• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات


علامة باركود

سفر المرأة دون محرم

سفر المرأة دون محرم
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 30/6/2019 ميلادي - 26/10/1440 هجري

الزيارات: 11147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة طُلِّقت قبل العرس، فحزِنت كثيرًا، وتريد أداء العمر وحدَها دون مَحرم، وتسأل عن حُكم الشرع في ذلك، وتسأل أيضًا عن حُكم السفر للعمل في الخارج وحدَها.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا فتاة في نهاية العقد الثالث من عمري، على خُلق ودين والحمد لله، مررتُ بتجربة قاسية وهي تخلِّي زوجي عني إثر خلاف يسير حدث بيننا، فقرَّر الفراق والطلاق قبل العُرس بأيام قليلة، وقد كنتُ جهزتُ كل شيء من أجل العُرس، ومع كل محاولات الصلح المتكررة التي بادرتُ بها تُجاهه، فإنه أبى إلا أن يكسر قلبي، وأصرَّ على الطلاق، ولم تكتمل فرحتي، ووُضِعت أنا وعائلتي في موقف لا نُحسد عليه.


أنا حاليًّا في انتظار إصدار المحكمة حكم الطلاق النهائي، وقد كان من المؤلم جدًّا أن أُطَلَّق قبل الدخول، وأن يتخلَّى عني الرجل الذي اخترته زوجًا لأدنى سبب، أسال الله أن يجيرني في مصيبتي وأن يخلف لي خيرًا منها، وقد التجأتُ إلى الله الرحمن الرحيم في هذه المحنة، وحاليًّا أنوي الذهاب للعمرة قربةً لله، ولأغسل أحزاني، عسى أن أجد الشفاء في بيت الله، لكني لا أجد مَحرمًا يُرافقني، وسؤالي: هل أستطيع الذهاب إلى العمرة وحدي مع الرحلات التي تُنظمها الوكالات الخاصة بالحج والعمرة؛ لأني في أَمَسِّ الحاجة إلى هذه العمرة؟ أم أن هذا حرام وغير جائز؟


وسؤالي الثاني: بعد هذه التجربة القاسية، وبعد أن أصبحتُ مطلقة، وبما أنني لا أعمل وليس لديَّ أيُّ دخلٍ، ووضْع عائلتي متوسط، أصبحتُ أفكِّر في السفر خارج بلدي للعمل وتأمين مستقبلي، فما حُكم الشرع في هذا، علمًا بأني سأسافر وحدي؟ وجزاكم الله خيرَ الجزاء، ودُمتم في حفظ الله ورعايته.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

أولًا: أسأل الله لك الثبات، وأن يعوِّضك خيرًا، والإنسان لا يعلم أين مكمن الخير، فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا، فثقي بالله تعالى أنه لم يقدِّر لك هذا إلا ليعطيك ما هو خير وأجمل وأفضل بإذن الله تعالى.

 

ثانيًا: السفر للعمرة بالنسبة للمرأة هل لا بد له من مَحرم؟ اختلف أهل العلم رحمهم الله، فالجهمور يرون وجوب المحرم للمرأة عند السفر ومن العلماء من يرى جواز السفر بدون محرم، خاصةً فيمن كانت لها عمرة الإسلام بشرط أن تكون مع رفقة مأمونة، فقد ذكر ابن مفلح رحمه الله عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جواز سفرها مع الرفقة المأمونة في سفر الطاعة ( الفروع3/ 177)، وأمَّا علماؤنا كالعلامة ابن باز رحمه الله، وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فيفتون بعدم الجواز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي مَحرم)؛ متفق عليه، (البخاري 3/ 19برقم1863، مسلم 2/ 978 برقم 1341)، (فتاوى اللجنة10/ 40).

 

وفي المسألة خلاف، فقد قرَّر كلٌّ مذهبَه بما ظهَر له من الأدلة، ولقوة أدلة القائلين بعدم الجواز، فإني أحثُّك أختي السائلة على الانتظار إلى أن يتيسَّر لك مَحرمٌ بإذن الله، وأمَّا سؤالك عن السفر المباح لزيادة الدخل، فهذا يَنطبق عليه الخلاف السابق والترجيح السابق، وأذكِّرك بأنَّ مَن ترك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه، وفَّقك الله لكل خير، ويسَّر أمورك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة