• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

ما معنى غفرانك؟

ما معنى غفرانك ؟
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 63470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما معنى غفرانك؟

 

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج مِن الغائط قال: ((غفرانَك))؛ أخرجه الخمسة، وصحَّحه أبو حاتم والحاكم.

 

المفردات:

(وعنها)؛ أي: وعن عائشة رضي الله عنها.

(غفرانَك)؛ أي: أطلبُ غفرانك؛ أي: مغفرتك.

 

البحث:

هذا الحديث لم يُخرِجه النسائي، وقد رواه الدرامي، وصحَّحه ابن خزيمة وابن حبان.

والحديث يدل على طلب المغفرة بعد قضاء الحاجة والانتقال من مكانها، وإنما تطلب المغفرة كذلك اعترافًا بالتقصير عن شكر هذه النعمة العظيمة؛ ولذلك قد رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمد الله تعالى بعد الخروج من الغائط، فقد روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال: ((الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني))، وقد رواه أيضًا النسائي وابن السني عن أبي ذر، ورمز السيوطي بصحته.

 

ما يفيده الحديث:

1- أنه ينبغي طلب المغفرة بعد الخروج من الغائط.

2- وأن خروج الغائط من الإنسان نعمةٌ من أعظم النِّعم التي ينبغي الشكر عليها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة