• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

شرح حديث: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 12/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 230944

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث

لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعضٍ


عن جريرٍ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ((استنصتِ الناسَ))، ثم قال: ((لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضُكم رقاب بعضٍ)).

 

وجاء في الصحيحين من حديث أبي بَكرةَ، ومن حديث ابن عمر، وعند البخاري من حديث ابن عباس.

 

أولًا: ترجمة راوي الحديث:

جرير بن عبدالله رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث السابع والثلاثين من كتاب الإيمان.

 

ثانيًا: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (65)، وأخرجه البخاري في "كتاب العلم" "باب الإنصات للعلماء" حديث (121)، وأخرجه النسائي في "كتاب التحريم" "باب تحريم القتل" حديث (4142)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب الفتن" "باب لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض" حديث (3942).

 

ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:

(استَنْصِت): الألف والسين والتاء في اللغة تدل على الطلب، والمعنى: اطلب من الناس أن ينصتوا ليسمعوا الخطبة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في خطبة الوداع.

 

(يضرب بعضكم رقاب بعضٍ): هذه العبارة كناية عن القتل؛ أي: يقاتل بعضكم بعضًا.

 

رابعًا: من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى:

الحديث دليل على أدب من آداب طالب العلم، وهو الإنصات بين يدَيْ من يعلمه الخير، وقد بوب البخاري لهذا الحديث في كتاب العلم بـ: "باب الإنصات للعلماء".

 

الفائدة الثانية:

حديث الباب كالذي قبله، يدل على أن قتال المسلم كفر، ويقال في تأويل الكفر هنا ما قيل في الحديث السابق، ويُزَادُ عليه تأويل آخر، وهو أن المعنى: لا يكفِّر بعضكم بعضًا، فيستحلَّ بعضُكم رقاب بعض.

 

فإن قيل: كيف نجمع بين هذا الوعيد في قتال المسلم لأخيه الذي جاء في حديث الباب والذي قبله وبين ما حصل بين الصحابة من قتال بعضهم بعضًا في موقعة صِفِّين والجمَل، خاصة وأننا نعرف أن الصحابة مِن أحرص الناس على الخير، وأبعدِهم عن الوعيد، وأشدِّهم حذرًا؟!

 

الجواب أن يقال: إن الصحابة - رضي الله عنهم - في تلك الفتن من المقاتلة على قسمين: قسم اعتزل القتال ولم يشاركوا، وهؤلاء استدلوا بأحاديث كثيرة، منها: حديث الباب والذي قبله، وحديث ابن مسعود عند أحمد في ذكر الفتنة، وفيه: "قلت: يا رسول الله، فما تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: ((كُفَّ يدك ولسانك، وادخل دارك))، قلت: يا رسول الله، أرأيت إن دخل رجل عليَّ داري؟ قال: ((فادخل بيتك))، قال: قلت: أفرأيت إن دخل عليَّ بيتي؟ قال: ((فادخل مسجدك، وقبض بيمينه على الكوع، وقل: ربي الله، حتى تموت على ذلك))، وفي رواية للطبراني: ((ليمسك بيده، وليكن عبدَ اللهِ المقتولَ، لا القاتل)).

 

وقسم شاركوا في القتال، وهؤلاء أوَّلُوا حديث الباب والذي قبله وغيرهما من الأحاديث بأنها وعيد فيمن قاتل من غير تأويل ولا اجتهاد، وأنهم غير داخلين في مثل هذه الأحاديث والوعيد فيها، فهم متأوِّلون مجتهدون.

 

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- المذأبة
أمل المولى - السعودية 11-03-2016 11:58 PM

كن المقتول لا القاتل ..(إن الذين فتنوا المؤمنين و المؤمنات)
يعني حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ألا تحيلوا العلاقة بينكم الى مذأبة يأكل بعضكم بعضا.. وأكل الذئاب بأكل الجسد وأكل المؤمن للمؤمن بالطعن والتكفير والتجسس والغيبة والظلم والبهتان..
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه..
اللهم اقبضنا إليك و أنت عنا راض و غير مفتونين..
ما الفتنة بالمذأبة.. إنما بمجتمع مسلم لا يقيم حدود الله.. عذرا أيها المسلمون.. أخشى أن تكونوا أنتم المستذئبون..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة