سادت في أجوائها قيمة الإتقان في العمل. ومن دون هذه القيمة لا يمكن لأمة أن تتقدم. ونشكر د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي على هذا المقال الرائع , وفقكم الله وسدد خطاكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة