• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / مقالات


علامة باركود

شرح حديث شريف

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري


تاريخ الإضافة: 22/11/2016 ميلادي - 21/2/1438 هجري

الزيارات: 57829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث شريف


عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: "إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئةً واحدةً". (رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما).

 

الشرح الإجمالي للحديث:

في هذا الحديث بيان تفضل الله على عباده:

1- فمن هم بالحسنة وعملها: كتبت له عشر حسنات، ثم يكون التضعيف بقدر إخلاصه ومتابعته وآثار حسنته.

2- وإن هم بها فتركها لعذر كتبت كأنه عملها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا... ﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً).

3- وإن هم بها فتركها لغير عذر، كتبت حسنة كاملة.

4- وإن هم بالسيئة فلم يعملها خوفًا من الله كتبت حسنة كاملة.

5- وإن هم بها فتركها عجزًا عنها كتبت عليه سيئة؛ لحديث: إذا التقى المسلمان بسيفهما...

6- وإن هم بها فعملها لم تكتب سيئة ست ساعات حتى يستغفر؛ فإن تاب لم تكتب، وإن لم يتب كتبت، فإن تاب بعدها غفرت، أو حولت حسنة.

 

الفوائد التربوية من الحديث:

1- أن مضاعفة الحسنات من جهة ما يكتب له ابتداء، ومن جهة ما يضاعف له بعد ذلك، ومن جهة التحويل، ومن جهة الكيفية حيث تحسب له على أفضل صفة حسنة عملها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

2- أن السيئات لا تتضاعف؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ﴾ [الأنعام: 160]، لكن قد تضاعف من جهة الكيفية؛ لقول تعالى: ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج: 25].

3- يربي هذا الحديث في المسلم الرجاء والحياء من الله.

4- ينبغي للمسلم أن يكون همامًا بالخير دائمًا مفكرًا فيه، حارثـًا عمره بعمله الصالح ما استطاع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة