• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات


علامة باركود

تعلم العقيدة

تعلم العقيدة
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 30/4/2019 ميلادي - 24/8/1440 هجري

الزيارات: 9848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

سائل يذكر مجموعةً من أمهات كُتب عقيدة أهل السنة والجماعة، ويسأل: هل العلم بهذه الكتب يورث علمًا بمعتقد أهل السنة والجماعة جملةً وتفصيلًا؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بدأتُ - والله الحمد - في دراسة العقيدة، وسؤالي هو: هل تعلُّم كتب العقيدة التي قررتْ في أغلب سطورها معتقدَ أهل السنة والجماعة، مثل: كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وابن تيمية وتلميذه ابن القيم، والإمام أحمد وابن خزيمة وابن منده والصابوني صاحب كتاب عقيدة السلف، واللالكائي والمزني والخلال، وأبي حاتم وأبي زرعة وابن أبي عاصم، والآجُري وابن قدامة والذهبي والصنعاني والطحاوي، والكرماني صاحب كتاب إجماع السلف، وغيرهم، هل يكفي للعلم بمعتقد أهل السنة والجماعة جملةً وتفصيلًا، ويغني عن جميع ما صنِّف فيه في القديم والحاضر، وما قد يُصنَّف فيه في المستقبل؟ فإن كانت الإجابة (لا) مع ذكر السبب، فما الشيء الذي ينقص؛ حتى تكون الإجابة (نعم)، ويصير مَن تعلَّمها مِن العلماء في باب عقيدة أهل السنة والجماعة؟ وهل العلم بهذه الكتب يورث علمًا بمعتقد أهل السنة والجماعة جملةً وتفصيلًا؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الأخ الكريم سلَّمه الله.

في البداية، أسأل الله أن يُثبتك ويُيسر أمرك، وما أجمل ما قاله الإمام ابن باز رحمه الله تعالى حول تعلم العقيدة؛ قال لأحد المستفتين: "وصلتْ رسالتك التي تستوضح فيها عن العقيدة الصحيحة، وأُقيدك بأن العقيدة الصحيحة قد اشتمل عليها كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه من ربِّه أفضل الصلاة والتسليم، فأُوصيك بالإكثار من قراءة القرآن الكريم، وحفظ ما تيسَّر منه، مع حفظ ما تيسَّر من الأحاديث الصحيحة؛ كالأربعين النووية وتكملتها لابن رجب، وكعمدة الحديث للحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي، والإكثار من قراءة الصحيحين، أو ما تيسر من ذلك مع الإخوة الطيبين، ونُوصيك بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية؛ كالعقيدة الواسطية والحموية والتدمرية، فقد أوضح فيها رحمه الله عقيدة أهل السنة والرد على خصومهم، كما نوصيك بحفظ كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وكشف الشبهات له أيضًا، وهما كتابان عظيما الفائدة، ونوصيك أيضًا بالضراعة إلى الله، وكثرة سؤاله أن يهديك صراطه المستقيم، وأن يَمنحك الفقه في الدين، وأن يُعيذك من نزغات الشيطان ودعاة الباطل، وأوصيك أيضًا بالإكثار من سؤال الله عز وجل أن يشرح صدرَك للخير، وأن يعينك على الاستكثار من قراءة كتابه الكريم، وحِفظ ما تيسَّر منه، مع حفظ ما تيسَّر من السنة، فهو القائل سبحانه: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]، ونوصيك بالاستقامة على طاعة الله، والحذر من معاصي الله، ونذكِّرك بما روى عن الشافعي رحمه الله قال:

شكوتُ إلى وكيع سوءَ حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلَم بأن العلم نورٌ
ونور الله لا يؤتاه عاصي

 

أصلَح الله لنا ولك النيةَ والعمل؛ إنه خيرٌ مسؤول، ونوصيك بالالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، فهي جامعة سلفية تعلِّم طلابها عقيدة أهل السنة والجماعة.

 

يسَّر الله أمرك ووفَّقنا وإياك للعلم النافع والعمل به؛ إنه سميع مجيب الدعاء"[1]؛ ا.هـ.

 

أما ما ذكرتَ من هذه الكتب، ففيها خيرٌ عظيم ومنفعة جليلة، ولا شك أنها من جهة تأصيل المسائل في العقيدة وكثير من تفصيلاتها، تكفي وزيادة، خاصة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، أما بعض التفصيلات في بعض مسائل العقيدة التي يتجدد النقاش والكتابات فيها، فهذه يصعب وضع حدٍّ لها، فهي خاضعة على حسب اجتهاد طالب العلم واطلاعه باستمرار على الكتابات المستجدة، ومواطن تلك المسائل في كتب العقيدة الأخرى والرسائل العلمية المطروحة.

 

فأنا أحثُّك وأشد على يدك للاستمرار في طلب العلم بهذا التخصص الجليل والنافع بإذن الله، ثبَّتك الله على الحق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



[1] من فتاوى ابن باز رحمه الله، في موقعه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة