• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

الإخلاص في تربية الأبناء

الإخلاص في تربية الأبناء
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 18/12/2015 ميلادي - 6/3/1437 هجري

الزيارات: 18960

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإخلاص في تربية الأبناء


التربية عبادة، والعبادة مفتقرة للنية الصادقة، والنية الصادقة يؤجر عليها العبد وإن لم يوفق في تربية أبنائه، وتسليه عن النقص فيما فاته من صلاح ولده وذريته، وعن كثرة مخالفات ابنه وأخطائه، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105] أي قمتم بما وجب عليكم من الواجبات واتخذتم ما تستطيعون في ذلك من الوسائل.


وفي النية الصادقة من الاتصال بالله ما يعين العبد ويوفقه إلى حسن تربية الولد، فإياك أن تعتمد على نفسك وقوة شخصيتك، وتنسى أن تتوكل على خالقك..


فليس عليك إلا بذل السبب وأما تحقق المصالح فعلى الله تعالى، إذ كم من قوي للشخصية عالم بالمهارات التربوية وُكل إلى نفسه فخذل عن تربية أبنائه تربية صحيحة، وكم من صحيح نية أصلح له الله ولده ولو بعد حين.


• ومن الأخطاء في هذا الجانب: أن تنوي بتربية ابنك أن تمدح بحسن التربية وقوة التأثير وحسن التعليم، أو أن تربيه لينفعك في المستقبل لا لوجه الله.


أيها الأب المبارك:

ربِّ ابنك لوجه الله، ليرضي الله لا لينفعك! واعلم أنه إذا أرضى الله نفعك، قال تعالى: ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14].


وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، فإذا صلح الولد دعا لأبيه.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله؛ ترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخاف الله فيهم ولا تخافهم في الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة