• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

ملخصات اقتصادية (5) إنقاذ كوكبنا

ملخصات اقتصادية (5) إنقاذ كوكبنا
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 27/4/2017 ميلادي - 30/7/1438 هجري

الزيارات: 9326

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخصات اقتصادية (5)

 

التقرير: إنقاذ كوكبنا.

إعداد: برنامج الأمم المتحدة للبيئة.


الملخص:

إن البيئة نظام حركي معقد، فيه كثير من المكونات التفاعلية. وإن معرفتنا بهذه المكونات، وبالتفاعلات في ما بينها، وبالعلاقات بين الناس والموارد والبيئة والتنمية قد مرت بتطور عميق في العقدين الماضيين.. وندرك الآن أنه ما لم تسترشد التنمية بالاعتبارات البيئية والاجتماعية، والثقافية والأخلاقية، فإن كثيراً منها سيصبح له نتائج غير مرغوبة.

 

إن التنمية غير القابلة للاستمرار ستعمل على تفاقم المشكلات البيئية الموجودة حالياً. ويتعين علينا جميعاً أن نفهم حقيقة محدودية الموارد، وقدرات تحمل النظم البيئية. وينبغي أن نضع خططاً لا تؤدي إلى نزاعات حول الموارد المحدودة، أو تؤدي إلى التنمية القابلة للاستمرار التي تلبي احتياجات الجيل الحاضر دون أن تعرض للخطر قدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.

 

إن هذا التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يحلِّل التغييرات الإيجابية والسلبية معاً، التي حدثت في البيئة منذ عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية في سنة 1972م، في أستوكهولم. ولا يركز التقرير على حالة البيئة فحسب، بل أيضاً على التفاعلات بين أنشطة التنمية والبيئة. وكلاهما في النهاية يؤثر في الوضع البشري والرفاهية البشرية.

 

ويقع التقرير في خمسة أقسام، وهي حالة البيئة، والأنشطة الإنمائية والبيئة، وأحوال البشر ورفاهيتهم، وتصورات ومواقف واستجابات، والتحديات وأولويات العمل.

 

إن خطط التنمية السليمة بيئياً لن تنجح دون المساهمة العامة والإحساس الفردي بالمسؤولية. لقد غدا واضحاً أكثر من أي وقت مضى خلال العقدين الأخيرين، أن القضايا البيئية مثل تلوث الغلاف الجوي، والتلوث البحري، والمياه العذبة، واستنفاذ الأوزون، وتغير المناخ، والتصحر، والقضاء على الحراج والغابات، والآثار الضارة للمواد الكيميائية السامة، والنفايات الخطرة وسواها من القضايا البيئية، لا تقتصر على الحدود الوطنية، لأن معظمها ذو أهمية إقليمية وعالمية.

 

إن هدف التنمية القابلة للاستمرار لا يمكن بلوغه دون تغييرات هامة في الطرق التي خططت بها مبادرات التنمية. ولن يتحقق إذا لم نتوقف عن اعتبار البيئة ومواردها الطبيعية سلعاً مجانية. ولن يتحقق ما لم نعتبر أن حماية البيئة والأمن البيئي أجزاء أساسية للأمن الوطني والدولي.

 

وهكذا، فإن التعاون الدولي والمشاركة العالمية ضروري ليس من أجل حماية البيئة فحسب، بل أيضاً من أجل وضع العالم على طريق التنمية القابلة للاستمرار.

 

إن التحديات التي تنتظرنا هائلة. لقد آن أوان ترجمة النيات الطيبة والتصريحات الطنانة إلى أعمال حقيقية ملموسة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة