• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

بيان: أي المسلمين خير؟

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 15/6/2015 ميلادي - 27/8/1436 هجري

الزيارات: 36549

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بيان: أي المسلمين خير؟


وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - يقول: إن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المسلمين خيرٌ؟ قال:((من سلم المسلمون من لسانه ويده))، زاد البخاري:((والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)).

 

وبنحوه في الصحيحين عن أبي موسى، ولمسلم أيضًا من حديث جابر.

 

أولًا: ترجمة راوي الحديث:

تقدمت ترجمته في الحديث السابق.

 

ثانيًا: تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم، حديث (40)، وأخرجه البخاري في "كتاب الإيمان" "باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" حديث (10)، وفيه الزيادة التي انفرد بها، وأخرجه الترمذي من حديث أبي موسى في "كتاب الزهد" "باب 52" حديث (2504)، وأخرجه النسائي في "كتاب الإيمان" "باب أي الإسلام أفضل" حديث (5014).

 

ثالثًا: شرح ألفاظ الحديث:

(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده): وهذا لفظ حديث جابر عند مسلم، ولا يفهم من اللفظ أن مَن لم يسلَمِ المسلمون من لسانه ويده فليس بمسلم؛ فالنفي ليس مرادًا هنا، وإنما المقصود: المسلم الكامل، لا نفي الإسلام عمَّن لم يكن كذلك.

 

والمقصود أنه لا يؤذي مسلمًا بقوله، فيسلم المسلمون من غيبته ونميمته، وسبِّه وشتمه، ونحو ذلك من الآفات، ولا يؤذي المسلمين بفعله، وهذه السلامة من اليد، فيسلم المسلمون من ضربه، وأخذِه المالَ، وعدوانه بالفعل بأنواعه، وخص اللسان؛ لأنه هو المعبر عما في النفس والقلب، وخصت اليد؛ لأن أكثر الأفعال بها.

 

(والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه): الهجرة في اللغة: مأخوذة من الهجر، وهو الترك؛ فترك بلاد الكفر إلى دار الإسلام يسمَّى هجرة، ولذا أطلق على من ترك بلاد الكفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه المهاجرون، وهي في حديث الباب عامَّة، تشمل كل من هجر ما نهى الله عنه.

 

رابعًا: من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى:

حديث الباب من جوامع الكلم التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم؛ ففي الجملتين معانٍ عظيمة بألفاظ وجيزة؛ فالجملة الأولى حثٌّ على البُعد عن الاعتداء على الآخرين، وذلك بسلامة اللسان واليد، والجملة الثانية حث على البُعد عن الاعتداء على النفس وظلمها، وذلك بهجر ما نهى الله عنه.

 

الفائدة الثانية:

الحديث دليل على فضل إمساك اللسان واليد عن إيذاء المسلمين، سواء كان بالقول أو الفعل، وفي هذا دلالة على أنه ينبغي للمسلم أن يراقب الله تعالى في نفسه، فيتنبه للسانه ولا يطلق له العنان فيؤذي الناس، إما بغِيبة أو نميمة، أو خيانة أو شَهادة زور، أو شتم وسب، ونحو ذلك من الإيذاء، وكذا يتنبه لفعله فلا يعتدي على الآخرين.

 

الفائدة الثالثة:

رواية البخاري دليل على عظيم مجاهدة النفس في ترك المنهيات؛ فإن هذا هو المهاجر الذي يهجر ما نهى الله تعالى عنه، وتأمَّل لفظ الهجر تجده لفظًا قويًّا في معناه، يفيد المغادرة والمفارقة للمواطن التي ينهى الله عنها، ولا شك أنها منزلة رفيعة، وبُغية عظيمة تحتاج إلى تقوى تضبط النفس، وتلزمها ما يرضي الله تعالى، نسأل الله من فضله.

 

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة