• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمود الفريح / إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم


علامة باركود

معنى سمع الله لمن حمده

معنى سمع الله لمن حمده
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


تاريخ الإضافة: 24/9/2018 ميلادي - 13/1/1440 هجري

الزيارات: 192036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى سمع الله لمن حمده


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).

 

تخريج الحديث:

الحديث أخرجه مسلم (409)، وأخرجه البخاري "كتاب الأذان" "باب فضل اللهم لك الحمد"(796)، وأخرجه أبو داود "كتاب الصلاة" "باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع" (848)، وأخرجه الترمذي "كتاب الصلاة" "باب منه آخر" (267)، وأخرجه النسائي "كتاب التطبيق" "باب قوله ربنا ولك الحمد" (1062).

 

شرح ألفاظ الحديث:

((سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ)): تقدَّم أن سمِع بمعنى: أجاب؛ أي: أجاب الله لمن حمِده، والإجابة تقتضي الإثابة، فكان من ثمرة من حمد الله تعالى أن يستجيب له ويُثيبه، ((لمن حمِدَه))؛ أي: لمن وصفه بصفات الكمال حبًّا وتعظيمًا.

 

((اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ)): اللهم: أصلها: يا ألله، حُذِفت أداة النداء، وعُوِّض عنها بميم في الآخر.

 

((ربنا ولك الحمد)) الواو: معطوفة على لفظ مُقدَّر، والتقدير: يا ربَّنا أطَعْنا ولك الحمد.

 

((مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلائِكَةِ))؛ أي: الموافقة في الوقت الذي قيل فيه هذا القول، وقيل: الموافقة في الصفة والخشوع والإخلاص، والأول: هو الصواب، واختاره النووي والقرطبي؛ [شرح مسلم؛ للنووي (4/351)، والمفهم؛ للقرطبي (2/44)، والفتح (2 /265)].

 

واختُلِف في الملائكة في هذا الحديث، والذي يليه، فقيل: هم الحَفَظة عن اليمين وعن الشمال قعيد، وقيل: الملائكة في المسجد، وقيل: الملائكة عامة الذين في السماء للحديث الذي يليه، وفيه: ((فوافَق قولُه قولَ أهل السماء)).

 

من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث فيه مشروعية التسميع للإمام، والتحميد للمأموم حين الرفع من الركوع، وبهذا يُعلَم أن الإمام والمنفرد يجمعان بين التسميع والتحميد، فيقولان حين الرفع: ((سمِعَ اللهُ لمن حمِدَه))، وبعد القيام: ((ربَّنا ولك الحَمْدُ))، أما المأموم فيكتفي بالتحميد، ومناسبة قول: ((ربنا ولك الحمد)) للمصلِّي في هذا الموضع؛ لأن القيام الذي بعده محلُّ تحميد لله تعالى وثناءٍ عليه، وتقدَّم أن للتحميد أربعَ صيغٍ جاءت في الصحيحين وهي: ((ربنا لك الحمد))، ((ربنا ولك الحمد))، ((اللهم ربنا لك الحمد))، ((اللهم ربنا ولك الحمد))، والقاعدة في العبادات المشروعة على أكثر من وجه سُنيَّة التنويع بينها، تارة يأتي بهذه، وتارة يأتي بهذه.

 

الفائدة الثانية: الحديث دليلٌ على فضل حُسْن متابعة الإمام بعد الرَّفْع من الركوع، فإن مَنْ وافَقَ تحميدُه تحميدَ الملائكة غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه، وتقدَّم الصحيح أن الموافقة في وقت قول هذا الذكر، ويُؤخَذ من هذا أن الملائكة تُصلِّي، وتقول مثل قول المصلِّي، وتقدَّم في أحاديثَ أخرى أن غفران الذنوب يقع على الصغائر دون الكبائر؛ كما هو قول الجمهور، ومضى أمثالُه فيمَنْ توضَّأ كوضوئه صلى الله عليه وسلم، ومَنْ صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، ومَنِ انتظر الصلاة إلى غير ذلك من الطاعات التي ترتَّب عليها هذا الفضل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
Mohammad Jasim - Iraq 13-03-2020 08:05 PM

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة