• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي / مرئيات


أدلة توحيد الأسماء والصفات

أ. د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي
تاريخ الإضافة: 8/3/2021 ميلادي - 24/7/1442 هجري   زيارة: 9338     

 أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل تكبير الخطالحجم الأصليتصغير الخط
شارك وانشر

أدلة توحيد الأسماء والصفات


محاضرة للشيخ أ.د. "عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي" ببرنامج "زاد"، حول التوحيد وأهميته، وأقسامه:

ويبين المحاضر الأمور المتعلقة بتوحيد الأسماء والصفات، ومفهومه عند أهل السنة والجماعة:

أدلة توحيد الأسماء والصفات:

قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأسماء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180].

 

الحسنى: بمعنى بالغة الحسن إلى منتهاه أي أن لله أحسن الأسماء وأجملها وأكملها.

 

وجه الحسن من جهتين:

1- من جهة دلالتها.

2- من جهة تضمنها صفات الكمال.

 

قوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسماء الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110]

 

• فيها وصف الأسماء أنها كلها حسنى.

• ذكر فيها الله اسمين من أسماءه لفظ الجلالة (الله) والرحمن، ولفظ الجلالة الله أشرف الأسماء لسببين:

1- قدّمه الذكر بالآية.

2- يدل على جميع صفات الجمال والكمال.

قوله عز وجل: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأسماء الْحُسْنَى﴾ [طه: 8].

 

• جمعت هذه الآية بين نوعين التوحيد:

1- التوحيد العلمي

2- التوحيد الطلبي العملي (إفراد الله بالعبادة)

قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسماء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر: 22 - 24].

 

• اشتملت الآية على خمسة عشر اسم والشاهد أن الله يسبح له من في السموات والأرض.

قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: 11].

 

• دلت على ركني توحيد الأسماء والصفات:

1- النفي بلا تعطيل (ليس كمثله شيء).

2- الإثبات بلا تمثيل (السميع البصير).

قوله تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: 65].

 

• جمعت هذه الآية أنواع التوحيد الثلاثة: الألوهية (توحيد العبادة: فَاعْبُدْهُ) والربوبية (فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ) وتوحيد الأسماء والصفات (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا).

 

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ). أخرجه البخاري ومسلم.

 

• حديث شريف يدل علي إثبات الأسماء الحسنى لله وعددها تسعة وتسعين وهذا إحصاء والإحصاء له مراتب:

1- إحصاء ألفاظها ومعانيها ومدلولها والإيمان بها وتنظيمها ودعاؤه بها.

2- العمل بمقتضاها (كالاستسلام، والرضا، والتصديق، والسعي).

 

• عن أبى مسعود رضى الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا) قالوا: يا رسولَ اللهِ ينبغي لنا أنْ نتعلَّمَ هذه الكلماتِ؟ قال: (أجَلْ، ينبغي لِمَن سمِعهنَّ أنْ يتعلَّمَهنَّ)؛ أخرجه أحمد بإسناد صحيح.

 

• تدل على أن هناك من الأسماء ما استأثر الله به عنده في علم الغيب.

 

• عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ)؛ أخرجه مسلم.

 

• هذا الحديث تفسير لأوائل سورة الحديد.

 

• يدل على أن السلف الصالح يؤمنون بما دلت عليه النصوص من معاني خلافًا لمن يقولون أنَّهم لا يعرفون معنى الأسماء والصفات.

 
 


 أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تعريف توحيد الربوبية والأدلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام التوحيد - العقيدة - المستوى الأول(مادة مرئية - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • أقسام التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف التوحيد وأقسامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدلة الأحكام (4) (استصحاب العدم الأصلي عند عدم الدليل الشرعي)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أدلة شرعية الأحكام وأدلة وقوعها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • المختصر المفيد في أدلة التوحيد (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أدلة توحيد الألوهية(مادة مرئية - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • عقيدة التوحيد .. مع أدلة القرآن(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة