• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي / مرئيات


أقسام التوحيد - العقيدة - المستوى الأول

أ. د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي
تاريخ الإضافة: 18/1/2021 ميلادي - 4/6/1442 هجري   زيارة: 11571     

 أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل تكبير الخطالحجم الأصليتصغير الخط
شارك وانشر

أقسام التوحيد - العقيدة - المستوى الأول


محاضرة للشيخ أ.د. "عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي" ببرنامج "زاد"، حول التوحيد وأهميته، وأقسامه:

أقسام التوحيد:

ينقسم باعتبار ما يجب علينا نحن المكلفين إلى قسمين:

القسم الأولهو التوحيد العلمي الخبري، الذي يجب علينا أن نؤمن به، ونصدقه، ونجزم به.

 

النوع الثاني هو التوحيد الطلبي، أي ما يطلب منا، وهو التوحيد العملي، الذي هو نقوم به نحن، وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة.

الأول: وهو التوحيد الخبري، أو العلمي:

وهذا يتعلق كما قلت بأنه يجب علينا الإيمان، والتصديق الجازم، واليقين، والتوحيد العملي؛ وهو ما يجب علينا نحن من عمل اتجاه هذا التوحيد.

 

التوحيد العلمي الخبري يسمى توحيد المعرفة والإثبات.

 

وهذا التوحيد وهو توحيد المعرفة والإثبات ينقسم إلى ثلاثة أقسام:-

القسم الأول: وهو توحيد الذات

القسم الثاني: توحيد الأسماء والصفات

القسم الثالث: توحيد الأفعال

 

توحيد الذات:

وهو اعتقاد وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأنه الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، وهذا التوحيد هو رد على النصارى؛ الذين قالوا بالتثليث، وعلى الحلولية؛ الذين عبدوا كل شيء، أما توحيد الأسماء والصفات فهو رد على المعطلة؛ الذين أنكروا أسماء الله تعالى وصفاته، أو بعضها، وتوحيد الأفعال؛ وهذا رد على القدرية، وهذا يشمل إفراد الله تعالى بالخلق والملك والتدبير، وهذا ما يسمى بتوحيد الربوبية.

 

هناك تقسيم التوحيد بنوع آخر، وهو باعتبار متعلقه، وهو المشهور والمعروف باعتباره، وهو أن التوحيد ينقسم إلى أقسامه الثلاثة المعروفة؛ وهي:

1- توحيد الربوبية

2- توحيد الأسماء والصفات

3- توحيد الألوهية.

 

توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات يتضمنهم النوع الأول؛ وهو توحيد المعرفة والإثبات.

توحيد الألوهية يتضمنه النوع الثاني وهو توحيد الإرادة والقصد وهو التوحيد الطلبي أو العلمي.

 

علام بُني هذا التقسيم؟ مَن قد قال من قال من بعض المناوئين على اعتبار أن تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام، إنما هو بدعة! ليس موجود لا في نصوص الكتاب، ولا السنة"، وللجواب على هذه الشبهة التي تُطرح أو قد ترد أحيانًا كالأتي:

الأمر الأول: هذا التقسيم هو تقسيم اصطلاحي، وليس تعبديًا، وإنما هو اصطلح العلماء إلى هذا التقسيم، كما اصطلحوا إلى تقسيم العلوم إلى فقه وتفسير وحديث ونحو هذا، واصطلاح العلماء للتقديم والتسهيل، فلا ينبغي على ذلك أي اعتبار أخر من الجانب التعبدي، ولا يدخل في جانب التعبد، أي أن هذا تقسيم اصطلاحي، لا يتعلق بجانب التعبد.

 

الأمر الثاني: أن هذا التقسيم كان نتيجة استقراء للنصوص الواردة في التوحيد، فمن خلال استقراء النصوص الواردة في الكتاب والسنة نجد أن لا تخرج عن واحد من هذه الأقسام الثلاثة، كما سيأتي التمثيل على ذلك، إما أن يتعلق بربوبية الله عز وجل، وإما أن يتعلق بأسمائه وصفاته، وإما أن يتعلق بألوهيته وعبادته عز وجل.

 

الأمر الثالث: أن هذا التقسيم ليس حادثًا جديدًا، وإنما معروف عن السلف المتقدمين، وورد عن عبارات بعض الصحابة، والتابعين، مثل ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وسعيد، وغيرهم، وذكر العلماء الإشارة إلى هذا التقسيم عند كلامهم وتفسيرهم لقول الله عز وجل: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾.

 

وهذا التقسيم ذكره المتقدمون أيضًا، وليس كما قلت ليس حديثًا، ومن المتقدمين ممن ألف في التوحيد، كابن منده رحمه الله، وهو كما تقدم معنا توفي سنة 95 هـ.

 

من أوائل من صنف كتابًا وضمنه صحيحه البخاري رحمه الله تعالى، ذكر كتاب التوحيد، وختم به صحيحه، بل إن البخاري في هذا الكتاب؛ كتاب التوحيد جعله على هذه الأقسام الثلاثة، الأبواب الثلاثة من أبواب كتاب التوحيد الأولى كلها على تقسيم التوحيد توحيد المتعلق بالربويية، والأسماء والصفات، وبالألوهية.

 

توحيد الربوبية:

الربوبية نسبة إلى اسمه تعالى الرب، ولفظ رب يطلق في اللغة على عدة معانٍ، يطلق الرب بمعنى المربي من التربية، والتعهد، والإصلاح، ويطلق بمعنى السيد والمالك، ويطلق بمعنى المدبر والمنعم، وهو معنى القيوم سبحانه وتعالى.

 

الربوبية لغة:

هي مصدر ربب، ومنها الرب كما أشرنا، والرب مطلقًا هو الله عز وجل، وهو عز وجل رب كل شيء ومالكه، وله الربوبية على جميع الخلق، لا شريك له سبحانه وتعالى.

 

معلومة: لا يقال الرب في غير الله عز وجل إلا بالإضافة فيقال فلان رب هذا الشيء، أي مالكه والتصرف فيه، وهو رب الدابة، وفلان رب البيت، كما قال عبد المطلب أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه، وهذا شاهد من القرآن في قول الله عز وجل: ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ - أي عند سيده - فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ﴾ [يوسف: 42].

 

الربوبية من حيث الاصطلاح:

الربوبية أو توحيد الربوبية هو إفراد الله عز وجل بأفعاله التي يختص بها، والصادرة إلى العباد، مثل الخلق والملك والتدبير.

 
 


 أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أقسام العقيدة وأصولها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة- الدرس السابع (أقسام التوحيد وأقسام الشرك)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أقسام التوحيد وأقسام الشرك(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • أقسام التوحيد وتعريفاتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام الناس في الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الإمام الشاطبي في أقسام تحقيق المناط في الاجتهاد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام المجاز وأحكامه وعلامات الحقيقة والمجاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تابع أقسام الرخصة (مقالات في الرخصة والعزيمة - 5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام المقاصد عند الشاطبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام علامات القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة