• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير آية: يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين

تفسير آية: يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع ال
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 23/11/2020 ميلادي - 7/4/1442 هجري

الزيارات: 10907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال تعالى

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾

 

الغَرَض الذي سِيقَتْ له: الإرشاد إلى الخطة المثلى في مقاتلة طوائف الكفار.

 

ومناسبتها لما قبلها: أنه لما أرشدهم إلى الطريقة التي تجمع لهم بين التبصر في الدين ومجاهدة أعداء رب العالمين، أرشدهم إلى الخطة المثلى في قتال طوائف الكفار.

 

وقد ختم الله آيات الجهاد التي استَغْرَقتْ أكثر هذه السورة بهذه الآية والتي قبلها للإشارة إلى السببين اللذين يجتمع بهما المنهج القيم والعز الدائم.

 

ومعنى ﴿ يَلُونَكُمْ ﴾ يكونون أقرب إليكم من الولي وهو القريب، وإنما أمرهم بقتال الأقرب فالأقرب لتأمين طرقهم، وقلة تكاليفهم، على أن الجار أولى بالنصح.

 

وقد بدؤوا بجزيرة العرب حتى رفرفت عليها راية الإسلام، ثم انطلقت سيوف الله إلى الروم وفارس، فأرغموا أنف قيصر وكسرى، وأنفقوا كنوزهما في سبيل الله، ثم استولوا على الممالك شرقًا وغربًا، وارتفع علم التوحيد على أكثر المعمورة، وكلما علَّموا أمة انتقلوا إلى أخرى، وهم يحملون الخير والبر والإحسان والعز والسعادة للناس، إلى أن دبَّ إليهم دبيب الأمم قبلهم، فاختلفوا على الرِّياسة، فطمع الأعداء في أطراف دار الإسلام، واستنقذوا مِن المسلمين بعض ما في أيديهم؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

ومعنى ﴿ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ﴾: وليدركوا فيكم عنفًا وشدة، وهذا الأمر موجَّه في الحقيقة إلى المؤمنين؛ أي: أغلظوا عليهم حتى يدركوا فيكم هذه الغلظة، وإيراد الأمر على هذه الصورة لحمل المؤمنين على المبالغة في تحقيقه حتى يحس به الكفار.

 

وقوله: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ أي: وأيقنوا أن الله ناصر الذين يتبعون أوامره ويجتنبون نواهيه.

 

ولم يقل: واعلموا أن الله معكم، بل قال: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾؛ للإشارة إلى علية النصرة والتأييد، أو لإفادة تعميم النصرة والتأييد لكل مَن اتصف بهذه الصفة، ويكون المخاطبون في الآية قد دخلوا دخولًا أوليًّا، وقد ذيل بهذه الجملة لحثهم على التقوى أو لمدحهم بها.

 

الأحكام:

1- وجوب المبالغة في قتال الكافرين.

2- ينبغي البَدْء بقتال الأقرب فالأقرب.

3- يجب أن يكون المسلمون أعزة على الكافرين.

4- يجب الإيمان بأن النصر من عند الله.

5- وجوب تقوى الله عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة