• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (45) الاقتصاد كما أشرحه لابنتي

قراءات اقتصادية (45) الاقتصاد كما أشرحه لابنتي
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/12/2024 ميلادي - 12/6/1446 هجري

الزيارات: 829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (45)

الاقتصاد كما أشرحه لابنتي

 

الكتاب: الاقتصاد كما أشرحه لابنتي

المؤلف: يانيس فاروفاكيس

 

القراءة:

كان هذا الكتاب ثمرة دعوة للتحدث مباشرة إلى الشبيبة عن الاقتصاد. ذلك أن الاقتصاد أكثر من أن يترك للاقتصاديين، وهي دافع المؤلف لتأليف هذا الكتاب، كما يقول في مقدمة كتابه.

 

يقول المؤلف: إذا أردنا تشييد جسر، فمن الأفضل ترك ذلك لأصحاب الخبرة، وللمهندسين. وإذا احتجنا إلى إجراء عمل جراحي، خير لنا أن نجد جراحًا لإجرائه. لكن الكتب التي تُبسِّط العلم مهمة في عالم يتجنب فيه أولادنا المقررات العلمية.

 

إن تنمية تقدير عام وواسع النطاق للعلم تحيط بدرع واقٍ للمجتمع العلمي الذي ينبغي أن ينتج الخبراء الذين يحتاج إليهم المجتمع. وبهذا المعنى، يختلف هذا الكتاب الصغير اختلافًا بيِّنًا عن تلك الكتب.

 

يقول المؤلف: بصفتي أستاذًا في علم الاقتصاد، اعتقدت على الدوام أنه لم يكن في وسعنا شرح الاقتصاد بلغة يستطيع الشبان فهمها، فإننا ببساطة شديدة جاهلون. وبمرور الزمن، أدركت أمرًا آخر، تناقضًا ممتعًا يتعلق بمهنتي، عزَّز هذا الاعتقاد: كلما أصبحت نماذجنا عن الاقتصاد أكثر علمية، قل ارتباطها بالاقتصاد الحقيقي القائم.

 

وهذا تحديدًا عكس ما يحدث في علم الفيزياء والهندسة وبقية العلوم الحقيقية، حيث تسلط زيادة التطور العلمي مزيدًا ومزيدًا من الضوء على كيفية عمل الطبيعة في الواقع.

 

هذا هو السبب في أن هذا الكتاب يمثل محاولة المؤلف للقيام بنقيض لتبسيط علم الاقتصاد: إذا نجح، لا بد أن يحث قرَّاءه على الإمساك بزمام الاقتصاد بأياديهم، وجعلهم يدركون أنه لفهم الاقتصاد عليهم فهم السبب في أن الذين نصبوا أنفسهم خبراء في الاقتصاد؛ أي: الاقتصاديين، هم دائمًا على خطأ.

 

إن ضمان السماح لكل شخص بالتحدث عن الاقتصاد بصورة موثوق بها هو متطلب أساسي لمجتمع صالح. حيث تقرر نجاحات الاقتصاد وإخفاقاته مصير حياتنا، وإذا انصعنا لخبراء الاقتصاد، فإننا نسلمهم عمليًّا جميع القرارات المهمة.

 

وهكذا يرى المؤلف أن تأليف هذا الكتاب كان بالنسبة إليه متعة؛ إذ إنه النص الوحيد - حسب قوله - الذي كتبه دونما هوامش أو مراجع أو الأدوات اللازمة للكتب العلمية. وعلى عكس تلك الكتب الجدية، كتب هذا الكتاب بلغته الأم (اللغة اليونانية).

 

ثم يقول المؤلف لقد تركت الكتاب يكتب نفسه، من دون خطة أو جدول محتويات مؤقت أو مخطط أولي. حيث لم تستغرق الكتابة سوى تسعة أيام. وقد ترجم هذا الكتاب الصغير إلى لغات كثيرة واكتسبت تأملاته جمهورًا واسعًا في أماكن مختلفة.

 

يقول المؤلف: كان تأليف هذا الكتاب مؤلمًا بصورة استثنائية، وكانت إعادة صياغته في تجسيده بالإنجليزية علاجًا شافيًا: الهرب من المصائب والمحن التي تحيق بالمرء في دوامة اقتصاد متهاوٍ ومنهار. وفي ضوء ما كتبته، قد يتفاجأ القراء غياب أي إشارة إلى رأس المال أو الرأسمالية في هذا الكتاب. فقد اخترت إغفال كلمات كهذه، ليس بسبب وجود أي خطب فيها، لكن لأنها محملة بتركة من الهموم الثقيلة، تقف في طريق إنارة جوهر الأمور؛ لذلك استخدمت مصطلح مجتمع السوق، عوضًا عن التحدُّث عن الرأسمالية. وعوضًا عن رأس المال، ستجدون كلمات أكثر معيارية مثل: آلية، وإنتاج. لماذا نستخدم الرطانة إن كان في وسعنا تفاديها.

 

وقد اعترف المؤلف بأن هذا الكتاب، كتب من الوعي في تسعة أيام فحسب، وملئ بأفكار وعبارات ونظريات وقصص جمعها بوعي أو بغير وعي أو استعارها أو أخذها منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي كما يقول. وذلك لتشكيل تفكيره ومساعدته في ابتكار أدوات تعليمية تخلص الطلاب والناس من الخمول.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة