• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 6/4/2020 ميلادي - 13/8/1441 هجري

الزيارات: 16617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾

 

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 38 - 40].

 

الغَرَضُ الذي سِيقَتْ له: الترغيب في الإسلام والترهيب من الكفر.

 

ومناسبتها لما قبلها: أنه لَمَّا هدَّد بأنه سيجعل بعض الخبيث على بعض في جهنم، رغَّبهم في الإسلام لينفكوا من النار، وأمر بقتال مَن تعصب في كفره ليقهره على الخير.

 

وقوله: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، اللام للتعليل؛ أي: لأجلهم.

 

﴿ كَفَرُوا ﴾ جحدوا.

 

ومعنى ﴿ يَنْتَهُوا ﴾: يتركوا ما هم فيه من الكفر أو القتال، والظاهر الأول؛ بدليل جواب الشرط.

 

ومعنى ﴿ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾؛ أي: يتجاوز الله لهم عما مضى من قبائح أعمالهم، والجملة جواب الشرط.

 

ومعنى ﴿ يَعُودُوا ﴾: يستمروا؛ يعني: على الكفر.

 

وقيل: ﴿ يَعُودُوا ﴾؛ يعني: إلى القتال، وعليه فيعودوا بمعنى يرجعوا، وجواب الشرط محذوف تقديره: ننتقم منهم.

 

وقوله: ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأوَّلِينَ ﴾ تعليل لجواب الشرط المحذوف، ومعنى ﴿ مَضَتْ ﴾: سبقت واستقرت، والمراد بـ(الأولين) الأمم الهالكة، و(سنتهم): تدميرهم لما كذبوا الرسل، وقد أضيفت السُّنة إليهم؛ لأنها واقعة عليهم، وهي سنة الله فيهم.

 

وقوله: ﴿ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ﴾:

﴿ حَتَّى ﴾ غائية أو تعليلية، والفتنة الكفر أو أذى المسلم من أجل دينه.

﴿ فِتْنَةٌ ﴾ فاعل تكون.

 

ومعنى: ﴿ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾؛ أي: وحتى تكون كلمة الله هي العليا.

 

وقوله: ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا ﴾ الفاء تفصيلية، و(انتهوا) أي: تركوا الكفر؛ يعني بقتالكم لهم، وجواب الشرط محذوف تقديره: فكفُّوا عن قتالهم؛ أي: وإن لم تعلموا بواطنهم.

 

وقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ تعليل لجواب الشرط، وقوله: (وإن تولوا)؛ أي: أعرضوا.

 

وقوله: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ﴾ ليس بجواب الشرط الحقيقي، ولكنه دليل عليه، والتقدير: وإن تولوا فقاتلوهم وثقوا بنصر الله، وإنما أورد الجواب بهذه الصورة ليبشرهم بولايته لهم، والمخصوص بالمدح في قوله: ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ محذوف تقديره هو؛ أي: الله سبحانه.

 

الأحكام:

1 - أن الإسلام يجبُّ ما قبله.

2 - يجبُ الكف عن قتال المحاربين إذا أظهروا الإسلام، ولو لم نعلم حسن نياتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة