• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

نور الرسالة

نور الرسالة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 4/6/2017 ميلادي - 9/9/1438 هجري

الزيارات: 10091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نور الرسالة


وحينما أذن الله لشمس الإسلام أن تطلُعَ، ولنور الرسالة المحمدية أن يسطع، ولبريق الحنيفية الرشيدة السمحة أن يلمع، أخذت ظلمات الجاهلية الجهلاء تتبدد، وقوافل الشر والبغي في الأرض بغير الحق تختفي وتزول، وجنود العصبيات الزائفة تندحر، وقلاع أنصار إبليس تتهاوى، وبِيَع عبَّاد الهوى تتداعى، ومواكب أهل التقليد الأعمى والمغالاة في الدين تترنَّح وتهوي إلى مكان سحيق!

 

ونادى المنادي: إن الدِّين عند الله الإسلام، ذلك الدين القيم، والدستور الفاضل، والقانون الكامل، الملائم لجميع الأعصار، ولسائر الدساكر والأمصار؛ لأنه صنع الله الذي أتقن كل شيء، الخبير العليم بكل شيء، ولا يحيط أحد بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيُّه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، وهو العلي العظيم.

 

ارتضى الله هذا الدين لخلقه، وعزم به على خليقته، يسري على أغنيائهم كما يسري على فقرائهم، ويتحتم على عظمائهم كما يتحتم على صعاليكهم، ويتكلف به رجالهم كما تتكلف به رعاتهم، كما تتحاكم إليه رعيتهم!

فالاحتكام به وإليه واجب، والوقوف عند حدوده فرض لازم ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1].

 

لقد جاء هذا الدين لإصلاح ما أفسدته الأهواء، وعلاج ما أمرضَتْه الجاهلية، فدعا الناس جميعًا إلى كل ما يصلح معاشهم ومعادهم، ونبههم إلى كل ما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم، ما ترك صغيرة ولا كبيرة تصلح الناس إلا أمرهم بها، ولا وجد أمرًا يعود عليهم بالضرر إلا نهاهم عنه، وحذرهم منه، وفي ذلك كله لا يأمرهم إلا بغُنم، ولا ينهاهم إلا عن غُرم!

 

فهو تشريع الله، ومن أحسن من الله تشريعًا؟! وحكم الله، ومن أعظم من الله حكمًا؟! وصبغة الله، ومن أحسن من الله صبغة؟!

لم يصدر ناموسه عن الهوى، ولم يحكم في قضية عن ميل؛ إذ هو الحق، لا يزيغ ولا يضل، سبحانه وتعالى عن ذلك علوًّا كبيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة